Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
كان سوكجين يقف مستندا الى الحائط في الزاوية بينما كان يشرح نامجون الأمور للمقاتلين المتجمعين امام مكتبه، عينا سوكجين كانت تحوم بهدوء بين وجوه المقاتلين، مترصدا لأي حركة قد تحدث وتكون مثيرة للريبة...
- ومضة من الماضي -
منذ فترة فترة وجيزة، طرق نامجون باب منزل سوكجين الذي فتح الباب بعد عدة ثوان قليلة، نظر سوكجين بشيء من الاستغراب، ظل الاثنان ينظران في عيني بعضهما البعض لعدة ثوان اخرى قبل ان يتحدث سوكجين اخيرا قائلا: توقعت ان تأخذ فترة اطول قليلا نامجون-اه...
اجابه نامجون بنبرة صديق لا قائد: ايمكنني الدخول هيونغ؟
افسح سوكجين المجال لنامجون فدخل واغلق سوكجين الباب خلفهما.
تنهد نامجون وجلس قائلا: هيونغ...احتاج مساعدتك...انا في هذه اللحظة لا اثق باحد سواك.
جلس سوكجين على الاريكة المواجهة لنامجون وقال: ما الأمر؟
اخبر نامجون سوكجين بما دار بينه وبين قائد الحصن 90 عبر الهاتف ثم قال: سأقوم بإقامة إجتماع طارء بعد قليل واحتاجك لان تتواجد في الخلف...لن يشك أحد بأمرك بما أنك مساعدي.
هز سوكجين رأسه متفهما ثم قال بعد صمت دام ثوان معدودة: إذا أنت تريدني أن أراقب أي تحركات غريبة أو ردود أفعال مريبة أثناء فضحك لما يحصل.
هز نامجون رأسه بالموافقة فأكمل سوكجين الذي بدأ التوتر يظهر عليه متمتما لنفسه ولكن بصوت شبه مسموع: تبا...لم أتوقع أننا سوف نتخلص يوما من الزومبي ولكنني أيضا لم أتصور أن تسوء الأمور أكثر مما هي عليه الآن...
وضع نامجون يده فوق يدي سوكجين التي كانتا مشبوكتين ببعضهما جراء التوتر ثم ضغط عليهما قليلا وقال: هيونغ...أنا أحتاجك بحق.
نظر سوكجين إلى عيني نامجون بصمت تام والأفكار تدور في رأسه عما حدث بالأمس، ارتبك نامجون جراء الصمت الذي عم المكان ثم نهض وقال: آمل أنك ستفكر بالأمر هيونغ...
