السابع والعشرون

6.7K 581 64
                                    

بين قضبان الجحيم

بقلمي عذراء الساعدي

توني جاي اطب للغرفه ونجريت من ثوبي

جاي اعيط ونسد حلكي نحصرت بالحايط البيت اضلم

ما كدرت اشوف منو بس انفاسه الحاره بوجهي

من الخوف خنكت نفسي وكطعته

وخر ايده من حلكي واني عطت حررامي لحكولي

نحمست على راسي حمسه فلك مو ايد ساطور فرني فر

اجو مخترعين شغلو الضوه وصار

حمزه بوجهي جنت ضانته هوه الحاصرني

اشو ذول شافو كامو يهلون ويمرحبون

ام الوليد حضنته وبجت وضلت تكله هيج يعين امك سنه

بحالهه ما تسال ولا تجي تشوف اميمتك

يبوو طلع ابنهم بس اكو مطي يجي هيج وكت مال الثول

اي والله شلون خرعني الخايس. ولا يمهم ابد حتى سلامه بارد

سلم عليهم كلهم بعدين اشر عليه ومعاجبه هاي منو

عبالي حرامي تمشي على اطراف اصابعهه وتتلفت

ههه يمه هاي نواره بنت عم حمزاوي

هز راسه وكال يمه جوعان

يخسه الجوع هسة اسويلك يبعد امك

تمشه كعد كبال غرفتي ويباوعلنه اني وحمزه

حمزه خزرني واشرلي فوتي للغرفه اني هم جريت بوش

وفتت للغرفة لان ما ارتاحيتله ابد

خليت راسي على المخده مهبوطه يمه شلون جراني جيت اموت

وراسي يأذيني مو ايد تكول ياطور

ضليت اتكلب واصواتهم عاليه بره يسولفون ويضحكون بالساعه

همه هيج باوعت الساعة بثلاثه ونص يمعودين اريد انطمر

خرب غيرته وكته هسه حتى النومه طارت شويه وكامو واني

بعد غفيت

سمر كعدت وسام طالع بالدوام والحجيه ماموجوده

ضليت افتر بالبيت اروح وارجع

ندك الباب لفيت شالي وطلعت صحت منو جاني صوت ولد

اني ياب فتحي

منو انت

ياب شسالفه اني عراق

هاي شنو شلك بيهه يخايب جاي تضحك عليه عراقيش يول

خاب ومحمد إذا ما فتحتي الباب اكفخج من فوك الباب

يأبه بيتنه هذه صدك تحجين

بين قضبان الجحيمWhere stories live. Discover now