𝗖𝗢𝗟𝗗 3 | نايثن وأنا؟ مخيف!

319 44 12
                                    

مرّت ساعة وقد نهضتُ مُبكراً أعد الفطور، لقد استهلكتُ عقلي في التفكير لفطورٍ لذيذ! وهاقد توصلتُ إلى الوافل، الفطور المُفضل لجميع عائلتي..

استيقظَت والدتي يليها أخوَي..
"صباح الخير" أردفَت والدتي
بينما أردفَ إيدن "همم.. رائحة زكية!."

ابتسمتُ أمد لكلا منهم صحنه.. وقد جلستُ أشاركهم.. انتهيتُ أولاً، غسلتُ صحوني .. وتحدثتُ
"انا ذاهبة، سادرس اليوم في المكتبة لذا قد اتأخر "

لم يبدُ أحداً مُهتم لذا فقد انصرفتُ وحسب

فتحتُ الباب خارجةً ولكن ناتالي قد وصلت بالفعل.. اخذنا نمشي ونتحدث، بالطبع ناتالي لم تتوقف عن التحدث عن الأشخاص الوسيمين التي أعجبت بهم.
"مهلاً! هل علمتِ ان صوفيا تواعد أحدهم؟ "

" حقاً؟، من تعيس الحظ هذا؟ "
ضحِكتْ "لم تخبر أحداً بعد، من تعتقدين؟"
"ماث، إنهما يناسبان بعضهما، كُنت قد تخيلتهما معاً على اي حال".
"سوف تُخرجني والدتي بعد الاختبار"
"رحلة عائلة؟"
"نعم"

استمرينا بالمشي وصولاً إلى المدرسة.. دخلنا الفصل، وبعد حصص، قد حان وقت الاختبار ..
حقيقةً لم يكن بتلك الصعوبة، على اي حال انها مادة تافهة، اخترت في جميع الأسئلة الخيار B..
خرجنا من الفصل

" كيف كان؟ ".

" جيّد، وانتِ؟ "

" ليست بتلك الصعوبة ".

انصرفت ناتالي وقد اتجهت على الاستراحة..
على احد الطاولات كان نايثن جالساً، وجهه شاحب بالكاد عينيه مفتوحتان..

رأيتُ نفسي جالسةً جانبه، ماذا الان؟ اتعاطف معه؟ ياللروعة آيلا.. الفتاة الطيبة.

"مالأمر؟"، تحدثت بنبرة تبدو غير مهتمة.
"لاشيء "

زفرتُ" لن يسألك أحدٌ هذا السؤال إذا لم يبدُ عليك شيء!!"
انا جادة!

تنهدّ الآخر وقد عدّل جلسته، سحب شعرهُ للخلف .. كان يبدو رائعاً بصدق .. انا لا أمدح الفتيان عادةً..
"لقد استمر والدّي بمخاصمة أخي البارحة، لم انم، لم أدرس، لم أتناول شيئاً.."

نظر مباشرةً إلي.

" لديك أخ؟ ظننتك اكبرهم".
" انا الاصغر"..

" الوالدان، الأخوة، أن تعيش بينهم صعب وسماع مشاكلهم ، أفهم ذلك، لكن لايجب عليك إقحام نفسك في مشاكلهم أو الحزن عوضاً عنهم، تلك الأيام السيئة كالبارحة مثلاً، إنه إنتهى، عليك عيش يوم جديد.. فقط تجاهل ماحدث نايثن. "

COLD || بارِدWhere stories live. Discover now