هااااااي..
كيف حالكم؟
إذا تعبت و انا هذا البارت...
هو طويل تقريبا ثنين بارتات في واحدبالمناسبة هو البارت قبل الأخير... ♥💔
إذا لا تنسوا التعليق بين السطور و ضغط زر النجمة..
بليز تقديرا لتعبي..إنجوي...
.........................
بعد مرور أكثر من شهرين كان سيهون قد غادر السجن و عاد للسكن مع عائلته، تشين فقد عمله بعد ما تسبب به هونغ جونغ من تشويه لسمعته أثناء محاكمته، جيمين يتعرض لسوء المعاملة من طرف عائلة يونغي الذين يضنونه السبب في كونه يكرههم، هو يتعرض للاهانة طوال الوقت أو للضرب من حين إلى آخر حين يكون بعيدا عن يونغي لكنه مع ذلك خير البقاء معه لأنه يعرف صعوبة مع يمر به الآن...
هو سيضحي كما ضحى يونغي لحمايته ممن يدعي ابوتهم سابقا..يونغي لا زال مقعدا، لا يزال يعاني من آثار الجراحات الكثيرة التي خضع لها و رغم أن جيمين قد خضع لنفس الجراحات تقريبا الا انه لا يعاني ما يعانيه هو كون أعضائه الحيوية كاملة و صحته ممتازة عكسه هو.
لا يمكنه تناول الأطعمة لغيره و إنما عليه أن يحقن يوميا بما لا يقل عن ثلاث أو أربع حقن.
لا يمكنه السير بعد إلا بمساعدة أحد.
لا يمكنه النوم دون أن يحقن بمهدئات تقلل من حركته أثناء النوم كي لا يؤذي نفسه.
لا يمكنه فعل شيء أبدا...
لا يمكنه حتى البكاء كون محاجره جفت بالفعل منذ مدة طويلة... يشعر أن حياته بلا معنى، عاش ثلاثة عشر سنة تحت التعذيب و هو للآن لم يتقبل فكرة ان من تسبب في تعذيبه منذ البداية هو والده الحقيقي.لا يصدق ان لا احد بالعالم لم يسمع عن إسمه و عن قصته المثيرة للشفقة... هو لا يصدق بعد أن الجميع يعرف تفاصيل حياته أكثر مما يعرفها هو..
_ صباح الخير يوني... "
صوت انثوي همس بخفوت تلا صوت انفتاح الباب.. و من قد تكون غير يونمي؟.._ اخرجي رجاءا"
_ لا أريد رؤية أحد "
تكلم ببرود و أغمض عينيه التي حملتا مشقة العالم أجمع.تنهدت هي بخفة و خرجت تاركة اياه يتأمل السقف كما يفعل كل يوم.. اتجهت إلى مائدة الإفطار حيث والدها و شقيقها سيهون.
_ أطردك أنت أيضا؟ "
سأل تشين بقلة حيلة ثم حدق بالفتى النائم على الكنبة بإهمال دون غطاء يقوم بتدفئته.
_ لا خيار آخر إذا.."تمتم بخفة بعد أن تنهد بحسرة و إتجه إليه، هزه بعنف ليستيقظ الأصغر مفزوعا ليجد تشين و يونمي يحدقون فيه بحقد كالعادة.
_ ساعده على الاستحمام و تغيير ثيابه لأننا سننتقل اليوم"
أمر و سحبه بعنف عن الكنبة ليقع الطفل ارضا ثم اردف بحدة:
_ و كم مرة أخبرتك أن لا تنام على الكنبة؟.. هااه أجب"