مجموعة من الحمقى

115 13 8
                                    

*ملاحظه / مر أسبوعين من أحداث الفصل اللي قبله ..

——————————————————————
                               ساعه ٦:٥٨ صباحاً
كانت سكار في بوابة المدرسه تنتظر إلينا ولكن لم يطل إنتظارها لإلينا فلقد أتت بحماس الى المدرسه ورحبت لسكار .

لقد مر يومين لم أراك فيها لقد شعرت بالملل : قالت سكار.

وردت لها إلينا : حسنا وأنا أيضاً لقد شعرت بالملل لكن قبل أن أنسى فالأمس قال معلم الرياضه بأننا اليوم سنذهب الى الساحه الخلفيه للعب كرة القدم  وفي الحقيقه لا أريد ذالك حقاً لكن يوجد مشكله.

قالت سكار : وما هي ؟.

ردت لها إلينا : لقد قال المعلم بأن الأشخاص الذين لا يريدون اللعب سينظف الساحه الخارجيه !
صدمت سكار وقالت : حقاً ومتى قال ذالك ؟
إبتسمت إلينا وقالت : حسناً عندما قال ذالك لقد كنتي ترسمين وغارقه في مخيلتك.

يا إلهي لم أحضر اللبس الخاص للرياضه يالتني لم أغرق في مخيلتي وأيضاً ماذا يفكر فيه ذالك الأحمق أن الساحه الخارجيه كبيره جداً لن نستطيع تنظيفها نحن الأثنتين فقط : قالت سكار.

سمع سايمون ما كان يتحدثون به سكار وإلينا فإقتربا منهما ودنى اليهما وهو خلفهما وقال : حسناً ما رأيكم بشخص ثالث ورابع يساعدكن ؟.

فزعت سكار من قرب سايمون فرجعت الى الخلف قليلاً و بالنسبة الى إلينا شكرته على لطفه وقالت : ومن الشخص الرابع ؟
إبتسم سايمون ونظر نحو ديفيد الذي يبدوا باله مشغولاً ونظرت سكار و إلينا اليه وقالت إلينا : حتما سيقتلك
رد لها سايمون : لا تقلقي فهو لن يقتل صديق مقرباً له.

ضحكت كلتا من سكار و إلينا وقال سايمون لهما : حسنا سأذهب مع ديفيد الأن وسأخبره ما سنفعل في حصة الرياضه ، وداعاً.

وداعاً : قالتا سكار وإلينا بنفس الوقت.

———————————————————————
أثناء صعود سكار و إلينا الى درج توقفت سكار لربط حذائها وقالت لإلينا بأن تذهب ولا تنتظرها ، صعدت إلينا الدرج وفي المنتصف قابلت مايك وزيك حاولت تجاهلهما لكن أوقفها مايك وقال : توقفي أريد أخبارك بشيء مهم لك. 

وما هو : قالت إلينا
تحمحم مايك وقال لها : فالحقيقه عندما دعوتك الى مجموعتنا لقد كان يوجد سبب لدعوتنا لك وهو أن تلك الفتاه التي نبعدك عنها لمصلحتك
إبتسمت إلينا وقالت : حقاً ولما ؟.

نظر مايك و زيك الى بعضهما وقال زيك لها : حسناً أن كنتي مصره ، فالحقيقه تلك الفتاة مثل الأفعى سامه تبدو لطيفه لكن لن يدوم الوضع بينكما والا سوف تضعك بين المحاكم و التحقيق.

إستغربت إلينا مما قاله زيك وقالت له : أتريد مني تصدقيك مثلاً ؟.

ضحك مايك وقال : لقد كنا معاً في الأبتدائيه ولقد كنا أصدقاء لكن لم يدم الوضع الا وجدت نفسي في المحكمه انا وأصدقائي لقد كنا لطفاء معها لكن كانت تلك الفتاه خبيثه جداً ولا يغريك لطافتها المقرفه أتعتقدين بأن تلك اللطيفه هي هكذا فهي تجيد التمثيل ولا تريد بأن تري قلبها المتحجر و الأسود وذالك كله بسبب والديها الأحمقين أنها تشبههما كثيراً.

علينا المغادرة...Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt