أنتِ و بس

كبوس حقيقي

الفصل الحادي عشر:
يوم زفاف ميرنا و كريم في القاعه كانت جميله و شادي يجلسون علي التربيزه مع دلال و والده و والد ميرنا  ودلال بدأت الموسيقي أستعدادا لدخول العروسين ظهر العروسين و هما نزلين من السقف في مصعد ليس له أبواب مليئ بالورود و الدانتيل الابيض كان كريم ممسك بيد ميرنا و كانت الكاميرات تصورهم الحاضرين يسقفون و يظغرطون لهم في فرحه بعد أنتهاء الرقصه الاولي بدأ الجميع يرقصون و يباركوا لميرنا و كريم
عندما كانت جميله ترقص مع شادي شعرت جميله بدوخه خفيفه فلاحظ شادي أن جميله ليست بخير
شادي:مالك يا جميله
جميله:لا و لا حاجه يا شادي أنا بس تعبت من الرقص
شادي:تب تعالي نقعد
ذهب شادي و جميله إلي التربيزه و قام شادي بوضع بعضا من الماء في كوب و أعطاه لجميله
شادي:أشربي يا جميله
جميله:شكرا يا شادي
بعد مرور نصف ساعه ذهبت أعراض الدوخه و أصبحت جميله أفضل
شادي:بقيتي كويسه
جميله:الحمد الله بقيت أحسن
شادي:الحمد الله تب تعالي بقي نرقص
جميله:يالي

         ***********************
مرت الأيام و لكن كانت الدوخه تأتي لجميله بشكل متقطع و كل مره كانت تزيد أكثر فذهب شادي هو وجميله إلي الدكتور ليطمئن عليها
الدكتور:مبروك يا أستاذ شادي المدام حامل
شادي(بسعاده):حامل
قامت جميله من علي السرير و ذهبت في أتجاه شادي
جميله بسعاده:أنا حامل يا شادي
قام شادي و أحتضن جميله
شادي:ألف مبروك يا حبيبتي
الدكتور: مدام جميله لازم متعمليش أي مجهود لأنك في الشهور الاولي و الرحم بيكون ضعيف شويه في الشهور ديه
جميله:حاضر يا دكتور
شادي:عن أذنك يا دكتور
خرج شادي و جميله من المستشفي و عادوا إلي المنزل
شادي:أدخلي يا جميله الأوضه غيري هدومك و أرتاحي شويه من هنا و رايح أنا اللي هعمل كل حاجه
جميله(مبتسمه):حاضر يا شادي

                      *****************
بعد ٦ شهور كانت جميله و شادي في السياره في طريقهم لمقابلة ميرنا و كريم ليتناولوا العشاء معا
جميله:شادي أفتح الشباك ألا أنا حاسه أني هتخنق
شادي:حاضر
قام شادي فتح الشباك لجميله و لكن جميله كانت لازال تشعر بالاختناق و أيضا بألم في بطنها فأمسكت يد شادي بقوه و هي تقول
جميله:شادي ألحقني يا شادي
شادي(بفزع):في أيه يا جميله مالك
جميله:بيني هولد ألحقني أه أه أه
فدار شادي بالسياره و ذهب لاقرب مستشفي كانت جميله بتصوت من شده الألم وصلوا المستشفي نزل شادي مسرعا و دخل المستشفي ليحضر أشخاص تنقل جميله إلي غرفه العمليات و شادي ينتظر خارج غرفه العمليات و هو قلق .
في المطعم كان كريم و ميرنا ينتظروا شادي و جميله
ميرنا:هما أتأخروا ليه
كريم:مش عارف أنا هكلم شادي أشوفهم ليه أتأخروا
ميرنا:ماشي
أتصل كريم بشادي فرد عليه شادي
كريم:أيه يا بني أتأخرتوا ليه كده
شادي:أحنا في المستشفي
كريم:مستشفي ليه ؟
شادي:جميله بتولد
كريم:تب أنا جيلك هي مستشفي إيه
قال شادي لكريم اسم المستشفي ثم أنهوا المكلمه
ميرنا:في أيه يا كريم
كريم:جميله بتولد
ميرنا:بتولد تب يالي نروح لها
كريم:يالي
و قد عرفت أيضا خاله جميله و والدته و والد شادي وذهبوا أيضا للمستشفي ليطمئنوا علي جميله
بعد مضي ساعه خرج الدكتور من غرفه العمليات فذهب إليه شادي
الدكتور:ألف مبروك المدام جابت بنت
شادي:و هي كويسه
الدكتور:الحمد الله و نقلنها أوضه رقم ٨
شادي:شكرا
الدكتور:العفو
فذهب شادي و والديه و دلال  و ميرنا و كريم إلي الغرفه التي بها جميله
جميله:شادي
شادي:ألف مبروك يا حبيبتي
جميله:الله يبارك فيك يا حبيبي بص النونو حلو أزاي
حمل شادي الطفله
شادي وهو في غايه السعاده :بسم الله ما شاء الله قمر زي مامتها
دلال فاطمه و أحمد و كريم و ميرنا بركوا لهم
فاطمه:هتسموها أيه
جميله:هسميها نور
                          ************
مضت الأيام سريعا و نور أصبحت في ١١ من عمرها
في يوم عيد ميلاد جميله مساء كان شادي و جميله و نور ذاهبون ليحتفلوا بعيد ميلاد جميله عند خالتها دلال
قبل ما يخرجوا من الفيلا كانت جميله تبحث عن تليفونها في حقيبتها و لكنها لم تجده فتذكرت أنها نسيته علي السرير في غرفه نومهم
جميله:ثواني يا شادي أجيب تليفوني عشان نسيته
شادي:ماشي يا جميله
طلعت جميله لتحضر هاتفها كان هاتفها يرن كانت دلال
فمسكت جميله هاتفه و خرجت من غرفتها ردت جميله علي الهاتف
جميله:ألو يا خالتو
دلال:ألو يا جميله
جميله:عاااااا
فقد سقت جميله وهي تنزل علي السلم
شادي:جميله   وهو يجري عليها
دلال:ألو ألو....
شادي أمسك جميله كانت جميله مغمي عليها من أثر الاصطدام و كانت الدماء تسقط من رأس جميله
شادي:جميله  يا جميله
نور:مامي و بدأت تبكي و جرت علي جميله
أتصل شادي بالإسعاف أتت سياره الإسعاف و نقلت جميله إلي المستشفي دخلت جميله غرفه العمليات كان شادي قلق جدا علي جميله بعد مرور ساعتين بغرفه العمليات خرج الدكتور فذهب أليه شادي و معه نور
شادي:أيه يا دكتور
الدكتور:أحنا عملنا اللي علينا بس للاسف دخلت المدام في غيبوبه و ده بسبب الوقعه اللي وقعتها علي السلم خلتها تدخل في غيبوبه و الله أعلم هتفوق منها أمتي أحنا هننقلها أوضه ٤ و هتكون تحت ملاحظه عشان ممكن تفوق في أي وقت بعد أذنك
كان شادي مصدوم وخائف من أن يفقد زوجته جميله  ذهب شادي للغرفه التي نقلوا جميله بها وقف شادي ينظر لجميله فكانت جميله ترتدي ثياب المستشفي و يوجد في زراعها محلول و علي فمها  غطاء ليمدها بالاكسجين و رأسها مربوطه بشاش  أقترب شادي من جميله و هو مصدوم يأمل في نفسه أن يكون هذا كابوس سيستيقظ منه فنزل شادي علي ركبتيه ممسك يد جميله و بدأ يبكي
شادي:متسبنيش يا جميله أنا مقدرش أعيش من غيرك أنا مقدرش أتصور حياتي من غيرك تب عشان خاطر نور فوقي يا جميله
أتصلت دلال بشادي فكانت لا تشعر بطمئنينه كانت تشعر بأنه حدث شئ خاصه أنها عندما أتصلت بجميله مره أخري لم ترد لان الهاتف قد كُسر
دلال:ألو يا شادي هي جميله مش بترد ليه علي تليفونها
شادي بصوت باكي :ألحقيني يا طنط جميله هتضيع مني
دلال وهي مفزوعه :في أيه يا شادي أيه اللي حصل
شادي:جميله و قعت من علي السلم و دخلت في غيبوبه
دلال:ايه لا مستحيل ( و بدأت تبكي)
أنتم في مستشفي أيه
قال شادي لدلال العنوان و اسم المستشفي
و أتصل أيضا شادي بوالديه و قال لهم الذي حدث أتوا جميعهم إلي المستشفي و ذهبوا إلي غرفه جميله كان شادي يبكي هو ونور
دلال(بفزع) :أيه اللي حصل
قال شادي لهم كل ما حدث كانوا جميعهم خائفين علي جميله و جلسوا معها حتي اليوم التالي علي أمل أنها تفوق من الغيبوبه .
....يتبع....

                   ***********************
                  تفتكروا جميله هتفوق من الغيبوبه؟!
                 مستنيه تفاعلكم❤