لمحـات روائيـة

ماذا لو

س. ماذا يحدث لو قمت بالسباحة في بركة وقود نووي مستهلك نموذجية؟هل أنا بحاجة للغوص لكي أتعرض فعليًا إلى جرعة قاتلة من الإشعاع؟ ماهي الفترة التي يمكنني البقاء فيها بأمان على السطح؟

- بافتراض أنك سباح جيد يمكنك البقاء على قيد الحياة وانت تطفوا على الماء ما بين 10 إلى 40 ساعة، بعدها سيغمى عليك من التعب وتغرق، وهذا صحيح أيضًا في بركة لا تحوي وقود نووي في القاع.
يعتبر الماء جيد للحماية من إشعاع الوقود المستهلك من المفاعلات النووية، والذي يكون مشع للغاية.
يخزن الوقود في قيعان البرك لعدة عقود إلى أن يصبح خاملًا بما يكفي لنقله لداخل صناديق جافة.
قضبان الوقود الأشد إشعاعًا هي التي تم إزالتها مؤخراً من مفاعل ما، وكل 7 سنتيمترات من الماء تخفض كمية الإشعاع بمقدار النصف.
السباحة للقاع ولمس صندوق وقود حديث بمرفقيك ثم العودة للسطح مباشرة، كافية لقتلك.
مع ذلك يمكنك السباحة خارج الحدود الخارجية قدر ما تشاء، ستكون جرعة الإشعاع الذي تتعرض له داخل الماء أقل من الذي ستحصل عليه عند التجول خارج البركة.
إذا كان هناك تآكل في أغلفة قضبان الوقود المستهلك، قد يكون هناك بعض نواتج الانشطار في الماء، انها تقوم بعمل جيد في المحافظة على نظافة الماء، ولن تؤذيك عند السباحة فيها، لكنها ستكون مشعة لدرجة لن يكون قانونيًا بيعها كمياه معبئة(ستكون بمثابة مشروب طاقة جهنمي).
"برك الوقود المستهلك من الممكن أن تكون آمنة للسباحة ذلك لأنه تتم العناية بها بصورة روتينية، وعندما يتعلق الأمر بالسلامة فإن خلاصة القول أنك ربما تكون على ما يرام طالما أنك لم تقم بالغوص إلى قاع البركة او تلتقط أي شيء غريب.
ومن أجل الأطمئنان اتصلت بصديق يعمل في مفاعل للأبحاث، وسألته عن رأيه فيما يمكن أن يحدث لأي شخص حاول السباحة في بركتهم لاحتواء الإشعاع.
قال :سوف تموت بسرعة قبل أن تصل إلى الماء، بسبب إصابتك بجروح من الطلقات النارية.