البناء ....
غرفة العيادة الطبية ..
يستلقي رسلان على السرير ، بينما يقومون الاطباء بفحصه و التأكيد من سلامته ..
حيث عقّموا له الجرح الذي بفمه و وضعوا عليه لاصق طبّي
اما سيرجي فقد كان يجلس بنفس الغرفة ، لكن بعيد عن رسلان .. يضع ب فمه ميزان حرارة صغير ، و هناك طبيب يراقب حالته
و وسط كل هذا .. كان الاخيرين يسترقان النظر من بعضهما بين الحين و الآخر
" اذاً دكتور ، كيف وضعه ؟ " سأل سيرجي احد الاطباء بعد ان ازال ميزان الحرارة من فمه و اعطاه للطبيب الذي يتابع حالته
فاستدار الاخير ناحيته ليجيبه : لا شيء خطير سيدي ، معدته سليمة من اي ضرر ، و قد عالجت الجرح الذي ب فمه ..
ثم استأنف : بالتالي لا يحتاج الى دواء ، او حتى مراقبة .. و يستطيع الخروج الان ان اراد
فأومأ سيرجي بطمأنينة ثم نظر الى رسلان الذي كان ينظر اليه مسبقاً ..
كما لو انهما يتهامسان دون ان ينطقا ب اي حرف ..
" اما انت سيد ابراموف .. "
قال طبيب آخر ، ناظراً نحو سيرجي و معه ميزان الحرارة ، ينظر اليه بعدم رضى
الامر الذي جعل رسلان يترقب ما سيقوله الطبيب بقلق
" حرارتك مرتفعة .. و يبدو انك تعاني من الزُكام .. مجدداً " اردف الطبيب واضعاً ميزان الحرارة امام سيرجي ليتأكد من الامر
" اعرف ... اعني ، شعرت بذلك " اجابه سيرجي و هو يسعل
" هل تعاني من وهن عام ؟ " سأله الطبيب
" نعم ، بالاضافة الى ألم ب الرأس ، و سيلان انف ، و سعال .. كما ترى "
" اها .. اذاً ، سأعطيك هذه الادوية " قال الطبيب و همّ بالذهاب الى خزانة الادوية
الا ان سيرجي اوقفه قائلاً : لا داعي دكتور ، لدي ادوية بالفعل في المنزل .. لذا ، شكراً لك
" اوه ، جيد .. " اجابه الطبيب هازاً رأسه
" يبدو ان كلاكما لستما بأفضل احوالكما اليوم يا سادة " علّق الطبيب الذي بجانب سرير رسلان
لينظر الاخيرين ببعضهما على الفور
كما لو انها يتبادلان الاجابة بصمت ، على ذاك التعليق
![](https://img.wattpad.com/cover/283293498-288-k219524.jpg)
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2