البارت العاشر

1.4K 104 4
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لطالما نادوك بإبنة العاهرة لكنك لم تهتمي أبدا.لكن
كنت أحب أن ارأك وأنت تفصحين جميع أسرارك لي
أشعر بالكمال أشعر بالسعادة عندما تعتقدين أنني..
الشخص الوحيد الذي يفهمك..لكن.لم افهمك الفرق
بيني وبينك.هو أنني بقيت أمام الباب ريثما تسمحين لي بالدخول أما أنا تركت لك الباب مفتوحا دخل العشب والحيوانات لكنك لم تدخلي..
هذا هو الفرق بيننا..أشعر بالندم لأنني لم أخطفك..
أشعر بالضيق عندما لاتحكين لي أسرارك.مثل قبل..
كأنني لم أعد الشخص المهم لك في هذه الحياة
نجلس في تلك الشجرة الكبيرة.محتمين في ظلها
نتشارك الفطور والغداء مع بعض شعرت بالدفئ الذي لم أشعر به في المنزل.تعلقت بك كثيرا كثيرا
كلما أقتربت منك إبتعدي عني ..بماذا أخطأت هل
جرحتك..هل أهنتك..سأكون صادق أشعلتي حريق
في قلبي.بينما أنا بقيت أتفرج لم أشعر بكمية الضعف من قبل..مميزة جميلة مثيرة فخمة ذكية
قوية /هذه الكلمات لاتعني شيئا..يربطني بك شيء
أعمق من الحب..ليس حب صادق ولاحب كاذب
ولاعشق وهوس الأمر تخط كياني كليا.يمكنني أن
أفقد عقلي كليا فقط لأنني شعرت بإقترابك شعرت
ماذا لو لم ألتقي بك ماذا سيحدث.يمكنني القول و
لأول مرة أن هذا القدر كأن هذا شيء مخطط له
منذ زمن أن يحدث.. مستحيل أن يكون لقائي بك
مجرد صدفة رخيصة نسبة حدوثة واحد بالمئة..
أثينا الصارمة أثينا التي تهتم أثينا التي تستطعي ان تقاتل الكل أنت لست ولا واحدة من هذه أنت
أثينا الخاصة بي التي أنتضرها أن تأتي ....
.
.
صحيح كانوا ينادوني بإبنة العاهرة لأنني كذلك..
منذ اليوم الذي عرفت أن أبي وأمي يخنون بعضهم
غير مبالين بي إعتبرتهم أموات..وصل الأمر لشجار
أدى إلى محاولة قتلي..منهما فقط لأنني حاولت أن
أفرقهما من هذا الشجار ولامرة إعتبروني إبنتهم..
وأنا سعيدة بهذا.نعم سعيدة.أفضل أن أكون يتيمة
على أن يكون لدي عائلة مثل هذه..رغم غناها..و
سلطتها..كنا كالعائلة المثالية ذات الإطار المكسور
إبتسامة مزيفة..إنتهى كل هذا حينما كبرت ألف سنة وأنا لازلت في عمر السابعة علمت أن بقائي في
هذا المكان سيأجل موتي فقط كرهت المكان وكرهت هذه العائلة لحد النخاع..قررت أن أهرب..
لكن تم الإمساك بي تم تعذيبي بأشد أنواع التعذيب
رغم أنني في سن صغيرة..وتم إغتص**ي رغم هذا كانت قلوبهم من حجر الشيء الوحيد الذي
كان يقوني هو أن بقي لدي صديق أثق به هذا الصديق الذي يمكنني أن أضحي بحياتي من أجله
دون أن أندم..عندما علمت أنني سأبتعد عنك.لاأعلم
شعرت أنها النهاية لكن بعدما وضعت تلك العلامة
على يدي علمت أن هناك شيء يجمعنا أكثر من صداقة..والدليل انك لم تنساني رغم مرور 15سنة
.
.
.
.
.
نحن الأن أمام مصحة عقلية أنا وسانزو وريندو
وران..كان يبدو عليهم الحماس..حتى أنا كنت أحب
هذا الأمر..في هذا الوقت كل المرضى الذين في
المصحة يكونون في زنزانتهم اذا الأمر سهل..
كان كلا من ران وريندو يمسكان مضرب بينما سانزو ذلك السيف الحاد أما أنا مطرقتي الجميلة
نظر إلي سانزو كأنه رأى شيء جميل ثم قال:هل
تقبلين أن تشاركنني هذه المجزرة..
إبتسمت له : بالطبع..سأقبل ..
تقدم ران ليكسر ذلك الباب ليعلن بداية المجرزة
التي
ستحدث الأن..كانت أصوات الصراخ والخوف فقط
مايسمع في المصحى لاحظت فرح أولئك المرضى
كأننا نرد لهم حقهم..هناك من يبكي وهناك من
يشجع على ضرب الأطباء هذا شيء غريب صحيح..
لا بل هذا عادي..
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان أخر في قصر بوتين..

نرى أن علاقة مايكي وإيفرلين أصبحت مثل علاقة
أخوية..
يبدو أن مايكي لازال يهلوس كثيرا رغم أن علاج
أثينا قد أدى ثماره..يربت على شعر أيفرلين الأشقر
الذي يشبه شعر فتاة كان يعرفها.
.
لكن كان يفكر في كلام أثينا في الواقع إنصدم قليلا
ل

كنه إحترم رغبتها..فهي صاحبة القرار..بالطبع.
أمسك بهاتفه.. ليقول:لقد وافقت..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

.
.
.
أدري أنو البارت قصير مرة ولكن الفروض جاية
وأنا لازم أذاكر فاأسفة مرة..
.
.
.
.
باي .

﴾Sanzu Haruchiyo💞﴿Where stories live. Discover now