27

455 22 5
                                    

أتمنى تتجاهلوا الأخطاء 3>
enjoy ♡












انتهى الزفاف على خير، و الآن حان وقت الجّد.
*نعم... الجّد... هيهيهيهي*

بما أنها ليلتهما الأولى مع بعضهما، فقد قررنا أن يذهبا لمنزلهما الجديد، و في الغد سيسافرا للجزيرة المحلية ليقضيا شهر عسلهما.

أَخْدُ إجازة طويلة لمدة شهر لناثاليا كان حلما بعيد المنال، حتى عَلِمَ المدير الخاص بها أن زوجها هو جوزيف لم يعارض، بل كان سيطير فرحا.

و قد تمت دعوة المدير لزفافهما، هو كان فخورا بنفسه لأنه الوحيد الذي يعلم هوية زوج ناثاليا الحقيقية.







قاعة الزفاف تفرغ تدريجيا حتى غادر كل المدعوين.

راكيل كانت تبكي بشدة و هي تعانق لويس حتى تلطخ قميصه الأبيض بمساحيق تجميلها مُتمتمة "جوزيف سيُضاجع حبيبتي ناثاليا"

تقدمت منها ناثاليا و هي تكافح لكي لا تضحك "ياا... سأزورك طوال الوقت، منازلنا قريبة على أية حال"

فصلت راكيل العناق و هي تنظر لناثاليا بأعين عابسة و أنف يسيل "حقا؟"

حركت ناثاليا رأسها بأجل عدة مرات جاعلة من ملامح صديقتها ترتخي.

جوزيف كان يتكلم مع والديه حيث كانا يوصيانه بالعناية بزوجته، مع أنه سيقوم بذلك حتى لو لم يقوما بتوصيته.

تقدم جوزيف من ناثاليا ليربت على كتفها "أنذهب الآن؟"

أجابته ناثاليا "آه... نعم.... بالطبع"

و راكيل لا يمكنها عدم الإنتحاب على الزوجين اللطيفين أمامها و محاولات لويس لإسكاتها باءت بالفشل...







والدي جوزيف ذهبا لمنزلهما، لويس قرر توصيل راكيل، و جوزيف ركب السيارة هو و زوجته ليذهبا لعُشّهما الجديد 🕊️.








مشاعرهما مختلطة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لم ينبس أحدهما بحرف، و ارتعاش كفيهما لم يتوقف، جوزيف دعى من أعماق قلبه أن يصلا للمنزل بسلام.

و من حسن الحظ، وصلا بسلام.

نزل جوزيف بعد أن ركن السيارة ثم فتح الباب لناثاليا ينحني لها كرجل نبيل، وما كان على ناثاليا إلى أن تقهقه على لطافته.

ثوب ناثاليا لم يكن مزعجا، حيث أنه كان رقيقا و ذي ثوب رفيع.

نزلت من السيارة و مشت خطوتين للأمام تنتظر جوزيف ليلحق بها.

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18Where stories live. Discover now