Ch-8P

465 35 2
                                    

لقد مرت ايام وفيرجينيا تتجاهلني اين ما اقابلها تذهب وكانها لم تراني اكل هذا بسبب اللعبه السخيفه انا كنت امزح فقط!




حرصت اليوم علي ان قابلها ونتفاهم




رايتها تخرج من الجامعه رفقه صديقتها وقفت جانبا منتظرا ان تاتي لمحتني لتحاول ان توجهة وجهها الي الجهة الاخرى كي لا اراها

ولكن هذا لن يحدث هذة المره


ودعت صديقتها رايتها تعطيني نظرة خاطفة اظنها تتكلم عني الان



دقيقة ورايتها تركض مسرعه من امامي

لن ادعها تذهب بدون ان نتحدث

ركضت خلفها احاول الامسك بها ركبت المصعد الخاص بـ المبنى خاصة الشقه لتقفل الباب سريعا

لم اترك دقيقة للتفكير لاصعد السلالم بسرعه




وصلت للطابق السابع لالهث وابحث عنها بعيني



لمحتها بطرف عيني تختبئ خلف الحائط الذي يوجد به سلالم الصعود نحو منزلي


غبيه



ذهبت ببطئ نحوها لامسك بكتفها و اوجهها الي فزعت تحاول ابعدي



"اهدئي ما بك"



"ايمكنك الابتعاد عني"


نفيت

"يجب علينا الحديث"

"لا يوجد شئ لنتحدث به"


"فيرجينيا هيا لما تكبرين امر تافه"



لمحت تهجم ملامحها


"تافه؟"

سالت بلا تعابير



هل اخطات بشئ ما؟


"ما الامر فيرجينيا"




"لا شئ"


تكلمت ببرود لاعقد حاجبي بعدم فهم




"مابكِ؟"

"قلت انه لا شئ"



"بلا هناك شئـ.."


"كيف تراني سيد بارك"

قاطعت حديثي بسؤالها الغريب

ماذا تعني؟

"ما الذي تعنيه بسؤالك هذا؟"




"كيف تراني امراة ام طفله"




"لما تسالين"


ادارت وجهها للجهة الاخرى بانزعاج



"اجب وحسب"





"لن اجيب إلا عندما تقولين لما"




"هل تراني امراه يمكنك حبها ام طفله تعتني بها اخبرني"


صدمت من صوتها الشبه عالي و الذي قالته


اهي بحق الاله تحبني؟



"اراكي طفله"



لم تعطني اي ردة فعل لكن فجأة ابتسمت



"استمع الي جيدا سيد بارك، لا تحاول الحديث معي مجددا او تقترب مني تجاهلني وكانك لم تعرف شخص بـ اسم فيرجينيا"


فتحت ثغري بصدمه لتذهب من امامي ببرود تسير نحو شقتها مقفله الباب بقوة خلفها


وقفت متصنما عند السلم لا اعلم ما علي فعله

Second Floor: الطـابق الثـاني|PJM Where stories live. Discover now