Part 2

1.4K 76 1
                                    

السيده:ألحقي ألحقي، مش دى مراه العقيد ساهر

السيده الأخرى:أيوه هى بجد، صعبانه عليا أوى الله يكون فعونها

السيده:ربنا يصبرها على الصدمه اللى هتاخدها

كانت تنظر لهم بتعجب وفضول وهى لا تعرف على ماذا يتحدثون

حور:حيدر هو فى ايه هى الناس دى بتتكلم فى ايه وبيبصولى

حيدر:مش عارف أهدى ومتشغليش بالك بحاجه

حور بعينين دامعتين:هو ساهر مكلمنيش ليه يتطمن عليا، انا مش مطمنه

سمع حيدر رنين هاتفه أخرجه وكان رقم مجهول

حيدر:الو، أيوه انا حيدر خير، ايه؟،، طب أحنا جايين حالاً، مستشفى ايه؟، تمام انا جاى

نظرت لهُ حور بقلق وقالت:هو فى ايه

حيدر بتهدئه:أهدى مفيش حاجه

حور بحده:فى ايه يا حيدر بقول، رد

حيدر:ساهر فى المستشفى

صُدمت حور من ما قاله وقالت:ايه، ساهر مين، ساهر جوزى

حيدر بتهدئه:حور أهدى لو سمحت

حور:ودينى ليه يا حيدر

حيدر:حور أهدى

حور ببكاء شديد:ودينى لجوزى يا حيدر ودينى لساهر

حيدر:حاضر تعالى يلا

                                                                    *******

حيدر:لو سمحتى أوضه سياده العقيد ساهر اللى لسه جاى فى حادثه فين

الموظفه:الدور التالت أوضه رقم 306

ركضت حور الى غرفته وهى لا تدرى بمن حولها ولا حتى لصوت أخيها الذى ينادى عليها بصوتٍ عالٍ ركضت وعندما دلفت ولم تستطيع أن تتحمل منظر زوجها أمامها وهو ينزف من رأسه وحالته صعبه وهو نائم على الفراش مثل الجثه الهامده لا يعى بشئ وقفت على باب الغرفه مصدومه وورأها حيدر وهو مصدوم من منظر زوج اخته

الطبيب:لو سمحتى يا مدام أطلعى بره عشان نشوف شغلنا المريض حالته صعبه وفى خطر على حياته لازم نلحقه بسرعه

أخذ حيدر أخته وهو لا يصدق وهى كانت بعالم أخر والذى كانت تخشاه قد حدث وهو الأن بين الحياة والموت جلست وكانت تبكى بحرقه وخائفه عليه كثيراً وحيدر يخفف عنها فهو يعلم مدى حب وتعلق أخته بزوجها
بعد مرور ثلاث ساعات خرج الطبيب ونهضوا فوراً وركضت حور إليه مسرعه وقالت بلهفه وخوف

حور بخوف:ها يا دكتور طمنى هو بقى كويس مش كدا

الطبيب:أحنا عملنا اللى نقدر عليه والباقى على ربنا ولما يفوق هنشوف حصلوا ايه أدعولوا، عن أذنكوا

نوفيلا ضابط مختل عقلياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن