#عقد_البنات
البارت التاسع والتسعون
للكاتبة لبنى الموسويالفَراغات التي ما بَينَ الأصْبِع واْلآخر
خُلقتْ لِتملئها يَداكِ
شَراييني و أورِدَتي التي تَحمِلُ دَمي
تَنبض بِـ بَسمةِ وَجنَتاكِ
عَيناي التي تُبصر النور ما كانَت لتُبصر
لَولا لَمعَة عَيناكِ ، أنا لَمْ أكُن أنا يا اِمرأةً لَولاكِ . ✍🏻
_________ورد.. على اصواتنا طلعوا من الصالة مفزوعين ، خالة أم هبة وماما خبصن الدنيا وحدة لازمتني منا والثانية منا عبالك انشليت مو چاي و وگع على رجلي
اكو وجع بس ينحمل الحمد لله ، تركتهم ورحت للغرفة ركض ، صوتها منا اجى ، فتحت الباب ويا ربي على المنظر الشفته متمددة بالگاع الوجه متغير والوغف تارس حلگها ، تقدمت بـ هلع شيشة بـ إيدها من منظرها الغريب عرفت الغبية منتحرة بالسم صرخت بكل صوتي على عشق : تعالي ساعديها دخيللللللللللچ
دفعتني من يمها ورفعت راسها ، بـ إيدها نظفت حلگها من مخلفات السم وصرخت بينا تريد ماي ، جابت لها هبة نظفت شفتها المليانة إحمرار حول الأطراف بعدين صارت تسويلها إنعاش قلبي ورئوي ، فجأة باوعت لنا تصرخ شـ منتظرين صيحوا واحد يجي يساعدنا البنية تحتاج غسيل معدة حتى تعيش
أم هبة.. يمة دخيلچ يعني عايشة بعدها
عشق.. عايشة خالة عايشة
اجت هبة بـ هالإثناء الموبايل بـ إيدها تريد تتصل على أحمد متگدر من فوگ ليجوة تنفض من الخوف ، سحبته منها بـ عصبية طلعته من سجل المكالمات أول اسم وانطيت اتصال ثواني بسيطة فتح الخط
- هلا روحي
- أحمد اني ورد دخيلك وين انتَ
- خير زيتونة هنا قريب عليكم بالمقهى الـ براس الفرع گاعد ويا عمي صادق ، شنو صاير شي وياكم !!
- اي همزين قريبين تعالوا بسرعة هذه مرت بلال قبل شوية انتحرت بالسم وهسه غايبة عن الوعي
- شدتحچين ؟!! جايين جايين
حچاها و سد الخط ، رحت لقائمة الاسماء بحثت عن رقم بلال مسجلته أخوي الغالي وحاطة يمه قلب أحمر ، انطيت اتصال طلع الجهاز مغلق كررته نفس الحالة طلعت للواتساب دزيت رسالة بلال وينك رد ضروري الله يخليك ، ما وصلت خط واحد معناها ما عنده نت
رميت الموبايل ؏ الميز ورحت يم عشق اساعدها بدل هبة لأن هذه بس تخاف ينزل عليها الثول ، بقينا نحاول نسعفها ست دقائق مو أكثر و سمعنا صوت عمو صادق يصيح يا الله ، من الإستعجال دخلوا لنص البيت بدون استئذان لأن خالة تاركة الباب مفتوح
طلعت خالة استقبلتهم ، طبوا بـ نفس الوقت يركضون بس شافوا منظرها حملها عمو لحضنه واستعجل أحمد قبله يفتح السيارة ، عشق تبعتهم لأن الوحيدة التگدر تشرح لهم بالمستشفى حقيقة الحادثة ، خالة أم هبة همْ وصت ماما على بيتها وخطارها وراحت وراهم ، بقينا بس احنه وبيت خالو بالبيت أما عمة ميسم أخذت البنات ورجعت لبيتهم مباشرةً لأن خطية رهف توها حامل وأكلت لها هبطة من هذه التمام بسبب هالموقف

YOU ARE READING
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....