اقتباس من الرواية القادمة

80K 4.2K 553
                                    

حبيت بعد غياب امبارح بسبب مرضي وعدم اعتذاري ارجع بتعويض مختلف شوية فملقتش تعويض افضل من ده ويارب يعجبكم واتمنى تتفاعلوا على بارتات شيخ في محراب قلبي وانتظروا الرواية الجديدة اللي بعدها وده طبعا اللي يحدده تفاعلكم لاني لو لقيت التفاعل على شيخ محبط هضطر اخد راحة بعدها لأني بتعب بدون تشجيع إنما لو التفاعل كويس الرواية التانية هتنزل .

_____________________

كان يتحرك بهيبة شديدة يتبعه رجاله صوب تلك الغرفة التي تقبع بها ضحية هذه الحرب المشتعلة بين قائدهم واحد زعماء المافيا الآخرين ..

تحدث بصوت بارد مخيف كعادته يحمل في طياته ظلام دامس :

_ هل احضرتموها ؟؟؟

هز أحد الرجال رأسه وسارع في الإجابة بكل قوة وجبروت :

_ نعم يا سيدي حدث كل شيء كما خططت وهي الآن تقبع في هذه الغرفة تحت تأثير المخدر .

همهم ببرود ثم تحدث بعدها وقد وصل أمام الغرفة مباشرة :

_ هل حدث من جهتها أي مقاومة ؟؟؟

_ لا ياسيدي ؟؟؟ لا شيء، فكما علمنا عنها سابقا أنها فتاة حمقاء غبية لذا لم نجد صعوبة في احضارها لهنا .

هز رأسه في إشارة على استحسانه لما فعل رجاله ثم مدّ يده وفتح باب الغرفة التي تقبع خلفها ابنة واحد من أكبر أعدائه الذين تجرئوا وتعدوا على أراضيهم .

فتح الباب بكل برود يمتلكه وهيبة ورعب يتلبس جميع من أمامه لكن كل ذلك اختفى وهو يشعر بشيء يقفز فوق اكتافه بعنف شديد ...

انتفض جسده وهو يدخل للغرفة سريعًا يحاول ابعاد ذلك القرد الذي يتعلق برقبته جاذبًا شعره بعنف شديد والذي اتضح أنه لم يكن سوى تلك الفتاة الحمقاء الغبية كما قال رجاله .

اغتاظ بشدة وهو يصرخ برجاله أن يبعدوها عن رأسه لكنها أبت إلا أن تهبط بشعره كله في يده وهي تصرخ :

_ اه اذا انت رئيس تلك العصابة اقسم إنني سأريك الويل يا حقير تريد اغتـــ.صــابي؟؟ سأريك ما سأفعله بك أيها الوغد .

انهت كلماتها وهي تزيد من جذب خصلاته ليصرخ هو وقد فاض به الكيل جاذبا إياها بعيدا عن رأسه وقد أصبحت تتمسك به كالخفاش :

_ اللعنة عليك ...اتركيني يا لعينة وابتعدي عن شعري ...اضيئوا تلك الأنوار يا حمقى .

أنهى حديثه تزامنا مع نجاحه في ابعادها عن شعره واخيرا وسحبها أمام وجهه في نفس وقت إضاءة المكان كله ليقع نظره عليها فتاة سمراء البشرة قليلا ذات ملامح شرسة وحادة ككلماتها السامة اطال الاثنين النظر في بعضهما البعض حتى قاطع تلك النظرات حديث الفتاة بحنق شديد :

_ يا ربي ما هذا القبح ؟؟ يارجل أنت حتى اقبح من حبيبي السابق ...لأول مرة أرى شخص بهذا القبح عن قرب .

ابتسم ببرود شديد وهو يرفع يده عنها ملقيًا إياها ارضًا بعنف متجاهلا سبابها الوقح الذي لا يليق بفتاة، ثم تحدث بصوت مخيف وهو ينظر لرجاله مشيرا لتلك الفتاة ارضا :

_ من هذه ؟؟؟

_ ابنة خافيير يا سيدي .

ابتسمت الفتاة بغباء شديد تهز رأسها بإيجاب موافقة على حديث الرجل :

_ نعم إنها أنا بالفعل ابنة خافيير ماذا تريد من أبي ؟؟؟

تجاهلها هو ليبتسم بسمة جانبية وهو يشير للفتاة بسخرية :

_ تلك العجوز ؟؟؟ ابنة خافيير فتاة في التاسعة عشر من عمرها وانتم ذهبتم واحضرتم لي عجوز وقحة وتخبروني أنها ابنه خافيير ؟؟؟

أنهى كلماته بصراخ رنّ صداه في المكان كله ليرتعب الجميع منه متراجعين للخلف بينما هي نظرت له بصدمة مشيرة لنفسها باستنكار شديد :

_ عجوز ؟؟؟ يا اللهي أنه ليس قبيح وحسب بل وقح أيضا ؟؟؟ هييييه أنت يا سيد من هي العجوز ؟؟ 

نهضت تنفض ثيابها ثم نظرت له بتحفز شديد مشيرة له بالتقدم :

_ تعال لاريك من هي العجوز يا قبيح ..........

#احفاد_اليخاندرو
#سلسلة_ابواب_الجحيم_التسعة
#قريبا

شيخ في محراب قلبي ( مكتملة )Where stories live. Discover now