محل الأعشاب الطبية

831 67 53
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في الحصن، وبالتحديد في مكتب القائد نامجون، كان سوكجين مساعد نامجون يعمل على ترتيب بعض الاوراق المهمة التي تحمل بعض المعلومات قد وصلت من حصون اخرى في مناطق اخرى بعيدة.

دخل نامجون المكتب مما لفت انتباه سوكجين، تنهد نامجون متوجها نحو مكتبه وجلس راميا بجسده على كرسيه قبل ان يخفي وجهه خلف يديه.

ترك سوكجين ما بيديه قائلا: ما بالك؟ ماذا حدث الآن؟

اخرج نامجون انينا بسيطا مظهرا انزعاجه التام قبل ان يبعد يديه من على وجهه ويتكلم أخيرا: لم اعد اجد حجج اقولها للناس.

اقترب سوكجين وجلس على الكرسي امام مكتب نامجون قائلا: مازالو يسألونك تلك الأسئلة؟

ابتلع نامجون ريقه وهمهم بأجل دون ان يرفع رأسه، انما اكمل تأمله للسقف وكأنه شيء مثير للاهتمام.

زفر سوكجين بشيء من الهم قبل ان يتكلم قائلا: لما لا تخبرهم بكل صراحة وحسب ان الامور سيئة في الخارج؟

رفع نامجون رأسه فجأة ونظر الى سوكجين بتعجب فيما اكمل سوكجين قائلا: ليس هنالك حل آخر نامجون...ان الناس لا يتفهمون الامر ويظلون يتذمرون طوال الوقت! يجب ان يفهمو بان الامور في الخارج صعبة للغاية! كيف لنا ان نجد طفل هذه؟ او ان نطلب من المقاتلين جلب جهاز الفرن لذاك من محله؟! او ملابس تلك من بيتها في المنطقة البعيدة؟! او صندوق ذكريات تلك العجوز؟!

اعتدل نامجون في جلسته قائلا: سوكجين الناس يحاولون التأقلم مع الوضع والتمسك باي أمل ممكن. اعلم ان طلابت بعضهم مستحيلة في وضعنا الذي يسوء يوما بعض يوم لكنني...لأ استطيع كسر ما تبقى من شتاتهم.

تنهد سوكجين وحك مؤخرة رأسه قائلا: اعتذر...كلامي كان بغاية القسوى.

ابتسم نامجون وطبطب على يد سوكجين التي كانت على مكتبه ثم قال: لا تقل ذلك...انت فقط اردت التخفيف عني.

دم بارد  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن