اكتشاف الحقيقه "الجزء الاول"

41 3 1
                                    

الفصل الخامس عشر:
ذهب أسماعيل إلي فيلا شادي كان يرتدي جاكت و كاب و بنطال أسود و كان يحمل علي ظهره حقيبه سوداء عند السور الخلفي فتح حقيبته و أخرج منها حبل رأي البواب خيال لشخص يقفز من علي السور
البواب:مين
ذهب البواب إلي غرفته و أحضر عصا خشبيه ثم ذهب ليري من فوجد أسماعيل أمامه
البواب:أنت مين أكلم أيه اللي جابك هنا أكلم بدل مجبلك البوليس
فقام أسماعيل بلكم البواب فالبواب أستعد لضرب أسماعيل بالعصا و لكن أمسكها أسماعيل منه و ضرب البواب علي رأسه ثم اغلق البوابه و ذهب بأتجاه باب الفيلا فقام بفتحه ثم ذهب إلي غرفه المكتب حتي يبحث عن الورقه و العينه لاحظ وجود خزانه أسفل المكتب فقام بوضع لاصق علي أرقام الخزانه حتي يعرف الرقم السري للخزانه ثم كتب الرقم ففتحت الخزانه أخذ يبحث بها و لكن لم يجد ما يريد فهو لم يجد أي شئ غير بعض الأوراق الغير هامه فجأه سمع صوت في الخارج فكان صوت سياره شادي فقام أسماعيل بالخروج سريعا من غرفه المكتب و قفز من شباك يصل بالحديقه الخلفيه
كانت بوابه الفيلا مغلقه فنادي شادي علي البواب حتي يأتي و يفتح البوابه
شادي:عم فتحي يا عم فتحي
فوجد شادي أن البواب لم يأت فنزل شادي من السياره و أخرج مفتاح البوابه من جيبه و ذهب ليفتح البوابه فسمع صوت شخص يتألم فذهب بأتجاه الصوت فوجد عم فتحي ملقي علي الأرض و تسقط من رأسه الدماء فقترب شادي من البواب
شادي(بفزع):عم فتحي..عم فتحي أنت سمعني أيه اللي حصل
عم فتحي:ح.. رامي في ..الفيلا
فذهب شادي مسرعا تجاه الفيلا دخل الفيلا فلم يجد أحد فدخل غرفه المكتب وجده في حاله من الفوضي و رأي أن الخزانه مفتوحه فرأي إذا كان بها ورق ناقص ولكنه لم يجد شئ ناقص فعلم أن الذي أتي لم يجد ما كان يبحث عنه ثم ذهب ليري كميرات المراقبه و رأي الشخص الذي أقتحم منزله ولكنه لم يري وجهه لأن الكاب كان مخبأ وجهه فقام بالأتصال بالشرطه حتي يبلغ عن هذا الاقتحام و يوفره له أمن للفيلا و أتصل أيضا بالاسعاف لنقل عم فتحي للمستشفي
و بعد ذالك أتصل بهنا ليطمئن عليهم و علي أبنته
شادي:ألو يا هنا
هنا:ألو يا شادي في أيه
شادي:أنتم كويسين و نور كويسه
هنا:اه أحنا كويسين هو في حاجه
شادي:لا أبدا مفيش حاجه أنا بس كنت بطمن عليكم تب باي
هنا:باي
****************
فكان شادي يعلم بأن الفيلا ليست أمان فقرر أن يذهب إلي منزل عمر فقام شادي برن الجرس ففتح له عمر
عمر:أستاذ شادي أتفضل
دخل شادي و جلس علي الكرسي
عمر:خير يا شادي
حكي شادي ما حدث لعمر فهو كان يعتبره صديقا له فعلم عمر من ما قاله شادي أن الذي فعل هذا هو أسماعيل لأنه سمع المكالمه التي كانت تدور بين رنا و أسماعيل
عمر:شادي أنا هقول لك علي اللي أنا عارفه
شادي:عارف أيه هو أيه اللي بيحصل يا عمر
حكي عمر لشادي كل شئ يعرفه
شادي:مستحيل رنا و أسماعيل يعملوا كده مستحيل
عمر:تب أنا هخليك تصدق
أحضر عمر هاتفه و قام بتشغيل تسجيل المكالمه التي دارت بين أسماعيل و رنا كان شادي لا يصدق ما يسمع فهو أحب رنا و كان يعتبر أسماعيل صديقا له مثل عمر و لكنه خانه أقرب الناس له
شادي:عمر أنت جبت التسجيل ده أزاي
حكي عمر لشادي كيف أحضره
Flash back...
أمس في الشركه الساعه ١٠ م أنتهذ عمر فرصه عدم وجود أسماعيل بالمكتب فدخل عمر مكتبه و قام بالبحث عن دليل ليكشفه أمام شادي فبحث في أدراج المكتب فوجد في أحدي الأدراج تليفون محمول
فبحث فيه سريعا حتي وجد تسجيل المكالمه التي دارت بين رنا و أسماعيل فنقل التسجيل علي هاتفه و وضع الهاتف مكنه في الدرج و خرج مسرعا من المكتب قبل أن يلاحظ أحد .
شادي:أحنا لازم نبدأ في تصنيع الدواء بعد بكره و بكره لأزم نخلص كل الإجراءات تمام
عمر:تمام بس أسماعيل و رنا هنعمل معاهم أيه
شادي:سبني أنا أتصرف في الموضوع ده عمر سبني لوحدي شويه
قام عمر و ذهب إلي غرفته و كان شادي يفكر في العديد من الأشياء و كيف ينتقم منهم بعد ما عرف أن رنا و أسماعيل بعوه مقابل المال و أيضا بعد ما أحب رنا فهو شعر بأنه كان غبي للثقه بمثل هذه الأشخاص الحقيره .
**************
ثاني يوم الساعه ١ظ ذهب شادي ليطمئن علي جميله بالمستشفي فهو كان يلوم نفسه أنه فرط في حب حياته و الأول ليتزوج رنا فقرر أن يذهب و يعتزر لها عن ما كان سيفعله دخل شادي غرفه جميله و يحمل في يده بوكيه من الورد ثم أقترب منها و وضع الورد علي السرير و جلس هو علي كرسي موضوع بجانب السرير
شادي:أنا أسف يا جميله علي اللي أنا عملته أنا عارف أنك زعلانه مني بس و الله بحبك أنا عارف أني فرط فيكي عشان خاطر نفسي و بنتي من غير مراعي قلبي اللي حبك و اللي لسه لغايه دلوقتي بيحبك و مستحيل ينساكي لأنك أول حب حبيته أنا أسف يا جميله
سقطت بعض من الدموع علي وجهه و هو يقول هذ الكلام و يتأمل و جهه جميله لاحظ عين جميله و هي تفتح تدريجيا فكان لا يصدق أن حبيبته فاقت من هذه الغيبوبه الطويله
شادي:جميله(كانت ترتسم علي وجهه السعاده)
نظرت له جميله (بصوت ضعيف):أنت مين
أصاب شادي بالذهول عندما لم تعرفه
شادي:أنا شادي يا جميله جوزك
جميله:جوزي أنا معرفكش أنت أكيد غلط في الأوضه
خرج شادي من الغرفه و ذهب مسرعا إلي مكتب الدكتور و قال له أن زوجته أفاقت و لكنها لا تتذكره
فذهب الدكتور مع شادي إلي غرفه جميله و قام ببعض الفحوصات الطبيه ليطمئن علي حاله جميله ثم سألها
الدكتور:مدام جميله أنت تعرفي مين ده؟
جميله:لا معرفوش
شادي:أزاي يا دكتور مش فكراني هو أيه اللي حصل لمراتي
الدكتور:أتفضل معايا يا أستاذ شادي نكلم في مكتبي
ذهب شادي و الدكتور إلي المكتب
شادي:أزاي يا دكتور جميله مش فكراني
الدكتور:تقريبا ده أثر الغيبوبه اللي كانت فيها
شادي:يعني هي مش هتفتكرني خالص
الدكتور:لا هي بس عشان لسه فايقه من الغيبوبه و متنساش أنها كانت في غيبوبه لمده سنتين تقريبا بس متقلقش هي يوم أو يومين و هتفتكر كل حاجه
شادي:تب هي ممكن تخرج من المستشفي النهارده
الدكتور:لا المدام لازم تفضل اليومين دول في المستشفي لغايه ما حالتها تستقر
شادي:تب عن أذنك يا دكتور
الدكتور:أتفصل
خرج شادي من المكتب و أتصل بهنا
هنا:ألو يا شادي أزيك
شادي:أنا الحمد الله هنا جميله فاقت
هنا:بجد الحمد الله يا رب تب و هي عامله أيه و أمتي هتخرج
شادي:الدكتور قال بعد يومين لغايه متستقر الحاله
هنا:تب أنا و خالتو هنجلها النهارده
شادي:لا يا هنا بلاش دلوقتي عشان بس تستريح و لما تخرج من المستشفي تعالو زروها
هنا:ماشي يا شادي المهم أنها رجعت لنا بالسلامه
شادي:الحمد الله سلام يا هنا
هنا:سلام
بعد ذالك خرج شادي من المستشفي ركب سيارته و ذهب إلي الشركه وصل شادي إلي الشركه و لم يتحدث مع أحد إلي أن دخل مكتبه ثم طلب رنا
شادي:رنا تعالي المكتب
رنا:حاضر يا أستاذ شادي
.....يتبع....

أنتِ و بسWhere stories live. Discover now