#أّلَجِمَأّلَ_ أّلَمَشٍوِهِ
بِقِلَمَ أّوِتّأّر حٌزِّيِّنِهِ
أّلَجِزِّء _أّلَرأّبِعٌ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم يكن ذنبنا
ولكن ذنب غيرنا
ونحن من دفعنا ثمن اخطائهم
وكان ثمن كبير،،،،
وتلك الليله مهما ،،،،،حاولت
ان امحوها
من ذاكرتي كانت تعود بصوره
اقوى كلما رأيت من كان
السبب بموتهم حيا،،،،
يرزق
ذالك الالم،،،،،،تغلغل بصدري
وكرهت اقرب الناس الي لانهم
هم من كان السبب بفقد اغلى
الناس،،،،،لقلبي
،،،،،،
رجعت المغرب
من الكوره الي اشتغل
بيها وتسوگت،،،،،،لاهلي مسواك
من راس الشارع مال
فرعنا،،،واخذت ريوك من الاسواق
تمشيت،،،وانه تعبان كلش
واريدن بس اسبح واتمدد،،،شويه
وصلت،،،،،،لبيتنا
وطبيت،،،
البيت الجنا عايشين بي
شرقي،،،،،،وبنص
الحوش حديقه صغيره،،،،وبيها نبكه
جان بنائه تعبان وكله رطوبه،،،
ومال ورثه،،،،،،
اختي الصغيره
اول ماشافتني،،،اجتي عليه
وحجت
« الله يساعدك ايوب
«هلا هاجر
جاوبتها ودورت بعيوني
على اخويه
وسالتها
«وين علوش،،،،،،،،
«بالسطح كاعد يم الحمامات
الجبتهن اله،،،
هزيت راسي،،،،باي وامي
طلعت من الهول وحجت
«هااا يمه اجيت ،،،
«اي يمه وتسوگت الكم مسواك
لباجر،،،
«اي يمه زين سويت، ،،،لان
مخلصين كلشي،،،
امي اخذت هي وهاجر المسواك
مني وراحن للمطبخ
طبيت للحمام رأسن ،،،لان
بعد مااتحمل الحر
كعدت،،،على التخته وسندت روحي
ليوره وعاينت لايدي،،،،الي كلها
حروگ ،،،،وبعدين لرجلي
الي جانت هم محروكه من
وره شغلي،،،بالكوره
ذبيت حسره،،،،،وغمضت عيوني
بتعب،،،،
شغلي جان متعب كلش،،،،وبي
خطوره عليه،،،بس يوميته زينه
ومكفيتنا والحمد لله،،،،
بهل السنين،،، اشتغلت چثير
شغلات،،،،، حتى مانحتاج احد
ولا امي تمد ايدها لخالي او جدي
واستقريت بشغله الكوره
من شفتها كفتنا وكدرت اضم
يم امي فلوس للزمن،،،،
فتحت عيوني،،،،ومديت ايدي
للمي،،،،من شفته حار
عفته،،،،،واخذت مي من برميل
خالي بالحمام،،،،
غسلت جسمي وراسي،،،،،
من كملت وطلعت،،،،شفت
علوش كاعد بالحوش،،،ويعاين
للسما
ابتسمت وصحته
« علوووش،،شلون الحمام
هو ابتسم،،،،،،،وكام من مكانه
واجه عليه وهو يصفك
ويضحك
