MY RULES..

Chapter : 19 part 2

بعد ان انتهيا سيرجي و رسلان من العشاء

خرجا من المطعم

و على كلٍ منهما ابتسامة بطريقته الخاصة

رسلان كان سعيداً للغاية .. لانه على الرغم من ادراكه ان محبة هذا الرجل لن تكون سهلة .. بالتالي زواجه منه لن يكون سهلاً ايضاً

لكنه كان فقط مستعداً لأي شيء من اجل الرجل الذي يعشقه

اما سيرجي فقط كان راضياً عن كل شيء .. خصوصاً انه سيقوم بالأمر على طريقته هو

و طريقته اللبقة دفعته لفتح الباب ل رسلان حتى يدخل

الامر الذي جعل رسلان فقط يبتسم

ف اغلق له سيرجي الباب ثم اتجه الى مكانه حتى يصعد خلف المقود

" اذاً ، الى العم كوليا ؟ " خّمن رسلان وسط ابتسامته تلك

" كلا .. ف مخططي لليوم لم ينتهي بعد " اجابه سيرجي هامساً

ثم ادار المحرك

" همم ، استطيع الان معرفة سبب عدم نومك طوال الليل " استنتج رسلان هازاً برأسه

فأمسك سيرجي ب كف رسلان ليقرّبه من فمه ليبطع قبلة رقيقة هناك و يجيبه : و لهذا اضطررت لأخذ حمام سريع حتى انشط جسدي قليلاً ، لأنك افقدتني كل طاقتي يا فتى و انا افكر بك ..

و الامر وحده حفّز قلب الأخير لأن ينبض بسرعة اكبر ..

لأن هذه القبلة الان .. لا تعني شيئاً سوى التفسير الذي لطالما اراد الشعور به .. الا و هو ان ذاك الرجل يريده بحق ..!

...

يقود سيرجي سيارته اسفل السماء السوداء .. ذات النجوم المنثورة عليها بعشوائية ..

و القمر يضيء لهما الطريق ..

الى ان ركن سيرجي سيارته امام مقبرة ..

كان المكان مظلماً للغاية .. و لا يوجد به احد سواهما ..

الامر الذي حفّز رسلان لأن يقلّب عينيه على المكان ، ثم يديرها نحو سيرجي ليسأله مقطباً حاجبيه : ما هذا المكان ؟

فأجابه سيرجي بعد ان اطفأ المحرك ، و ينظر نحوه بعينيه التي تغيّرت فجأة : فلننزل الان ، و سأشرح لك ..

ثم فتح الباب لينزل

و على الرغم ان رسلان شعر ب ريبة جرّاء ما يجري .. خصوصاً تعابير سيرجي التي انقلبت لدى وصولهم .. الا انه فتح الباب لينزل