الفصل الرابع

32 3 0
                                    

امير: لا لا لا كدا كتير بقي وبدئنا بالتخيلات كمان
شهد(بمرح): هههههههه اه لو شفت شكلك دلوقتي تحفه
امير: ايه ده انتي بجد
شهد: ههههههه امال تخيلات
أمير: امال مين اللي هناك دي
شهد: روحي ههههههه
امير: لا بجد مين دي؟
شهد: اختي التؤم
امير: بجد؟
شهد: بجد... وجد الجد كمان
امير: عشان كده ما افتكرتنيش
شهد: وانت كنت عايزني ليه؟
امير: بصراحه ولا؟
شهد: بصراحه
امير: انا معجب بيكي
(شهد اتحرجت جدآ وقلبت في لحظه فراولايه من الكسوف)
شهد: صراحة ايه ياراجل احنا بتوع الكلام ده برده خلينا في الهزار
امير: بالهوووي انتي بتكثفي كمان.. لا انا مقدرش علي كده ...انا بحبك مش بس معجب بيكي
(اتحرجت جدآ وسابته وراحت علي الشاليه جري وامير راح عند سيف في غرفتهم)
امير: الحب ياسيف
سيف(بفزع): ايه يابني فيه ايه
امير: قولتلها اني بحبها
سيف(بشرود): وبعدين
امير: حاسس انها معجبه بيا هي كمان
سيف: يعني هنفرح فيك قريب
امير: يارب ياصاحبي
سيف: يارب
(وتمر الايام وكل واحد بيفكر في حبيبه و ملك مابتديش فرصه لهشام بتقرب منها
وسامي وشمس لسه مايعرفوش بعض
اما وعد ديمآ بتتمشي عالبحر وسيف بيراقبها من بعيد وبيحاول يبعدها عن تفكره لانه لسه فاكر انها حبيبة امير
اما العكس تمامآ يحدث عند شهد وامير لانهم بيتقربوا من بعض والظاهر ان هي دي قصة الحب اللي مش هتتعب اصحابها ولا يمكن العكس هيحصل تعالوا نشوف)
(ملك بتتمشي عالبحر هي وهشام وبيتكلموا
شهد وامير قاعدين في كافيه
وعد قاعده في الشاليه بتتفرج عالتلفزيون
سيف كالعاده في مكتبه بيراجع اوراق
سامي واقف في بلكونه غرفته وبيفكر في شمس
شمس بتكتب مقاله جديده وعقلها مشغول ب سامي)
هشام: وبعدين ياملك
ملك: وبعدين في ايه؟
هشام: في حالنا ده
ملك: قصدك ايه؟
هشام: انا بحبك
ملك: وانت عارف انه ماينفعش
هشام: بس احنا اتفقنا ننسي الماضي
ملك: واتفقنا كمان اننا اصدقاء بس مش اكتر
هشام: بس انا مش قادر اتحكم في قلبي
ملك: لوسمحت ياهشام خلاص
هشام(مقاطعها): ليه كده ياملك؟
ملك: شايف البحر ده ياهشام شايف هو هادئ ازاي؟ علي قد ما هو هادئ علي قد ما هو غدار ومالوش امان
هشام: والمعني
ملك(بألم): انتوا كمان ياهشام زي البحر غدارين
هشام: يعني ده اخر كلام
(صمتت ملك قليلآ ولما حست بدموعها هتنزل دارت عيونها)
هشام: ماشي ياملك انا همشي وابعد عنك بس اوعدك مش هنساكي لحد اخر يوم في عمري وصدقيني وقت ما تحتاجيني لازم هتلاقيني سلام ياملك... سلام ياملاكي
وتركها وغادر والدموع تقطع قلوبهم وارواحهم
وفي مكان تاني)
شهد :ياااه مش مصدقه واخيرآ هحقق حلمي
امير :وايه هو حلمك بقي
شهد :من زمان وانا بحلم باليوم اللي هينزل فيه كتاب بأسمى
امير :ايه ده انتي بتكتبي
شهد :طبعآ يا ابني دا احنا جامدين اوي اوي
امير :ههههه وبتكتبي عن ايه بقي
شهد : عن كل حاجه بس الكتاب اللي بكتبه دلوقتي هيحكي قصص حقيقه عن لسان ناس عاشوها
وان شاء الله هبدأ اقابلهم اول ما الاجازه تخلص وانزل القاهره
امير :ان شاء الله خير
شهد :يارب يا امير
امير: عارفه انا كمان مش مصدق
شهد: مش مصدق ايه بقي
امير: ان انا اقع ولا حدش يسمي عليها
شهد: هههههههههههه
امير: بت ماتضحكيش كدا تاني
شهد: ليه بس
امير: عشان معتش اقدر احبك اكتر من كده
(وفجاءه رن تليفون شهد وارتبكت جدآ وردت استأذنت من امير وردت ولما خلصت سابت امير ومشت بسرعه ..... كانت وعد في الشاليه فدخلت عليها شهد وهي حزينه جدآ)
وعد: مالك ياحلوه
شهد: فريده هانم كلمتني
وعد(بزعيق): ودي عايزه ايه مننا
شهد: ماعرفش...ماعرفش
وعد(بصوت اعلي): ماتعرفيش ازاي مش بتقولي كلمتك
شهد: ممكن ماتزعقيش وتهدي شويه
وعد: ماشي هديت هي عايزه ايه بقي
شهد: هي هنا وعايزه تشوفنا
وعد(بتقرير): انا هنزل القاهره النهارده..... لا دلوقتي
شهد: طب وبعدين
وعد: ولا قبلين..... انا هقوم اجهز شنطتي وانتي حره عايزه تفضلي خليكي
(وهنا دخلت ملك وهي تبكي وتقول)
ملك: انا هنزل القاهره دلوقتي
شهد: مالك انتي كمان
ملك: مفيش... انا هدخل احضر شنطتي
وعد: طب يلا كلنا نجهز الشنط
شهد: طب وشمس
وعد: اما تيجي نشوف رأيها
(خرجت شمس من غرفتها وقالت يلا نجهز الشنط ودخلوا البنات وحضروا الشنط.... اما هشام دخل الغرفه عند سامي)
سامي: انا هنزل القاهره
هشام(بحزن): كنت لسه هقولك
سامي: وانت مالك زعلان كده ليه
#هشام(يتحدث بألم): سابتني ياسامي سابتني حتي من قبل ماتكون معايا محستشي بحبي ليها ماقدرتش تفهمني انا بحبها....بحبها اوي بجد مش قادر ابعد عنها
سامي و هو يحتضنه : طب اهدا بس واكيد هتحس بيك في يوم من الايام)
هشام: امتي؟ وازاي؟ وفين؟
انا وعدتها معدتش هتشوفني وهبعد عنها خلاص ياسامي
سامي: طب قوم ننزل القاهره ممكن الشغل يخليك تنساها
(وعند امير وسيف في المكتب دخلت السكرتيره)
السكرتيره: استاذ سيف فيه واحده بره طالبه تقابل حضرتك
سيف: خليها تتفضل
(دخلت وعد )
وعد: السلام عليكم
سيف امير: وعليكم السلام
(وقام امير ليرحب بها علي انها حبيبته شهد)
وعد: استني انا وعد مش شهد
امير: هههههههه لسه هتعود عليكوا
سيف: هو فيه ايه؟
امير: دي ياسيدي وعد تؤم شهد اللي حكيتلك عنها
(اتصدم سيف وقال لنفسه يبقي قلبي لما حبك ماخنش امير)
سيف: آهلآ بيكي ياأنسه وعد ...اتفضلي
وعد: اولا انا اسفه علي ازعاج حضرتك
سيف: لا ابدآ مفيش اي ازعاج
وعد: وثانيآ بقي أنا سمعت ان حضرتك مهندس
سيف: فعلآ انا خريج هندسه
وعد: و حضرتك يا استاذ امير
امير: ههههههه ايه يا انسه وعد انتي رسميه خالص كده ليه دا شهد اخر شقاوه
وعد(بابتسامه): لا ما احنا الشقاويه فينا بس ربنا هادينا
امير و سيف: ههههههه
امير: ايوه بقي ههههههه.. بس قوليلي ازاي اعرف افرق بينكم
سيف: ياعم استني اما تفعد الاول (ونظر لوعد بابتسامه) اتفضلي اقعدي
امير: ها قعدتي قولي بقي
وعد: اقول ايه بقي
امير: قولي ازاي اععرفكم من بعض
وعد: اوك بص بقي اولا انا بلبس نضاره وشهد لأ وثانيآ انا بربط اسكارف علي رقبتي وشهد لأ وثالثآ بقي واللي بقالي ساعه بتكلم ومحدش فيكم لاحظ اني عندي لدغه في حرف الراء
سيف ينظر لها وهو سارح في جمالها ويقول لنفسه( يالهوي ايه الجمال ده شعر طويل وعيون بنيه وايه كمان نضاره ولدغه كمان انا كده اموت بقي)
(ليفيق علي صوت امير)
امير: ها ياابني انت فين
سيف: هااا.... ايه... انا معاك اهو
وعد: طب خليك معايا كده شويه
سيف: معاكي
وعد (يابتسامه): اولا احنا مجموعه شباب عايزين نعمل مستشفي خيري هنا بس فيه مشكله
سيف: خير
وعد: بصراحه المستشفي خيري ومش منتظر منها اي ارباح فاحنا مشتركين بالجهود الذاتيه
سيف: وبعدين
وعد(بتردد): بصراحه احنا محتاجين مهندس ومتقلقش احنا تحت امر حضرتك في اللي تطلبه المشكله اننا محتاجين شاب عشان يتفهم احنا عايزين ايه بالظبط لاننا عايزين تكنولوجيا عاليه في التنفيذ والبناء
سيف(بابتسامه رقيقه): وانا تحت امرك... وبالجهود الذاتيه
وعد: يعني ايه
سيف: يعني كل شغلي معاكي بدون مقابل
امير: وانا وانا
وعد و سيف: ههههههههه
سيف: انت شابت في كل خاجه كده
امير: طبعآ
وعد: خلاص اتفقنا هبقي اكلم حضرتك
‏( ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ‏)
ﻭﻋﺪ : ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻳﻮﻩ
ﻭﻋﺪ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺤﻖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺠﻲ
ﺷﻤﺲ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻭﻋﺪ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻣﻮﺳﺎ ﻣﻜﻤﻠﻨﺎﺵ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺷﻤﺲ : ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻣﻠﻚ : ﻳﻼ ﺑﻘﻲ
‏(ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ خرجوا ﻓﻘﺎﺑﻠﺖ ﺷﻬﺪ ﺍﻣﻴﺮ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﺎﻩ ‏)
ﺷﻤﺲ : ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ هنسبقك
ﺷﻬﺪ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻣﻮﺳﺎ
‏( ﻣﺸﻴﺖ ﺷﻤﺲ ﻭﻣﻠﻚ ﻭﻭﻋﺪ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ‏)
ﺍﻣﻴﺮ : ﻛﺪﺍ ﻳﺎﺷﻬﺪ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ
ﺷﻬﺪ : ..... ؟
ﺍﻣﻴﺮ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺷﻬﺪ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﻴﻪ
‏( ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻬﺪ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺮﻱ ﺍﻣﻴﺮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻜﺴﻮﺭ ‏)
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﻣﻴﺮ
اﻣﻴﺮ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ !
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻱ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻣﻴﺮ : ﺷﻬﺪ ... ﺍﻧﺎ بحبك
ﺷﻬﺪ ‏( ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﻮﻩ ‏) : ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺤﺒﻜﺶ
ﺍﻣﻴﺮ ‏( ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ‏) : ﺍﻳﻪ؟ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ؟ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ؟
‏( ﺿﺤﻜﺖ ﺷﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﻪ ‏)
ﺷﻬﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ..... ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻣﻴﺮ ‏( ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺘﻢ ﺩﻣﻮﻋﻪ ‏) : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺟﺪ
ﺷﻬﺪ : ﻃﺒﻌﺂ ﺟﺪ ..... ﺍﻣﻴﺮ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﺶ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﻛﻨﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻗﻀﻴﻨﺎﻫﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻫﺰﺍﺭ ﻭﺗﺴﻠﻴﻪ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻣﻴﺮ : ﺗﺴﻠﻴﻪ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺲ ﺗﺴﻠﻴﻪ ﻭﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺍﺗﺎﺧﺮﺵ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺳﻼﻡ
ﺍﻣﻴﺮ ‏( ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ‏) : ﺳﻼﻡ
‏( ﺳﺎﺑﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻴﺘﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻩ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﺠﺮﻭﺡ ‏)
ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻭﻇﻬﺮ ﺳﻴﻒ ﻭﺷﺎﻑ ﻭﻋﺪ ‏)
ﺳﻴﻒ : ﺍﻧﺴﻪ ﻭﻋﺪ
ﻭﻋﺪ : ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻜﻮﺍ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ
ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺟﻪ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﺸﻤﺲ ﻓﺴﺎﺑﺖ ﻣﻠﻚ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻴﺮﻗﺐ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺳﺎﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺷﻤﺲ ‏)
ﺷﻤﺲ : ﺍﻧﺖ ﺣﻴﻮﻥ ﻭﻣﺘﺨﻠﻒ
ﺳﺎﻣﻲ : ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺒﻄﻪ ﻭﺛﺎﻧﻴﺂ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻣﻪ ﻏﺒﻴﻪ ﻭﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ
‏( ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻤﺲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻬﺪﺩﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺘﻴﻤﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺷﻤﺲ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺳﺎﻣﻲ ﻓﺎﻓﻠﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ‏)
ﺷﻤﺲ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺳﺎﻣﻲ ﻓﺮﺍﺣﺘﻠﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻛﺂﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻤﺴﻪ ﻻﻣﺴﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﺒﺺ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻣﻲ ‏)
ﺳﺎﻣﻲ : ﻧﻌﻢ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﺷﻤﺲ : ﺍﻭﻵ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺒﻄﺘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺛﺎﻧﻴﺂ ﺍﻟﺸﺘﻴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻴﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻉ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ
‏( ﻭﺳﺎﺑﺘﻪ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮﺩﺗﺶ ﻋﻠﻴﻪ ‏)
‏( ﺍﻣﺎ ﻭﻋﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﻊ ﺳﻴﻒ ‏)
ﺳﻴﻒ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺩﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﺭﻗﺎﻣﻲ
ﻭﻋﺪ : ﺷﻜﺮﺁ ﺑﺠﺪ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﻚ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻧﺘﺄﺧﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺳﻴﻒ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻭﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ
‏( ﻭﻫﻨﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺷﻬﺪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻸ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﺪ ‏)
ﻭﻋﺪ : ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺮﺩﻩ
ﺷﻬﺪ ‏( ﺑﺤﺰﻥ ‏) : ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ
ﻭﻋﺪ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻧﻤﺸﻲ
‏( ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ 4 ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻣﺪﻣﺮﻩ ﻭﺣﺰﻳﻨﻪ ‏)
ﺍﻣﻴﺮ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺳﺎﻣﻲ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﺑﻴﺠﻬﺰﻭﺍ ﺷﻨﻄﻬﻢ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﺪ ﻣﺪﺕ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮﺍ ﻭﻟﻘﺖ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺩﻳﺎﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻐﺎﻟﻪ
ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
ﺷﻬﺪ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻭﻋﺪ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﺩﻱ
‏( ﻭﻋﺪ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻭﺷﻬﺪ ﺍﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻣﻠﻚ ﻭﺷﻤﺲ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ‏)
ﺷﻤﺲ ‏( ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏) : ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺩﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ..... ﻳﻭﻭﻭﻩ ﺑﻘﻲ
ﻣﻠﻚ ‏( ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏) : ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻟﻴﻪ حبيتني .. ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﻚ .. ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ
ﺷﻬﺪ ‏( ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏) : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻳﺎﺍﻣﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺟﺮﺣﻚ ﺟﺮﺣﺖ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻭﺟﻌﺖ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﻋﺪ ‏( ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏) : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻣﺎﻟﻚ ﺷﺎﻏﻞ ﺑﺎﻟﻲ ﻟﻴﻪ ... ‏( ﻭﺑﺼﺖ ﻟﺸﻬﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ‏) .. ﺑﺎﻳﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻳﻨﺠﺮﺡ ﻳﺎﺷﻬﺪ

(وصلوا البنات القاهره وكانوا في الليل)
شمس :روحوني الاول
ملك :ماتيجي تباتي معانا وروحي بكره
شمس :لا ماما وحشتني اوي
ملك :ماشي ياستي هنوصلك الاول
(وصلوا شمس ونزلت وخدت شنتطها وطلعت شقتها والبنات كملوا طريقهم وراحوا الفيلا وكان الحزن ماليهم وكأنهم فقدوا حد عزيز عليهم وتعدي ايام وفي يوم كانت شهد قاعده في كافيه مع مجموعة بنات و ...)
شهد :ازيكم يا بنات انا شهد وطبعا عارفين احنا هنا ليه
المهم كل واحده فيكم مستعده تحكي حكايتها وموافقه اني اكتبها ولا فيه اعتراض
البنات  : موافقين طبعآ والا مكناش نبقي هنا
شهد :طب كويس .. يلا نتعرف علي بعض
..: انا روح
...:وانا جنى
...: وانا نور
شهد :اهلا بيكم يا قمرات مين فيكم هتبدآ
جني :خلوني انا الاول
شهد :تمام يا جميل ابدأي علي ما الجرسون يجيب المشاريب
انا  بنت وحيده عايشه مع والدي و والدتي وعندي 25 سنه كنت انسانه مرحه جدآ وكل يوم بقابل صحابي ونخرج ونتنطط
كمت فرحانه ومليانه حب
وصاحبتي الوحيده هي بوسي صديقة الدراسه والشغل الحكايه ابتدت في يوم كنت خارجه من الشغل وقابلت بوسي وروحنا ركبنا المترو وقعدنا نضحك ونهزر بكل تلقائيه بس ماخدناش بالنا ان فيه حد بيراقبنا من بعيد .... كان شاب وسيم جدآ فضل يراقبنا لحد ما جالنا وقال )
فلاااااش
...: هاي انا كريم
جني : وبعدين
كريم :عجبتيني وعاوز اعرفك
(للعلم جني مش جميله اوي يعني ... هي عاديه بس تقدر تلفت نظر اي حد ليها ...)
جني :والله انت جرئ جدآ
(كريم قرب وقعد جمبهم وكل دهب يحصل وبوسي متفاجآه جدآ )
كريم : بصي انا مش سهل ان حد يعجبني بس انتي شدتيني وانا مش تنازل عن اني اعرفك
(جني اعجبت بكلام كريم جدآ و بأسلوبه وطريقة كلامه ... بصتله بأعجاب وقالت ...)
جني : معاك 10 دقايق تعرفني فيهم علي نفسك
(اتبسط كريم بسبب الفرصه اللي جني عطيتهاله فريح بضهره لورا وبدأ يتكلم )
كريم : اسمي كريم عندي 27 سنه عايش لوحدي اهلي متوفين ماليش اخوات عايش حياتي عندي اصحاب كتير ومعظمهم بنات
(وضحك بطريقه مستفزه ضايقت جني فردت عليه رد صدمه هو و بوسي )
جني :صايع يعني ومش متربي
(اتحرج كريم من الجمله دي فرد وقال )
كريم : احم احم ... لا طبعآ متربي ... وكويس كمان ... بس مالقتش اللي تملا عيني وقلبي وحياتي عشان اعرف اعيش حياتي صح

على خطى الماضي نسيرWhere stories live. Discover now