12

5.2K 413 81
                                    


 ★,。・:*:・゚'☆ :。・:*:・゚'★,。・:*:・゚'☆

الشاب كيم في كل يوم أصبح يستيقظ به ينوي ان يكون نسخة أفضل من ذاته وغير العديد من عاداته الغذائية وامتنع بشكل تام عن الشرب والسهر خارج المنزل للهو بل لأجل التطوير من نفسه واكتشاف ما يرغب به حقاً.

استيقظ تايهيونغ ليبدأ يومه بالرياضة ومن ثم الاستحمام وتناول الإفطار الصحي بينما يستمع للكتب الصوتية لاستثمار وقته بينما يستفيد جسده من الفوائد الغذائية التي بالطعام فهو علم ان لجسده حق عليه وأصبح يشرب كوب قهوته متأخراً عن السابق فهو كان يشربه قبل الماء وعرف اضرار الامر عليه بالمدى البعيد ليجعله بعد اجتماعه الصباحي ليكون كوب القهوة كمكافئة لمجهوده.

رجل الاعمال يرى نفسه مدين بالشكر لجونغكوك على التغير الذي حدث له بحياته فهو لو لم يلتقي به لكان عاش كل حياته بالطريقة السابقة التي يراها دماراً لنفسه ولو كان ينعم بعائلة جيدة لأرشدوه للطريق الصحيح منذ البداية واهتموا به منذ صدمته النفسية الأولى ولكن لم يكن محظوظاً بـ امتلاكه من يساعده.

عندما انتهى عمل تايهيونغ تناول غدائه ليذهب لمحاضرة كان متحمس لها جداً فهو يحب المحاضر الذي يلقيها واصبح يذهب لكل دوراته ومحاضراته وبرامجه التطويرية فهو لديه من العلم الكثير بنظر من اصبح يأتي قبل جميع الحضور ليجلس بالصفوف الأولى ولا يهتم ان كان هنالك من سيراه ويتعرف عليه فرأي الاخرين عنه لم يكن يوماً مهم له.

المحاضرة كانت غنية بالمعلومات بالنسبة لتايهيونغ الذي كان ينصت محاولاً تخزين المعلومات في عقله ليبدأ بتطبيقها منذ مغادرته القاعة ،أتت فقرة الأسئلة ليجيب المحاضر على جميع من لديهم استفسارات ولكن عندما اختار احدهم لم يسمع الشاب كيم صوته وعندما التفت للخلف ونظر لمن يقف ويسأل كان لا يتحدث بالكلمات بل بلغة الإشارة للمحاضر الذي اعتقد تايهيونغ انه بموقف صعب ولكن ما ان نظر له رأه يفهم عليه وعندما انتهى الشاب من سرد سؤاله ترجم المحاضر السؤال لجميع الحضور ليفهموه.

تذكر ذو الاثنان والثلاثين من العمر عندما احضر للاصغر الإفطار من مقاهه المفضل وكيف ان جونغكوك تحمس لدرجة انه تحدث معه بلغة الإشارة وكم كانت عيناه لامعتان ولكنه لم يفهم شيئاً بل لم يهتم حتى بأن يتعلم لغة الإشارة ليتخاطب بها معه مع انه كان يعلم ان ما كتبه الأصغر له بالهاتف ذلك اليوم ليس ما قاله له بلغة الإشارة فهو فعل الكثير من الحركات التي من المستحيل ان تكون معناها كلها جملة شكراً لك.

عندما انتهت المحاضرة اقترب رجل الاعمال من المحاضر ليسأله من اين تعلم لغة الإشارة ليخبره انها من أروع اللغات وانه بأمكانه اتقانها بسرعة ان كان هنالك رغبة حقيقة بداخله وتبادل معه الأرقام واخبره انه سيرسل له جميع الكتب التي قراها عنها وسيرسل له المعهد الذي تعلمها به وكم كان تايهيونغ ممتن لذلك الرجل العظيم بنظره ليتمنى له ليلة سعيدة ويعود لمنزله منتظراً تلك المعلومات منه.

Words Unspoken | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now