ch3

7 1 3
                                    

انا المجنون انا العجوز الفتيّ الذي إبيضَّ شعره من هول مارآى نعم رأيته في ليله سوداء كسواد الفحم مع قمر أحمر وكأنه الدم. عليه من الحقد، ما قد محى أعتى الرجال، تلك الليله كان ڤلاد رجلاً عاديا له زوجه أحبها كأنها القمر أبيض مهيب متوسم هو على محياها احبها من في القريه إلا أولائك الأوغاد من سلاين لأنها كانت إبنة الإقطاعي الطيب....

لحظه من ڤلاد هذا أأنت تهذي ياعجوز مابك؟
كلام مني صدر له بأعلى صوتي الذي تملكه خوف المجهول والإستغراب...

نظر إلي بإبتسامه بان منها قليل من أسنانه ثم قال..
ياولد يجب أن تدع الكبار يكملون.
سكتُّ هنا وأعتذرت منه طالبا منه الإكمال لعدم إلتزامي بآداب الحديث.

اخذ يشرح لي وكأنني طفل في السادسه قال..
ڤلاد هو الإسم الأول لدراكولا الذي يخافه أهل القريه ولقلبه الأرستقراطي الكونت ڤلاد دراكولا المُخوزِقْ وزوجته السيده جين لعلك تكتم في صدرك الكثير من الأسئله إصبر سأحكي لك كل شيء كما طلب مني سيدي دراكولا.

زوجته كرهها أوغاد سلاين لانها ابنة الإقطاعي ولأنهم أرادو تنحية أبيها ليكون لهم السلطه فنجحو وأحرقوها في ليله ظلماء جرى فيها نهر الدماء الملعون إتهموها انها ساحره فأحرقوها في بيتها وهي تستنجد بزوجها الذي ذهب بإستدعاء من الكنيسه ليشغلوه وحين أحس قلبه بها هرع لبيته فوجده والنار تأكل به فدخل بسبب صراخ زوجته غير آبه بالنيران المستعره وأهل القريه كالمجانين انطلت عليهم حيله الكنيسه وهم يرقصون حول البيت كالقرده ف هدأت النار واندثر البيت مكوناً من حطامه شبه تله صغيره او نقول خيمه من الحطام.
حينها سمعت صوته صرخه علت حتى ملأت الجبال التي كنا عليها وكأنها أرواح الأجداد نسمع صراخها من الجحيم صرخه لو سمعتها وصغار القريه لخارت أجسادكم ميته في تلك اللحظات وإذا بالبدر كأنه أحمر كالبركان ودم يقطر في السماء من أسفله

 فنهض من الحطام سيدي دراكولا بثيابه المحترقه عيناه تبكي دماًمقلتاه حمراء لم اعرفها أمن أثر البكاء او شي أخر شيء حقود يسعى إلى الإنتقام ماسكاً جسما متفحماً بين ذراعيه ينظر إليه كالمخبول تلك اللحظه علمت أن سيدي فقد قلبه نظر للناس التي كانت ترقص

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فنهض من الحطام سيدي دراكولا بثيابه المحترقه عيناه تبكي دماً
مقلتاه حمراء لم اعرفها أمن أثر البكاء او شي أخر شيء حقود يسعى إلى الإنتقام ماسكاً جسما متفحماً بين ذراعيه ينظر إليه كالمخبول تلك اللحظه علمت أن سيدي فقد قلبه نظر للناس التي كانت ترقص..التي تسمرت من هول المنظر فإذا هي خمس ثوان وإذا بأهل القريه بدون رؤوس جثث وقفت لثوانٍ قبل ان تسقط على الأرض هامده كل هذا حدث وانا كنت الحي الوحيد الشاهد الوحيد المجنون الوحيد الذي ضل واقفاً قَرُبَ مني سيدي وقال إبقى لا حياً ولا ميتاً لامجنوناً ولا عاقلاً أنبئ الناس الحقراء أن العقاب لم ينتهي في نفس هذه الليله بعد مئه عام سأعود لأمحي ماتبقى منهم وقريتهم هذه وأختفى وكأنه ظل.
أذكر تلك الليله بكل تفاصيلها كما سمعت كنت وقتها شابا بلغت من العمر واحداً وعشرين عاما و إلى الآن أذكرها.

تلميذ العجوز الساحر Where stories live. Discover now