5

1.2K 19 4
                                    

الفصل ٥
خرج حسن من منزلهم وهو برغي ويزيد ولا يطيق حتى الهواء الذي يتنفسه لا يصدق ما بحدث حقا لايصدق فهو حسن النونو إحدى أشهر سائقي مناطقهم انه جن الأسفلت عفريت
الدريكسون الذي يخاف منه الصغير قبل الكبير بسبب عصبيته انه حقا لا يرتكب الجرائم أو بلطجي مثل الكثيرون من منطقته لكنه لا يحب أن يعتدي عليه أحد أو حتى أن يعتدي على ضعيف
انه لايصدق حقا أن تلك المرائتان يطلبان منه ذلك أن يصبح كوبري لرجل آخر أن يكون اريل أن يركب قرون انه غاضب جداا كان لابد أن يعلم  هاتان السيداتان الأدب وأنه من يكون النونو لكن هو حقا لا يمد ايديه على النساء  انه حتى من فرط عصبيته أحدث مشجارتين مع الزبائن من كثره غصبه
عندما خرج حسن ظلت تالين تدور بعصبيه وتقطم ظفر اصبعها الأصغر وهي متوتره جدااا فنظرت لها امها قائله؛ تولى ايه ده قولنا ايه على الحركة دي
رددت عليها تالين قائله بغضب؛ انا متوتره جدااا يامامي متوتره جدااا هنعمل ايه لازم ندور على حد تاني في أسرع وقت
أخذت دريه نفس قائله بهدوء؛ هنلاقي حل متوتريش انتي نفسك بس يا قلبي كده غلط علي بشرتك تتاذي
أخذت تالين تنتفس بهدوء؛ مامي انا بعد الموضوع لازم اخد اجازه واعمل ريلاكس لبشرتي انا خايفه عليها جدااا لتتاذي من التوتر ده بس ايه اللي هيحصل دلوقتي
ردت عليه دربه قائله بعد تفكير؛. ان احنا ندور على حد جديد ده شي متعب يتولى احنا لازم نقنع الواسطى ده بأي شكل
ردت عليه تالين قائله؛ طب ازاي مامي ده مش موافق خالص ومش بيتفاهم شكله استويبد خالص ومعتقدش انه هيرضي يتفاهم تانب
ابتسمت دريه قائله لها؛ ياروحى متخافيش احنا هنروح له تاني ونحاول نقنعه ومينفعش نجيبه تاني هنا اكيد مش هيوافق هحاول معاه ولو مرضيش انا عندي الحل
نظرت لها تالين باستفهام قائله؛ ازاي بس مامي
ابتسمت دريه قائله بثقه؛ محمود هو الحل
نظرت لها تالين بدهشه قائله؛ دادي ازاي بس مامي انتي قولتي انه مش موافق خالص
ردت عليه دريه قائله؛ ياقلبي انتي نقطه ضعف بابكي احنا هحاول مع الواسطى ده تانى وبعدها لو موافقش هندخل على بابكي وهو هيحل الموضوع
ضحكت تالين قائله بمرح؛ مامي انتي بجد مفيش منك بجد انتي مبهره انا بحبك اوي مامي
انتهى حسن من عمله بوقت متأخر حتى عاد إلى منزله حيث وجد أمه تحضر له الطعام جلس هو وهي يتناولون الطعام نظرت له أمه قائله من صمته قائله؛ واد يتحسن مالك ياواد شايل طاةن ستك كده على راسك
رد عليه حسن بينما يضع قطعه من الخبز بفمن قائلا؛ مفيش يا أمه انا كويس
نظرت إليه أمه قائله بشك؛ واد انت على امك برضه ياواد ده انت ابن بطني هو انا لاقيك على باب جامع يكون في ايه واد
تنفس حسن بعمق قائلا؛ مفيش يا أمه انا بس دبيت خناقتين النهارده محترمين مع الزبائن
ردت عليه أمه وهي تضرب كف بكف؛ يهدك واد انا مش اكتر من مره اقولك ده رزقك يا ابن الموكوسه هتضيغ رزقك بايدك
رد عليها حسن وهو يمضغ الطعام قائلا؛ وانا اعمل ايه يعني يا أمه اسكتولهوه مثلا ولا اطبب عليهم ده لا ناقص كمان اجيب لكل واحد فيهم شوب عصير قصب يهدي على مروحهم
لوت نحمدو فمها قائله؛ بتتريق يا ابن نحمدو هو وانا هاخد منك حق ولا باطل ما انت قادر زي ابوك
ضحك حسن قائلا لها؛ عيب عليك يا أمه بقى ابوي كان قادر برضه ولا انتي اللي مفتريه عليه
نهرته نحمدو قائله؛ أخرس ياواد جاك وجع بطنك قال مفتريه ده انا طيبه وطيبتي اللي جاي بأني لوراء
ابتسم حسن قائلا لها؛ على أيدي يا حاجة
كزته نحمدو في كتفه وهو ظل ينغاشها ويتحدث معها حتى ينسى ما حدث اليوم وعندما انتهى من طعامه أخبر أمه انه سوف يتناول كوب شاي على القهوة وسوف يصعد لكي ينام
بينما في فيلا محمود الجمال عاد محمود من عمله متأخر  عندما دخل الى منزل وجد ابنته تنزل السلالم فنظر لها بابتسامه عندما أقبلت عليه واحتضتنه قائله؛ دادي وحشتني اوي  مش بشوفك خالص
رد عليها محمود قائلا بارهاق؛ ما انا الصبح بخرج والاقي كي نايمة وبليل ارجع القيالكي بره هشوفك امتي
ردت عليه تالين بابتسامه قائله؛ بس انت بتوحسني دودي
نهرها محمود بغضب مصنطع؛ بنت عيب
قبلته تالين على خده قائله له؛ دادي انت بتكسف ولا مبتحبش غير مامي بس اللي تقولك يادودي
رد عليها محمود قائلا بابتسامه؛ ايوه انا بحب مراتي بس اللي تدلعني
كشرت تالين وجها قائله؛ دادي انا كده هغير انت مبتحبش اكتر مني اوك
قبلها محمود على وجنتها وهو يربت عليها قائلا؛ افردي وشك ده بلاش تكشري كده ده انت قلبي كله
حضنته تالين بميوعه قائله؛ بحبك اوي دادي
رد عليها محمود وهو ينظر إلى فستانها القصير نسبيا؛ ايه جايه من فين كده
ردت عليها تالين قائله بابتسامه؛ نو دادي انا خارجه
عبس محمود قائلا؛ دلوقتي مش الوقت اتأخر تالين ولا ايه
رد عليه تالين قائله؛ دادي لسه الوقت بدري وبعدين انا خارجة اسهر مع اصحابي
رد عليها محمود بغضب؛ تالين ومين اصحابك دول بقى ممكن اعرف
ردت عليها تالين قائله؛ دادي اكيد لو قولتلك انت مش هتعرفهم بس كفايه تعرف اني خارجة مع مازن
تافف محمود قائلا بضيق؛ ده انا كده اقلق اكتر مدام خارجة مع سي زفت ده
ردت عليه تالين قائله بعبوس؛ دادي بليز متقولش على مازن كده بليز
تافف محمود قائلا بنبره صوت مرتفع نسبيا؛ احنا مش كنا خلصنا من سي مازن ده
ردت عليه تالين قائله؛ ازاي دادي بس مازن جوزي وانا بحبه
نهره محمود قائلا بغضب؛ طليقك ياتالين طليقك وبعدين ايه بحبه ده هو مش طلقك وخلصنا يابنتي بتحبي فيه ايه الواد إللي مش محصل نص راجل ده واد كده مايع كده
تاففت تالين قائله؛ دادي بليز مازن راجل اوي وانا بحبه بليز متضاقنيش دلوقتي
رد عليها محمود قائلا؛ ماشي مش هتكلم على سي مازن بيه بس انتو أطلقت خرجوكم مع بعض ميصحش كده
ردت عليه تالين قائله وهي تنظر إلى هاتفها حيث مازن يرن عليه انه وصل إلى باب الفيلا؛ دادي انا هخرج دلوقتي لأن مازن بره اوك ومش عايزه اتأخر عليه ولما ارجع ابقى نتكلم
وفي لحظه كانت اختفت من أمامه قبل أن يتحدث محمود كانت خرجت من باب الفيلا ومحمود ينظر في أثرها
تنهد محمود بضيق ثم صعد السلالم إلى حيث غرفته وهو يشعر بالضيق من عدم السيطره والدلع الزائد لابنته الاي لم تتعدى ال٢٢ عاما وأصبحت مطلقه بسبب الدلع الزائد
صعد محمود السلالم حتى وصل إلى غرفته ثم اتجاهها فورا إلى الحمام اخذ حمامه وبدل ثيابه بأخرى مريحة فنظر إلى حيث السرير كانت زوجته تجلس عليه نصف متكئه عليه وتمسك بهاتفها تتصفحه فنظر لها محمود بشك فاقترب من الجهة الخاصه به من السرير وجلس عليها قائلا؛ ايه مفيش الحمد لله على السلامه ا ومال فين تحقيق كل يوم ايه النهارده اجازه ولا ايه
نظرت لها دريه بلامبالاه وهي تترك هاتفها قائله؛ ايه مش كنت زعلان الصبح
ابتسم لها محمود قائلا؛ وهو في حد يزعل من روحه برضه
ردت عليه دريه قائله بدلع؛ بس انت كنت زعلان الصبح
رد عليها محمود قائلا؛ انا كنت مضايق بس من الكلام اللي قولتيه لكن انا مقدرش ازعلك ابدا
ردت عليه دريه قائله؛ دودي بس انا مقولتيش حاجة تزعل
نظر لها محمود قائلا بابتسامه؛ هي مدام فيها دودي انتي تسيبك من الكلام اللي يحرق الدم ده وتركزي في دودي
ردت عليه دريه قائله بجديه؛ بس يامحمود
وضع محمود يده على فمها يقطع كلامها قائلا؛ سيبك بس انتي وركزي معاي بلا بس بلا مبسش قوليلي انتي بتحلوي كده ازاي شكلك أصغر من بنتك متجوز قمر يا ناس
ضحكت دريه بخفوت قائله؛ مش هتتغير ابدا انت يا ودي هتفضل شقى كده على طول
رد عليها محمود بينما يقبل وجنتها؛ على طول هفضل لآخر العمر هو حد يبقى القشطن دي ويبطل  يبقى عيب عليه
ضحكت دريه بصوت عالي وشاركها محمود الضحك بينما عادت تالين بعض أن قضت سهرتها بعد أن تبرعت إحدى صديقاتها أن توصلها للمنزل لأن مازن خرج منذ فتره بعدما أخبره أن والده يريده في شي هام وعاجل لذلك غادر السهره قبلها
في الصباح خرج حسن مباكر إلى عمله تصحبه دعوات أمه لكي يسهل له عمله بينما تالين استيقظت متأخره جدااا وظلت بغرفتها بعد أن تناولت إفطارها تتصفح الإنترنت حتى الساعه الخامسه عصرا فدخلت عليها والدتها قائله لها؛ ايه تولى مالك مخرجتيش من اوضتك النهارده يعني ومروحتيش النادي
ردت عليها تالين قائله بملل؛ مش عارفه مامي زهقانه من النادي ومن كل حاجة قولت اسافر الساحل بس بعدها فكرت قولت لما نخلص الموضوع ده الأول ابقى اسافر انا وميزو
ردت عليها دريه قائله؛ هيخلص ياروحى متخافيش
ردت عليها تالين قائله بضيق؛؛ امتى بقى يامامي انا زهقت
ردت عليها دريه قائله؛ انا جبت عنوان الواسطى ده وكنت هروحله بيته النهارده لأن رنيت عليه كتير ومرضيش يرد ولما رد عليا لما رنتيت من رقم تاني اعتقد عرف صوتي فقفل الموبايل فقولت اروح له بيته لما بابكي كلمني قالي اجهز النهارده هنروح عشاء عمل فقولت بكره بلاش النهارده
وكان النشاط دب في تالين فوقفت قائله؛ خلاص مامي انتي مش هتقدري اروح انا اقابله
ردت عليها دريه قائله؛ لا لا انتي لا ىاحبيتي المنطقه شعبيه خالص اخاف عليكي هناك
ردت عليها تالين بإصرار قائله؛ مامي متخافيش عليا اكيد مش هيحصلي حاجة هناك
ردت عليها دريه قائله؛ لا لا أخاف مستحيل لا
تاففت دريه قائله؛ مامي بليز خلينا نخلص الموضوع علشان لو موافقش تشوفي الحل اللي قولتي عليه خلينا نسرع في الوقت بليز
قالت لها دريه؛ يتولى مفرقتش النهارده من بكره
وتحت إصرار تالين وافقت دريه على مضض فلذلك وافقت دريه بعد أن اشترطت عليها دريه أن تأخذ إحدى العبودي جارد معها ولكن بعد أن وافقت تالين تراجعت دريه خائفه أن يبلغ العبودي جارد محمود بذهاب تالين إلى ذلك المكان لذلك اخبرته دريه أن تذهب وتكون دائما على اتصال معها
اخبرته دريه وهي تنظر إلى ابنتها التي تضع بعض المكيب على وجهها بعد أن ارتدت بنطال من الجينز به قطع صغيره عند الركبه ومعه تيشرت كات بلون ازرق فاتح لأن الجو كان حر وصففت شعرها القصير ووضعت مكيب خفيف وروج بلون فاتح ظاهر جداا
قالت دريه بابنتها؛ تولى بلاش علشان خاطري انا خايفه عليكي
ردت عليها تالين قائله بإصرار؛ مامي متخافيش اوك
قالت لها دريه بامتعاض؛ طيب هتوصلي هناك ازاي اكيد مش هتعرفي العنوان
ردت عليها تالين قائله؛ بالجي بي إس مامي اكيد متخافيش اوك
قبلت تالين امها ثم خرجت وهي كلها حماس من تلك المغامر ة المقبله عليها
ما إن وصلت إلى مدخله الحاره بعد صعوبه  وحتى شعرت بالمفاجئاه ممن ترى ترى أطفال صغار لا يرتدون شي في قدمهم ويجرون يلعبون في كل شبر في تلك الحاره حتى أنها أطلقت زمور سيارتها أكثر من مره حتى يبتعدوا من طريقها ورأت بعض النساء يجلسون امهم بعض الخضروات التي لا تعرف أسماها يبعين ويشترين ورأت الأخريات يقفون عند إحدى محلات الطيور ويشترون ويمسكون الطيور بأيديهم حقا تقززت منهم وهي تقول؛ اوف ايه ده اف اف ازاي هي قادره تمسك كده بايدها مش خايفه ايديها تتوسخ
رأت بعض السيدات في الشرفات ينشرون الغسيل وأخرى تلقى مياه متسخة أمام منازلهم
كان الأطفال والنساء ينظرون إليها باستغراب من تلك السياره الفارهة التي دخلت حارتهم كانت تالين تسير وهي لا تعرف أين منزل ذلك الهمجي ففكرت أن تقف قليلا وتسأل فوقفت السياره ونادت على إحدى الأطفال تسأله وهي جالسه داخل سيارتها
فسألته تالين قائله؛ يا انت يا انت
رد عليها الطفل قائلا بدهشه؛ يانعم ياموزه
شهقت تالين من ذلك اللفظ قائله؛ ولد عيب
امتعض وجه الطفل قائلا  بصراخ؛ عايزه ايه انجزي ياموزه
شهقت تالين وفضلت عدم الجدال معه فسألته بخفوت؛ لو سمحت تعرف بيت الواسطى حسن النونو
رد عليها الطفل قائلا؛ اه اعرف هاتي عشره جنيه واقولك فين
ردت عليها تالين قائله وهي تعطيه خمسون جنيه هي الوحيده التي كانت فكه معها فاعطته لها قائله؛ تنفع دي مش معايا غيرها ممكن تأخذها وتقولي فين بليز
رد عليها الطفل وهو ينظر إلى الخمس ن جنيه بايده قائلا؛ تنفع ونص ياموزه هناك عند القهوه
وجرى الطفل دون أن ياخذها إلى المكان فضلت تالين أن تسير بسيارته حتى تجد تلك القهوة وتسأل هناك أو أنها سوف تعود دون أن تتلقى بذلك الواسطى ظلت تالين تسير بسيارته حتى رأت تلك القهوه فابتسم وما ان راتها حتى وجدت أن السياره صغيره لن تصل إليها ففضلت أن تسير على قدميها على مضض وهي خائفه جداا على خذائها غالي الثمن التي سوف يتسخ  بالكامل ولكنها أوقفت السياره وخرجت منها وهي ترتدي نظرتها الشمسيه الغاليه متجهة إلى حيث تلك القهوة وما ان خرجت حتى ظل الشباب والأطفال يسيرون خلفها والنساء تنظر لها باستغراب بينما الرجال الذين كانو يجلسون على القهوه ظلو ينظرو إليها فارغين فمهم بدهشه من تلك الهيئه المقبله عليهم
حتى قال أحدهم ما إن وقفت أمامهم؛ اجنبيه دخلت حارتنا ياولاد والله بقينا مشهورين وهنغتني ياغجر
بينما قال آخر؛ هلو هلو يا ولكم يا ولكم يالخواجات
بينما قال آخر؛ النسوان بتوع أروبا دول يا جدع موزز على حق اتاري النت مبيكدبش
بينما آخر قال؛بوقاحة؛ هي دي النسوان اللي متحاتجش برشام
وقفت تالين أمامه وهي تنظر إلى أشكالهم باستغراب فهي حقا لم ترى مثلا هؤلاء البشر من قبل حقا هي مستغربه من وجود ذلك الهيئات التي تنظر إليها
رأت تالين أحدهم يمسك صينيه تقديم وعليه أكواب ويرتدي مريله فخمنت انه النادل لذلك أشارت له حتى نظر لها وهو يشير على نفسه يتأكد انها تريده هو فقوف أمامها قائلا؛ يا ولكم أمري ياقمر يا ولكم
ردت عليها تالين قائله بخفوت؛ بليز لو تعرف يعني
استغرب الصبي من لهجتها قائلا؛ بتعرفي عربي ياهلا ياهلا بالاجانب
دهشت تالين من لهجته ولكنها فضلت تجاهله وتساله مباشره عما تريد فقالت لها؛ بليز تعرف فين بيت الواسطى حسن
رد عليها الصبي قائلا بسرعه؛ تقصدي حسن النونو
اومئات لها تالين رأسها بالموافقة فقال لها الصبي؛ ايوه اعرف يا قمر اعرف
ردت عليها تالين قائله؛ لو سمحت ممكن تاخذني لبيته بليز
أشار لها الصبي أن تسير خلفه بينما الرجال على القهوه يحسدون حسن علي معرفته بتلك الموزه
سارت تالين خلف الصبي وهو ياخذها إلى إحدى البنايات وتصعد خلفه السلالم العاليه
في ذلك الوقت كانت أم حسن تعد الطعام كانت تطبخ عدس وضعته على النار في ذلك المطبخ الذي أعده لها حسن علي السطوح حتى تتمكن من الطبخ بحريه سمعت أصوات أقدام على السلم فكرت انها ربما إحدى الحارات اتيه لتتسامر معها ولكنها بينما تقشر  الثوم بايديها سمعت صوت ينادي قائلا؛ يا ست يا ام حسن
فردت عليه ام حسن أن يأتي كانت تالين خلف الصبي النادل وهي بالكاد تستطيع اخذ نفسها من تلك السلالم الصعبه وصل الصبي وهي خلفه رأت سيده تجلس على مايشبه انتريه صغير أو لا تعرف ما تجلس عليه تفعل شي بديها المكان سئ حقا فبنظره واحده عرفت ان ذلك الواسطى ليس فقير بل شديد الفقر حتى أن الطباخ والهادمة الخاصه بهم يعيشون في مستوى أفضل من ذلك السائق نظرت لها المرأه بدهشه بينما قال ذلك الصبي؛ يا ست ام حسن الموزه دي بتسأل على الاسطي حسن
رفعت المرأه نظرها إليها وهي تقف على أقدامها تتفحصها بنطرها بينما تقترب منها وذلك الصبي غادر وهو يلقى تحيه تكاد تجزم أن تلك المرأه التي تنظر لها باستغراب ودهشه لم تسمعه
ظلت المرأه تنظر إليها بتقييم من راسها حتى قدميها وهي تدور حولها
كانت أم حسن تنظر لها وهي تتفحصها بدقه وتتعةب من تلك المخلوق الهابطه عليها التي ربما خرجت من التلفاز انها تشبه المذيعات التي تراهم بالتفاز
نظرت لها قائله بدهشه؛ ياحلاوه ياحلاوه ايه الموزه دي
لم ترد عليها تالين بينما السيده وقفت تنظر لها وتضع يديها بوسطها قائله بشك؛ يانعم يااختي عايزه ايه من ابني
أخذت تالين نفس قائله لها بهدوء؛ انا عايزاه في شغل يا تنت
شهقت ام حسن قائله لها؛ تنت مين يا دلعدي انا خالتك ام حسن
ردت عليها تالين قائله لها بحذر؛ سوري ياتنت بس ممكن اكلم الاسطي حسن
وضعت ام حسن يديها على خدها قائله وهي تلوي فمهما؛ الاسطي يا ابله مش موجود بس هبعتلك ليه على ما تقعدي كده ياحلوه وتشرب شاي خالتك ام حسن وتحكيلي عرفت المحروس ابني من فين
أمسكت ام حسن يدها وأخذت اجلستها على الكنبه التي توجد في آخر السطح وذهبت تطفي النار على العدس وتتقدم من السطح تنادي بصوت عالي على الصبي القهوه تطلب منه أن يتصل بحسن ابنها سريعا يخبرها أن أمه مريضه وتريده في الحال وتخذره أن يتكلم عن تلك الموزه التي عندهم
ظلت تالين متاخذه مما ترى من تصرفات تلك المرأه التي تثير ربيتها حقا فهي خائفه منها جدااا.
جلست بجوارها ام حسن قائله لها بغموض؛ اه  مقولتيش يا عسل تعرفي الموكوس ابني من فين
لم تعرف ترد عليه بأي شي ففضلت الصمت في تلك اللحظه كان حسن قف أمام إحدى محال الكشري يشتري علبه يتناوله مغداء له بينما آن هاتفه فكان حوده صبي القهوه فرد عليها فاخبره أن أمه مريضه
فترك حسن ما بديها وركب تاكسي الخاص به لكي يسرع يرى ما حل بأمه ويشكر ربه أنه كان قريب من حارتهم فقط يبعد عنها بعض شوارع فساق سيارته بسرعه حتى وصل وركن التاكسي وجرى على المنزل فراها رجال الذين كانو على القهوه فقال أحدهم؛ ايه يا نونو اللي على عالي  يا عم
بينما آخر قال ؛ والنعمة هي الصاروخ اللي عندك لازم تجريله
بينما آخر يقولبحسد ؛ يا ابن المحظوظة ياريتني مكانك
لم يعايرهم حسن اهتمام فهو باله الان مشغول بأمه فجري السلالم بسرعه  سمعت أمه صوت أقدامه على السلالم فوقفت تنظر له وهي تحجب تلك التي تجلس على الكنبه خلفها بجسدها فراها حسن قائلا بخوف؛ ايه يا أمه مالك فيكي ايه انتي كويسه
ردت عليه نحمدو قائله؛ انا كويسه يا موكوس
اخذ حسن نفس وهو يتنهد قائلا؛ اومال النطع ده حوده  اتصل بيا يقولي انك تعبانه ليه ده انا هروح أعلم بيه بمطواتي علشان يعرف يهزر معايا كويس. كتفت نحمدو يديها قائله؛ سيبك من حوده وقولي هنا بتعرف نسوان دي أخرت تربيتي ليك
لؤي حسن فمه قائلا بعدم فهم؛ نسوان ايه بس يا أمه انتي بتحلمي ولا ايه
ابتعدت نحمدو وهي تظهر تالين خلفها وتشير عليها قائله؛ بحلم ودي كمان حلم يا ابن الموكوسه
نظر لها حسن بصدمة وتالين ترفع عيونها إليها قائلا؛ انتي
لم ترد تالين عليه بينما أمسكت نحمدو حسن من ثيابه مثل الحراميه قائله له؛ يعني تعرفها ياموكوس وانحنت تمسك شبابها التي كانت تلبسها بقدميها قائله له؛ بتعرف نسوان وبتشرب خمره ولا لسه ياحسسسسن يالهوييييييي غطوني وصوتو غطوني صوتو تعالى يا ام فرحات افررحي فيا وهاتي ام غريب تشمت فيا اتلمو يا حبايب اتلمو وقولووووو بوووو كان عندي واد وخدوووه ياخيبتك في ابنك يانحمدو ياللي معرفتيش تربى بووووو

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 25, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

محلل قلبيWhere stories live. Discover now