17

890 34 4
                                    

آسفةعن الأخطاء الإملائية3>

just enjoy ♡











لا يمكن لأحد تصور فرحة جوزيف الآن، ناثاليا قَبِلت إعترافه و فوق كل هذا فقد حصلا على قبلتهما الأولى كثنائي.

إستمرا في المشي و كفها بين يده في صمت، لم يتجها لمنزلها، قررا السير إلى حيث تذهب بهما أقدامهما.

بين الفينة و الأخرى، كانت تُصدر بعض القهقهات الخافتة من ناثاليا لتُبدد خجلها، و جوزيف لم يبخل في مشاركتها تلك الضحكات التي كانت بلا سبب.

بعد دقائق توقفا عن المشي.

بدى المكان مألوفا لناثاليا "أين نحن؟"

أشار لها جوزيف إلى أحد المقاهي، حينها هي لمحت إسمه لتبتسم بوسع "إنه مقهى ماتشي، المقهى الذي إلتقينا فيه أول مرة"

عانقته دون تردد "أنتَ لطيف أتعلم؟"

ضحك و هو يحشر رأسه بين خصلات شعرها، إبتعدا بعد بضعة ثواني ليتجها إلى ذلك المقهى و أيديهما لم تتفارقا.

فور فتح ناثاليا للباب إشتمت رائحة الليمون، بالضبط كعكة الليمون.

جلسا على نفس الطاولة التي جلسا فيها يوم لقائهما.

دنت ناثاليا من جوزيف و هي تهمس "إن لم تخني ذاكرتي، لم ندفع الحساب ذلك اليوم أليس كذلك؟"

ضحك جوزيف بعلو، يبدو مستمتعا.

صوت خطوات أقدام اقترب منهما، توترت ناثاليا بشدة فربما صاحب المقهى ما زال يتذكرهما.

أُستبذل توترها بصدمة عندما نطق ذلك الشخص "بني، من الجيد أنك أتيت"

قام جوزيف من مكانه يعانق أباه تاركا ناثاليا في حيرة.

فصل العناق لينطق الأب بترحيب "من هذه الآنسة؟"

أجابه جوزيف بخجل طفيف "إنها حبيبتي، إسمها ناثاليا، أردت أن تتعرف عليها"

و كم أرادت ناثاليا لكمه في هذه اللحظة، أعني كان بإمكانه إخبارها أنها ستلتقي بعائلته مع أن الأمر مبكر للغاية لكن على الأقل كانت سترتدي ملابس مناسبة أكثر.

انتظر... أ من الطبيعي أن تلتقي بأبيه منذ أول يوم أو بالأصح أول دقائق من مواعدتهما؟

غير أن الأب بدى سعيدا عكس توقعها، صافحها و الإبتسامة تعلو وجهه "مرحبا بك ناثاليا"

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18Where stories live. Discover now