هااااااي!
أعرف متفاجئين!...
لا تنسوا ضغط زر النجمة و ترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
إستمتعوا!....................
دخل هونغ جونغ الملهى الضخم الخاص به حيث جلس بالقرب من صديقه و محاميه جون...طلب شرابه المفضل كالعادة.. النبيذ الأحمر..
_ إذا... كيف يجري العمل؟؟ "
سأل هونغ جونغ مرتشفا من كأسه مبتسما بخبث.._ كل ما بقي هو أن تصطحب الطفل من الميتم إلى بيتك... ما حاجتك بالطفل فجأة؟؟"
سأل جون رامقا الأكبر بإستنكار.._ منذ متى كان همك ما أفعله بأبنائي؟؟"
رد هونغ جونغ محافظا على إبتسامته الخبيثة._ منذ أحضرت ذلك الصغير معك للملهى.. أتعرف؟... بدى شهيا.. مغر بحق"
_ و ماذا بعد؟؟"
_ لن أطلب المال لعملي هذه المرة.. أريد فقط ذلك الصغير.. "
أجاب جون و لعق شفاهه رامقا هونغ جونغ برجاء لكن الأخير نظر إليه نظرة مخيفة._ فكر بذلك حتى مرة أخرى و سأدفنك حيا جون.. أذكرك أنك لا شيء بدوني لذا لا تجعلني أتخلى عنك .. سأدعي أني لم أسمعك هذه المرة.."
رد هونغ جونغ بحدة على جون الذي زيف إبتسامته و أومأ رغما عن أنفه..الأكبر لم يخطط لإفساد ما أتى من أجله الليلة لمجرد سؤال و قرر إصطحاب فتاة لغرفته يقضي معها ما بقي من ليلته..
***
إستيقظ هونغ جونغ إثر حركة على سريره.. فتح عينيه بإنزعاج ليقابله وجه شابة ما..
على سريره هو؟إبتسمت له بخفة ثم جلست محدقة به..
_ صباح الخير أيها الوسيم... "هو للحق لم يبالي أو حتى يعرها أدنى إهتمام و إستقام هو الآخر من مكانه متجها للحمام كي يستحم ثم نزل كي يعد لنفسه قهوة بعد أن إستدعى خادمة كي تغير ملاءات السرير..
أما هي فقد ضيفت نفسها تحت عنوان" البيت بيتك "، إستحمت بعد خروج هونغ جونغ مباشرة حيث إرتدت روب إستحمام نسائي من المعلقة في ركن من الحمام ليس و كأنها جهزت لها خصيصا و لكنها لاءمت جسدها تماما.. خرجت لتتفاجئ بسرير مرتب ذي ملاءات جديدة بينما طويت ملابسها بترتيب على طرف السرير.. هي لم تستغرب كونها عرفت الكثير من الأثرياء في حياتها.. إرتدتهم و نزلت تبحث عن المطبخ حتى وجدته تزامنا مع دخول هونغ جونغ لغرفته حين تذكر أن له إبنا محجوزا في غرفة باردة، مقيدا، مكمما.. منذ الثالثة مساءا من يوم أمس.. و الآن فقد أوشكت الظهيرة على الإنتهاء.. 21 ساعة قضاها الصغير في البكاء، في مقاومة التعب و الإنهيار كي لا يقع و يكسر ذراعيه المعلقتين للأعلى، قضاها يأمل أن والده سيتذكره و يخرجه في أي لحظة من هذا العذاب.. من الظلمة التي هو فيها..