والأخير Part 7

1.3K 72 11
                                    

وقفت حور أمامه وهى تنطق الشهاده ومغمضه العينين وفجأه شعرت بشئ حاد ببطنها صرخت وعيونها الحمراء تمتلئ بالدموع صُدمت شاهندا وأخرجت السكين وتناثرت الدماء نظرت شاهندا لبطنها وصُعق ساهر وحيدر من المنظر شاهندا لم تثمت وتكتفى من هذا،، وقررت أن تضربها مره أخرى وأثناء ما كانت هى تستعد لكى تضربها بها أمسك حيدر السكينه بقوه كى يمنعها وساهر يمسك حور بقوه وهي تئن بألم وتحاول أن تلتقط أنفاسها،، فجأه فلتت السكين من يد شاهندا وصفعها حيدر وصرخت هي من قوه الصفعه تدخلت القوات فوراً وأخذوها وقعت حور بين ذراعى ساهر وهى تحاول أن تأخذ أنفاسها وقع ساهر معها وهو ما زال مصدوم ولا يصدق الذى حدث وينظر لها بدموع ويضع يده على بطنها كى يكتم الدم وهى تنظر لهُ بدموع وهو ينظر لها بدموع وعتاب وحزن وغضب كانت تحاول أن تأخذ أنفاسها وقالت بصوتٍ ضعيف ومتقطع:حيدر

نظر لها حيدر بعينين دامعتين وقال:نعم

حور بألم:خ،، خلى بالك،، من ماما وقلها متزعلش،، مني،، وتدعيلى

نظرت لساهر للمره الأخيرة وهي تقول بأبتسامه:انا بحبك أوى،، ومتزعلش منى،، وأدعيلى كتير

أغمضت عينيها وأستسلمت لذلك الدوار العنيف وصُدم ساهر وحيدر،، نهض حيدر كى يتصل بالأسعاف بينما ساهر ظل يبكى بحرقه وهو لا يريد أن يصدق أنها ستذهب وتتركه

ضمها بقوه وبكى بحرقه وهو يقول:لا يا حور متسبنيش أبوس أيدك يا حور لا،، انا من غيرك مقدرش أعيش لو مُتِ هموت وراكى يا حور قومى،، مش بعد ما خفيت وقولت هنرجع نعيش تانى سوا مع بعض زى الأول تسبينى وتمشي قومى يا حورى عشان نحقق حلمنا أحنا لسه فى البدايه عاوزه تسبينى بدرى ليه انا زعلتك عشان تعملى فيا كدا،، عقابك وحش أوى يا حور وانا مش قده،، انا من غيرك ولا حاجه يا حور،، قومى ومش هزعلك منى تانى ومش هروح مأموريات تانى بليل عشان خاطر متخافيش بس أرجعى أبوس أيدك انا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك

جاءت الأسعاف وأخذت حور وذهبوا الى المستشفى سريعاً وساهر يُمسك يدها بقوه وينظر لها بضعف وضياع ودموعه تتساقط بغزاره ولا يعى بمن حوله وصلوا سريعاً ودلفت حور العمليات وظل ساهر وحيدر بالخارج ينتظروها،، جاءت والدتها وهى تبكى بعدما أخبرها حيدر بما حدث،، وجدت ساهر وحيدر ذهبت إليهم كان حيدر يقف أمام غرفه العمليات وساهر يجلس على الأرض وينظر للغرفه بشرود

مروة ببكاء:بنتى حصلها ايه ها ردو عليا بنتى فين

حيدر:ماما أهدى لو سمحت حور فالعمليات هتخف وهترجعلنا تانى كويسه

مروة:أختك حصلها ايه

حيدر:ماما مش وقته

مروة:ردّ عليا

صرخت به وكانت تبكى بحرقه أضطر أن يحكى لها وهى صُعقت ونظرت لساهر وذهبت إتليه أمسكته من قميصه تجبره أن ينهض بغضب وقف أمامها ببرود وهو لا يعى لما يحدث حوله،، وظلت تصرخ به وتبكى بأنيهار

نوفيلا ضابط مختل عقلياًWhere stories live. Discover now