~38~

25 4 2
                                    

"أمي!"

ركضت تلك الطفلة ذات الخمس سنوات إلى أمها العائدة من العمل متعبة لـتحتضنها

ردت والدتها لـتبادلها العناق
"

صغيرتي!"


ردت أشيليا بـفضول

"كيف كان يومك؟ ، هل أزعجك مديرك مجدداً؟"

ردت والدتها لـتنكز أنفها بـلطف لـتضحك بلطف على تلك الصغيرة

"أخبرتك أن لا تتدخلي في تلك الأشياء ، لازلتي صغيرة!"

ردت لـتعبس بلطف

"لا أريدك أن تحزني"

ردت لتبعثر شعرها

"لن أحزن لأنك لازلتي هنا تبتسمين لي"

قبلت والدتها خدها

ردفت لـتتوجه إلى المطبخ لـتتبعها تلك الصغيرة
"

هل عاد والدك؟"


ردت لـتقف بـجانبها تحتضن قدمها
"

لا لم يعد بعد"


ردت والدتها لـتحملها و تضعها على الطاولة

"لا بأس هيا لـنحضر الغداء أحضرت الطعام"

ردت بـعفوية كعـادتها لتضحك والدتها على طفلتها المشرقة

"مرحى!"

وقفت الطفلة تساعد أمها في المطبخ و بعد قليل قد جهز و جلسوا يأكلون

ردفت أشيليا وسط تناولها لـطعامها

"أمي لماذا أبي لا يعمل؟"

ردت والدتها و هي تنظر إلى طبقها

"لا يستطيع العمل"

لتتوقف عن تناول طعامها و تنظر بعبس لها قائلة

"لماذا؟ جميع الآباء تعمل"

ردت بعد تنهيدة لًتنظر لها

"عندما تكبرين سـتعرفين"

سمعوا صوت باب المنزل يُفتح

دخل يون و بـيده زجاجة كحول و قال
"اوه~! يبدو أنني قطعت اللحظة العائلية"

𝐴𝑏𝑦𝑠𝑠|هَاوِية Onde histórias criam vida. Descubra agora