Words Unspoken | VK (مكتملة)

16

 ★,｡･:*:･ﾟ'☆ :｡･:*:･ﾟ'★,｡･:*:･ﾟ'☆

كيم تايهيونغ يعلم دناءة السيدة التي امامه واكبر مخاوفه ان تلقي بـ أحدى كلماتها السامة على الأصغر بسبب اختلافه عنهم لذلك في كل مرة تحاول المبادرة بسؤال جونغكوك كان الأكبر من يجيبها وكأنه يخبرها بذلك التصرف انه من غير المسموح لها بالتطاول عليه.

انتهى طعام العشاء بسعادة بالنسبة للمصمم الذي اخبره السيد لي انه متحمس لمشروعهما القادم وكم عنى ذلك لشاب الفاتن الكثير فهو يعلم ان الذي امامه عملاق في مجاله وسيفتح ذلك العديد من الفرص بالنسبة لعمله ولأسمه التجاري.

استأذن الشاب الموهوب للذهاب لدورة المياه وعندما خرج منها وجد سيدة المنزل تقف امامه ويستطيع ان يعلم من النظر لها انها كانت تنتظره "لقد استلطفتك سيد جيون و لأني أرى بك احد ابنائي فأنا ارغب بتحذيرك ممن يدعي لك الحب فهو منذ طفولته عرف بفسقه وحتى معلمته لم يتركها وشأنها حتى دمر مستقبلها المهني ومهما تصنع الجدية بعلاقته معك هو لن يعني ذلك حقاً بداخله وسوف يتركك عندما يمل منك دون أي اعتبار لك او لمشاعرك".

وقبل ان يخرج جونغكوك هاتفه كانت قد تركته خلفها وكأنها أتت ليعرف لكلماتها وكأنه رأيه وكلماته غير مهمة وذلك ازعجه بشدة فكيف لها ان تتحدث بظهر ضيفها الذي لبى دعوتها هكذا، غادر المنزعج المنزل الداخلي ليرى امامه الأكبر الذي كان اثناء انتظاره له يتبادل الاحاديث مع سيد المنزل.

لم يغفل رجل الاعمال عن تعابير وجهه الاخر وما ان اصبحا بمفردهما بالسيارة تردد بسؤاله فقد يفهم بطريقة أخرى ولكنه تجاهل تلك الأفكار وعندما أصبحت إشارة المرور باللون الأحمر التفت له ليسأله بلغة الإشارة "هل حدث لك شيء سيء؟ فملامح الانزعاج اراها بمحياك" بكل جدية اجابه الشاب الوسيم بلغة الإشارة "زوجة السيد لي تحدثت عنك بسوء بخلف ظهرك واخبرتني أنك فاسق".

هربت ضحكة ساخرة من الأكبر بسبب صدق جونغكوك معه فتلك السيدة لطالما كانت حقيرة فلا يوجد جديد بالنسبة له "رأيها بي غير مهم لدي فليس وكأنني سأموت مرضاً ان اعتقدت انني فاسق" انهى تايهيونغ الحوار بتلك الكلمات التي عبر عنها بلغة الإشارة للأخر ليوصله لمنزله.

عندما توقفت سيارة الأكبر امام العمارة الفاخرة التي تعود للجميل الجالس بجواره دعاه لكوب من القهوة شكراً على عدم رفضه هذه الدعوة ولكن تايهيونغ شكره على مبادرته اللطيفة ليخبره انه لا يستطيع شرب القهوة الان فهو لديه موعد نوم محدد يلتزم به.

"هل انت غاضب لأنني اخبرتك بما قالته عنك؟" بكل براءة سأل بلغة الإشارة من لم ينزل لمنزله قلقاً من ان يكون قد أذى الاخر من غير قصد منه ليرى ابتسامة ارتسمت على شفتان الأكبر الذي بعفوية بعثر شعر الأصغر بلطف ليتحدث بلغة الإشارة "كلا لست كذلك بل شكراً لك على اخباري وبالنسبة لكوب القهوة قم بدعوتي في وقت لاحق وسيكون من دواع سروري تلبية دعوتك الجميلة".