﴾Sanzu Haruchiyo💞﴿

البارت الثاني.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كلما أنظر حولي وأرى إلى أين وصلت أدرك أن هذه
الحياة مجرد وهم.. فقط..
.
.
.
.
بعد يومين..من الحادثة.
.
.
.
.
.
.
.
.
أستيقظت أثينا حالما سمعت صوت طرق الباب...
لتتجه نحو الباب لتفتحه كان لوسيفر.
أثينا:ماذا هناك لوسيفر..
لوسيفر:القائد يريد التحدث إلينا..
أثينا:حسنا قادمة...
أغلقت أثينا الباب..لتلبس ملابسها لتخرج.نزلت إلى
الطابق السفلي حيث الكل يتناول الطعام...
أثينا:صباح الخير
إدوارد:صباح الخير..
أثينا:ماذا هناك لما الجميع عابس هكذا..
أمسكت بكأس الماء لتشرب
القائد:أثينا ...سأقول الوضوع الذي أريده..عصابتنا
ستندمج مع عصابة بوتين..
بزقت الماء فورا..
أثينا:ااااااااه....أنت تمزح..
القائد:هذا قراري الأخير...و أيضا ستقام حفلة.إنضمام عصابتنا إلى عصابة بوتين غدا..
أثينا ببرود:كما تريد..
لوسيفر بغضب:كيف كما تريد أنت تعلم أن بسبب
تلك العصابة مات..
أثينا بصراخ: لوسيفر إحترم نفسك أنت تتحدث
مع القائد...
لوسيفر:أسف لقد إنفعلت..
أثينا :لما لاتفهمون أن أي شيء يقوله القائد هو
الذي سيتنفذ...../..
عادت أثينا إلى غرفتها كأن شيء لم يحدث.أمسكت
بعلبة صغيرة وهاتفها ومفاتيح سيارتها لتخرج..
كريستين:أيمكنني أن أتي معك...
أثينا:......تعالي...
دخلت أثينا وكريستين السيارة لتقودها أثينا...
نحو المكان المطلوب وفي الطريق توقفت أثينا
نحو محل بائع الزهور لتشتري باقة من الورود..
لتكمل طريقها نحو المقبرة..
عندما وصلت أثينا نزلت هي وكريستين ليتوجوه
نحو القبر المطلوب..
توقفا حالما وجوده..وضعت أثينا تلك الباقة..لتبقى
تتمعن في ذلك القبر..
أثينا:فالترقد بسلام.بيتر..
نظرت أثينا نحو كريستين التي تذرف الدموع بصمت..تقدمت نحوها لتعانقها..
أثينا:لاداعي للبكاء كلنا إشتقنا إليه..
سمعت صوت تحرك شيء في تلك الشجيرات لكنها
لم تهتم بسبب إعتقادها أن هناك أرانب..وأي شيء
من هذا القبيل..
أثينا :الأن من يريد أن يشتري شيئا من إجل تلك
الحفلة اللعنية..
كريستين بإبتسامة:أنا بالطبع..
أثينا:إذا هيا بنا...
كريستين :إنتضري.
أثينا :ماذا..؟؟
إمسكت كريستين أحد تلك الزهور لتضعها في شعر
أثينا..
كريستين:أنت جميلة..
.
.
.
.
.
بعد ذلك ذهبت كلا من أثينا وكريستين إلى المحل
التجاري..لتبدأ كريستين في إختيار الملابس التي
تعجبها وأثينا تدفع الحساب (شوقر مامي 😂)
.
.
كريستين:أثينا ماذا عنك..؟.
أثينا:ماذا تقصدين؟؟.
كريستين:أنت أيضا مفروض عليك أن تأتي إلى الحفلة.وأنت لاتمتلكين فستان واحد..
أثينا:لاداعي..
كريستين:كلا أرجوك دعيني اختار لك فستان..من
أجل هذه الحفلة..
تهدنت أثينا لتنظر نحو كريستين التي تنظر لها
بترجي..
أثينا:......حسنا..
كريستين بفرح:ياهووووووو.
أمسكت كريستين بيد أثينا لتجرها نحو أجمل وافخم.متجر يبيع الفساتين.
.
أمضتا الفتاتان ساعاتين في إختيار الفستان المناسب لأن أثينا تكهر أن تلبس ملابس كاشفة..
لكن كريستين إختارت لها فستان أسود فخم يتطابق مع شخصيتها لكن يكشف قليلا منطقة الصدر والفخذ لكن إستسلمت لأمر الواقع..وأخذته
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أوصلت كريستين إلى البيت ثم ذهبت إلى عملها
الأخر..وتعمل كاطبيبة نفسية..ولديها موعد.الأن..
.
.
.
وصلت إلى مكان عملها لتدخل..بينما تحيطها
هالة البرود تلك..دخلت إلى غرفة عملها..لتجلس..
ثم ضغطت على الزر الذي يصل إلى السكرتيرة
الخاص بها..
أثينا:أدخلي ذلك الشخص...
وبالفعل دخل شخص تبدو حالته مزرية حقا..
هالات ..نحيف..بارد..
أثينا:إجلس في تلك الإريكة..
ليجلس ذلك الشخص دون أن ينبس بكلمة واحدة.
أثينا:ماأسمك..
.......
أثينا:لست مضطر لأخباري به.
.....:يمكنك منادتي بمايكي/قال بنبرة حافة باردة..
أثينا:وأنا أثينا..حسنا مايكي..بماذا تشعر الأن..
مايكي ببرود:لاشيء.
أثينا:أنت تشعر بالألم خلف ذلك القناع ألم لايحتمل
ألست محقة...أنظر أخبرني ماذا يؤلمك..
مايكي:لن تفهمي..
أثينا:بل سأفهم..أنت الأن منذ أن دخلت إلى هذه
الغرفة أنت مريضي..في الغرفة..الكلام الذي
سنتحدث به لايخرج من هذه القاعة..وبما أنني
مريضي عليك أن تشاركني كل شيء حدث في
يومك...فالنبدأ ماذا حدث يوم أمس..
مايكي:لاشيء .كنت جالس في غرفتي..
أثينا:كما توقعت الجلوس في غرفتك يامايكي لن
يفيدك بشيء.السؤال الثاني هل تتعاطى المخدرات..أنظر أجبني فقط.نعم أو لا..
مايكي:نعم..
أثينا:هذا سبب أخر لتأزم صحتك...السؤال الثالث..
هل أنت خائف..؟؟
مايكي:ماهذا السؤال..؟؟
أثينا: مايكي كل شخص في هذا العالم سيكون
خائف من شيء..كل كائن في هذه الحياة..أنت
خائف أليس كذلك...
مايكي:نعم....
أثينا:هل تشعر بالرغبة الملحة في البكاء
مايكي:نعم..
أثينا:هل ماضيك..هو الذي أثر عليك..
مايكي:نعم ..
أثينا:أنت تشعر بأن النحس يحبك..لأن في أي
مكان يتبعك..
مايكي:صحيح..
أثينا :هل حاولت الإنتحار من قبل...
مايكي:.............................
أثينا:السؤال الأهم هنا هل تريد أن تتغير...
مايكي:كثيرا..
أثينا:بإبتسامة :جيد..وأنا سأسعدك..
تقدمت أثينا من مايكي لتجلس بجانبه..لتربت على
ظهره..
أثينا:مايكي كلنا نتألم..كلنا نشعر بالرغبة الملحة
في الموت..دائما نترك في هذا العالم الكبير وحدنا
لنواجه جحيمها..نشعر باليأس نفقد أشخاص
أعزاء على قلوبنا هل تعلم شيء...هذه الحياة
تفرض قنونين يأما أن تنهض وتفوز أو تجلس
وتخسر..
.
أخرجت أثينا تلك الزهرة من شعرها لتضعها بين
أيدي مايكي..
أثينا:منذ الأم انت صديقي.. حسنا..
مايكي:حسنا..
أثينا:إذا كل يوم.خميس وثلاثاء تعال إلى هنا
سأكون مستعدة لسماع أي شيء..
لاحظت أثينا دمعة صغيرة في عين مايكي..
كان سيمسحها لكن بسرعة أمسكته بقوة..
أثينا :اشش لا..لا تمسحها دعها تتحرر..
لتنزل تلك الدمعة اللمعة..
أثينا:نصيحة.اليوم الأول..إذا أريت جانبك المثير
للشفقة لايعني انك ضعيف بل قوي...إلى اللقاء
مايكي...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عادت أثينا إلى المنزل..لترى أن إدوارد كان
ينتظرها..
أثينا:ماذا هناك إدوارد/كان وجه إيدوارد عابس..
إدوارد:لوسيفر يريد الخروج من العصابة...
رمت أثينا حقيبتها لتتجه نحو غرفة لوسيفر..
قرعت الباب مرة مرتين..لتحاول فتح الباب لكنه
مغلق..
أثينا : لوسيفر سأعد إلى ثلاثة إن لم تفتح الباب
سأكسره..
1
2
3
فتح لوسيفر الباب لتدخل أثينا لتغلق الباب بقوة..
أثينا:بماذا تفكر..
لوسيفر'سأغادر..
أثينا:لن تفعل...
لوسيفر:أنا لاأحتمل تلك العصابة..
أثينا: بغضب وأنا أيضا لاأطيقها...
أمسكت أثينا لوسيفر من يديه لتجلسه على السرير
أثينا:لوسيفر لماذا ستغادر بعدما أصبحنا عائلة
واحدة..أنظر إذا ذهبت ستكون بداية الذهاب الكل
أنظر أنا أيضا لاأحب تلك العصابة بسببها ذهب
بيتر ضحية ذلك الإنفجار..مات شخص أحبه.و
أقدره..و أيضا القائد فعل هذا فقط من أجل
مصلحتنا..لايريد منا أن نتعرض للخطر عصابة
بوتين خطيرة للغاية..
لوسيفر ببكاء:لكنني أشتاق لبيتر...
إحتظنته أثينا بينما تربت على رأسه..
أثينا:كلنا إشتقنا إلى بيتر هذا الوغد إفتعل جريمة
في قلوب الكل..لو كان هنا بيتر هل سيسمح لك
بالذهاب..
لوسيفر:كلا.
أثينا:لأنه كان سيلكمك..
أطلق لوسيفر ضحكة مكتومة...
أثينا:أرجوك ساعدني في الحفاظ على هذه العائلة
لوسيفر:حسنا...
أثينا:جيد الان نام .العدل سيكون يوم طويل...
.
.
.
خرجت أثينا من الغرفة لترى أن كريستين وماكوتو
وإدوارد والقائد..حتى أكسيل..
أكسيل:هل سيغادر..؟؟
أثينا:لا ..
عاصفة راحة حلت على قلوب الأشخاص..
أكسيل:هذا جيد..
.
أثينا:هيا الكل يجب عليه أن ينام...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع...