مرحباً سكارليت !

137 12 53
                                    

حابه أقول للي نسى أحداث الفصل الي فات يرجع لها عشان ما تلخبط ✨. 
ولا تنسون مشاركتكم في تعليقات.
وبسم الله نبدأ ...
_____________________________

بقيت سكار مستيقظه حتى الساعه الرابعة صباحاً ولا تزال لديها بعض من طاقه للإستمرار دون نوم ، وهنا ذهبت لتزين نفسها قليلاً قبل أن تذهب الى المدرسه كتغير روتينها قليلاً.

وعند إنتهائها من تزين نفسها قليلاً أخذت مصفف الشعر لتجعل شعرها ملتوياً أكثر وبدأت بهذا بالفعل ، لقد إخترقت قليلاً لأنها لا تعلم كيفية إستخدامه بشكل جيد و عند إنتهائها و رؤية نتيجة شكلها النهائي لقد أعجبها ولكن تشعر بأن شيئًا ما ناقص.

كان من الغريب أن تترك شعرها هكذا فأخذت خصلتين من جانب الأيمن و الأيسر من شعرها وقامت بعمل ظفيرتين نحيلتين و جميلتين ومن ثمَ أرجعتها الى الخلف وقامت بجمعهما بمشبك ذهبي يصل الى منتصف شعرها و نحيل ويزينه بعض من الؤلؤ الصغير.

وبعد إنتهائها أخرجت الثياب الجديده الخاصه بالمدرسه التي سينتقلون لها وعندما أرادت لبسها توقفت للحظه وقالت لنفسها :" يالي من حمقاء حقاً ، كيف سأرتدي هذا وأنا لقد قمت بتزين شكلي و شعري أيضاً ، أخاف أن يفسد شكل أو تأتي بعض المساحيق على القميص ".

"حسناً علي إدخال رأسي أولاً وبعدها أقوم بإدخال ذراعي وهكذا لن يضر شعري و وجهي أو القميص " : قالت سكار لنفسهاً بعد ثواني.

وعندما فعلت ذلك نجح الأمر في البدايه وعندما أتت لحظه إدخال ذراعها الأخرى بعد دخول الأولى لم تستطع ذلك ، حاولت كثيراً الى أن نجحت ولكن خافت أن القميص لقد تمزق بالنسبه بسيطه لم تسمع صوت تمزق ولكن عند إنتهائها قامت بتحقق و ارتاح بالها بأن لم يحدث شي للقميص الجديد.

حملت لوسي و هاتفها ونزلت الى الأسفل لتحضير فطور لها ولقطتها وهي تحضر الطعام إتصلت على كمبيوتر الينا المحمول وكان على وضعية تصور الكاميرا لها • اقصد زي الفيس تايم فهمتوا ؟💀•

قبلت الينا إتصالها بثواني من اتصالها لها حيث ان بعد قبولها للمكالمة رحبت بها و لم تنظر نحو كمبيوتر الخاص بها بل نظرت على مرآتها وتكمل وضع بعض مساحيق التجميل.

كانت تنظر نحوها سكار وقالت : مرحباً ، ههههههه اعتقد بأن كلتانا نضع مساحيق التجميل بعد ما رأينا أنفسنا في الأمس.

نظرت الينا نحو الكاميرا وقالت : ههههههه ، أجل أنتي على حق ..... يا إلهي سكار لوسي قريبه من الفرن ! .

نظرت خلفها ورأت لوسي حقاً تقترب تجاه الفرن وهي تركض و ردة فعل سكار السريعه إستطاعت إمساكها قبل أن تقفز.

جلست سكار وهي تحضن لوسي وهي تنضم تنفسها فصرخت الينا : سكار ، هل فقدتي وعيك ؟.

وقفت وقالت وهي تضحك : أعتقد بأنها كانت تتحدى نفسها بأنها تستطيع القفز فوق الفرن.

علينا المغادرة...Where stories live. Discover now