مقدمه

17 0 0
                                    

احس بهذا اللحن كأني ذهبت إلى مفترق الطرق عند الغابه السحريه التي يهابها البشر ويتجنبها الطير ، والوحوش الكاسره تجفل منها .كأني ادخل في اعماقها وشيء يشدني للأمام بين رغبه وفضول قاتل اتمنى ان لا أقتل، وانا في منتصف الطريق همست لي جنيه صغير بجناحيها المتلألئين نظرتها وكأنها اصغر من راحة يدي تناديني أن إذهب إلى الأمام بضحكه بريئة. وصلت عند الشجره العظيمه!! ام الأشجار ان صح القول، كأنها الغابه ممتده منها. فيها باب خشبي نحت منها... لكن كيف ينحت شيء بهذا الحجم على يد انسان؟ بطول يتعدى الخمس امتار باب مهيب تحرك مفتوحا عند وصولي إليه متسببا بصوت مخيف قليلا كصوت الابواب القديمه عندما تفتح. دخلت الشجره فلم اجد من فتح الباب بل وجدت مكتبه فيها آلاف بل مئات الآلاف من الكتب ممتدة على طول الشجره التي لايعرف سقفها لبعده، نظرت فوجدت دواءً يُصنع بأدوات طافيه والمكونات تطير للقدر الذي على النار وكأنها أرواح الغابه من تفعل ذلك ليطير بعدها الدواء والرسائل المخصصه لكل قارورة دواء من النافذه في الشجره الى البلدة البعيدة المحتاجه من غير مقابل. فنظرت إلى منتصف الشجره لأجده... العجوز الساحر الحكيم! على الكرسي الطافي يقرأ كتابا ولا يشعر بمن حوله. نظرت في وجهه الذي تجلى به الشيب في اللحيه الكثيفه وتلك القبعه الغريبه، نظر إلي وأشار بإصبعه ف أصبحت أطفو انا الأخر لأنتهي عنده، فأجلسني بجانبه يعلمني من الكتاب قليلا لأصبح بعدها تلميذ العجوز الساحر الحكيم.

تلميذ العجوز الساحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن