استدار مو زي وغمز في جيانغ جينينغ الذي كان يقف خلفه. جيانغ جينينغ فهم على الفور غمزته وحارب بمهارة ضد مثيري الشغب الثلاثة.
هُزم مثيري الشغب بسهولة ، لكنهم لم يرغبوا في قبول هذه الهزيمة حتى اكتشفوا وهج جيانغ جينينغ المتجمد. لقد خمدوا جميعًا بلباقة ولم يعودوا يجرؤون على المقاومة. اعتز مثيري الشغب بحياتهم أكثر من غيرهم ، وبما أنهم عاشوا هذا النوع من الحياة لفترة طويلة جدًا ، يمكنهم أن يعرفوا من نظرة واحدة من يمكنهم تحمل استفزازهم ومن لا يمكنهم.
لم يكونوا خائفين من إرسالهم إلى مركز الشرطة لأنهم كانوا يزورون مركز الشرطة بشكل متكرر. وكثيراً ما نُقلوا إلى مركز الشرطة ، لكنهم ظلوا محتجزين لعدة أيام فقط قبل إطلاق سراحهم مرة أخرى. ومع ذلك ، كان الشخص الذي يقف أمامهم مختلفًا. أطلق هالة خطيرة بشكل خاص.
كان جيانغ جينينغ ماهرًا جدًا في القتال وبهالة قاتمة ومظلمة ، كان قادرًا على قمع مثيري الشغب الثلاثة بسهولة.
"استجوبهم بدقة قبل أن تتصل بالشرطة". سحب جيانغ جينينغ المشاغبين الثلاثة خارج الغرفة بعد تلقي تعليمات مو زي.
بمجرد اختفاء المشاغبين الثلاثة من الغرفة ، ارتجف صوت هيو وو قليلاً عندما سألت مو زي "لماذا أنت هنا؟"
ارتجفت رموشها مثل أجنحة الفراشة ، وكان وجهها شاحبًا لدرجة أنه كان شبه شفاف. تناقض وجهها الشاحب بشكل حاد مع عينيها المشمش الداكنتين ، مما جعل عينيها تبدوان أكثر بروزًا وجاذبية. بدت حساسة وهشة ولكنها كانت لا تزال جميلة بشكل ساحر عندما كانت خائفة.
مالت رأسها إلى الجانب ، وكشفت عن رقبتها النحيلة التي تشبه البجعة. بدا الأمر كما لو أنه سينفجر بلمسة لطيفة. بدت هشة وضعيفة ، لكن نظرتها ظلت حازمة وقوية.
سعل مو زي برفق وأدار نظره عنها. بعد بضع ثوانٍ ، استعاد إحساسه أخيرًا وأوضح "جئت إلى هنا أبحث عنكِ."
كان جسد هيو وو لا يزال يرتجف قليلاً من انفجار الأدرينالين في وقت سابق. لا تزال هناك بقع دماء على يديها بعد أن ضربت ذلك الرجل بكوب الماء. كان الدم في الأصل دافئًا ، لكن الدفء تلاشى الآن واستبدله ببرودة شديدة ، مما تسبب في انخفاض درجة حرارة يدها أيضًا. بذلت قصارى جهدها لإخفاء الخوف والقلق اللذين يفرزهما جسدها. أجبرت هيو وو صوتها على الاستقرار كما سألت "لماذا تبحث عني؟"
سقطت نظرة مو زي على معصمها النحيف والنحيف والهش. كان قادرًا على الإمساك بمعصمها بسهولة بيد واحدة. لكنها كانت نفس اليد الشاحبة والناعمة التي أصابت الرجل على رأسه بشكل حاسم. كانت شجاعة وشجاعة.
لقد أخرج منديلين من صندوق المناديل على طاولة القهوة ومسح برفق بقع الدم على يدي هيو وو. "لقد وضعتني في القائمة السوداء على واتشات الخاص بكِ ، لذا لا يمكنني الاتصال بكِ بعد الآن. على هذا النحو ، كان بإمكاني فقط البحث عنكِ شخصيًا ".
أغمض بصره وهو يمسح الأوساخ من يديها. ثم تحولت نبرته إلى جدية عندما قال "كل شيء سيكون على ما يرام الآن ، لذا إذا كنتِ تريدين البكاء ، يمكنكِ البكاء فقط."
في هذا الوقت ، خرجت يو شينجين أخيرًا من غيبوبة وسارت بسرعة إلى جانب هيو وو. بدت مستاءة حقًا عندما قالت " آوو ، أنا آسفه جدًا. كنت خائفة حقًا الآن ، لذلك لم أحصل على أي مساعدة على الإطلاق. إذا كنتِ تريدين البكاء ، فسوف أعرض عليكِ كتفي ".
كانتيو شينجين منزعجة جدًا من نفسها لكونها عديمة الفائدة. كرهت نفسها لكونها جبانة وغير قادرة على مساعدة هيو وو على الإطلاق. ربت على كتف هيو وو ، وشجعتها على استخدامها للاتكاء على كتفها والبكاء.
هزت هيو وو رأسها وقالت "لا بأس."
كان يو شينجين مجرد طالبة في المدرسة الثانوية تبلغ من العمر 17 عامًا. كان من المفهوم أنها كانت خائفة في هذا الموقف.
أخذت هيو وو نفسًا عميقًا ، وكان قلبها لا يزال ينبض بسرعة على صدرها. كانت قادرة فقط على ضرب ذلك الرجل بكوب من الماء بسبب انفجار مفاجئ للأدرينالين في جسدها. ولكن بعد مرور الأدرينالين ، انتابتها موجة من الخوف.
ومع ذلك ، لم يكن لديها الدافع للبكاء بشأن ذلك.
**************
أنت تقرأ
ماذا لو كان أخي جيدًا جدًا ؟
Romanceفي رواية "الحب القسري" ، كانت الشخصية الأنثوية الداعمة هوو وو أميرة مزيفة احتلت منصب شخص آخر لمدة 18 عامًا. وكل ما تمتلكه كان يجب أن ينتمي إلى البطلة. بعد وقوع حادث ، تم الكشف عن الهوية الحقيقية لهوو وو تمامًا. عادت هي والبطلة إلى أماكنهما ، لكن لا...
