البارت 2

140K 9.3K 5.9K
                                        

#عُقد_البنات
البارت الثاني
للكاتبة لبنى الموسوي

وما كان لي منك نصيب ولا كان لك مني مبتغى السوء
أحببتك بـ براءة الأطفال
وأحببتني بـ نية المحسنين في إعمالهم
ولكن... 💔

اصوات صراخ وعويل ونحيب...
هزت جدران گلبي قبل لتهز كل ركن من اركان هالبيت اصوات ما اگدر انساها ولا راح انساها طول حياتي
نابعة من گلب مفجوع
روح موجوعة
عقل مصدوم
عمر ابرياء ميتجاوز عمر الورد راحوا ضحية الغدر الزمن

كفيت الغطا وگمت من فراشي اتعثر بـ خطواتي
طفلة بريئة...
أقل صوت ممكن يخوفها
فـ كيف لو كانت هالأصواات نهاية الـ حياتها وبداية المآسات راح تعيشها بين إيادي عالم كل خط بيها يمثل حبـل مشنقـة ينهي حياة في سبيل يوهب حياة ثانيـة الغير اشخاص ميستاهلون يعيشون بـ هالدنيا

فتحت الباب وظليت واگفة بـ مكاني ما اتجرأ اطلع
عيوني تتنقل من الفتحة يمين يسار
ماكو أحد الممر فارغ بـس صوت صياحهم صار واضح بشكل من گد الهوسة مدافرزن كلامهم عدل

شوية وبدا الكلام يتوضح عندي
خالتي صاحت تعالي طيبات ولچ لتروحين وتعوفيني
بس سمعت اسم أمي طلعت من الغرفة اركض
ممصدگة رجعتلي بـ هالسرعة باوعت بالصالة شديصير هنا شبيهم وشنو هذا حالهم ليش ديلطمون

تصنمت بالباب اريد اتحرك ما اگدر
عماتي يدفعن بـ عمي مُنتصر يحاولن يطلعن وهوَ واگف سد بينهن وبين الحديقة يصيح كافي طبن جوة

رملة.. مُنتصر وخرررررر
خلينا نطلع اريد اشوف أخواني شصاير بيهم وخررررر

مُنتصر.. اخذوهم للمستشفى شبيچ وين رايدة تمشين

ريام.. منو سواها ما عرفتوا

مُنتصر.. ليش انتن تخلن الواحد يشوف دربه
دفوتن يا عيني
فوتن جوة خل الحگهم للمستشفى حتى ارجع اطمنكم

حچاها ودفعهن للداخل
من شافهن رجعن يم بيبي طلع وسد الباب ورى
گعدت بـ مكاني اباوع عليهن ملخن روحهن تملخ بيبي خالتي عماتي شوية وحتى الجيران اجوي

من الخوف ظليت ابچي بس العجيب محد اهتم بية
انهضمت أكثر لأن بالعادة بيبي وخالة نرجس اذا زعلت بنفس اللحظة يجن يراضني لعد شبيهن اليوم

ما ادري شگد مر وقت
فجأة دخلوا عمامي و ولد عمهم للبيت مخبوصين
شوية وانگلبت الدنيا بـ صياحهم
شي يصيحون بأسم ماما وبابا وشي يذكرون عمي بس شنو السالفة ما اعرف مبين صارت مصيبة وياهم

لحظات واني صافنة بالوجوه
ما احس غير بـ دموعي الحارة التحرگ خدودي الناعمة
اجت مرت عمي رفعتني من الگاع وصعدتني ويا آمنة فوگ گعدتنا ع السرير وطلعت وقفلت الباب وراها

التفتت على آمنة خايفة
بقينا وحدة تسأل الثانية شديصير جوة
أخر شي ظليت ابچي بـ صوت عالي وماكو على لساني غير اريد ماما اخذوني الـ بابا لحد مغفيت من التعب

عقد البناتWhere stories live. Discover now