لمحـات روائيـة

شيفرة بلال

فى حياة كل منا صخرة، إما أن نجعلها كصخرة سيزيف و نقضي حياتنا عبثًا بلا جدوى، أو نجعلها صخرة بلال ،مصاعبها تكشف لنا قوتنا.

وأما أن نسعى لحريتنا مثل بلال الحبشي بايمانه، أو نموت بعد حياة قد سادتها العبودية مثل كونتاكينتي أو (توبي) اسمه بعد العبودية.

في داخل كل منا أمية، ويجب أن نتحرر منه، لنتخلص من قيودنا، لتزاح صخرة بلال عن صدرنا!

بدأنا بـ "رحلة العلاج لن تكون سهلة، لكن يجب أن نخوضها بأمل"

ثم انتقلنا لـ"العبودية لها أشكال مختلفة، كذلك القيود ، بعضها غير مرئية وبعضها مبهرجة وتبدو جميلة"

وأيضاً "‫العبوديّات كثيرةٌ جداً، ولكن طرُق الخلاص منها دائماً متشابهة...‬
‫دائماً ثمّة نمط متكرر في الخروج.‬"

ثم" ‫مادمنا نعاني بكلّ الأحوال ، فلنجعل لمعاناتنا معنى ...!!"

وانتهينتا بـ" لم أشعر بالحياة إلا عندما عرفت إني سأموت، عندما أدركت إنها ستنتهي قريباً، بدأت أحاول أن أعيش!
"أمي..
فهمت معنى الموت من هذه الأشياء التي تقل.. أن لا أتحرك.. أن لا أتنفس.. وأن لا أرى..
بالذات أن لا أراكِ يا أمي..
فهمت معنى الموت.. فهمت أسوأ ما فيه.. أن أذهب إلي مكان أنتِ لستِ فيه .. أن لا أراكِ أمي .."

#شيفرة_بلال
للكاتب احمد خيري العمري