أجمل ما رأته عيناي اليوم

136 14 83
                                    

سلام حبايبي 🤍
* تذكير : حابه أقول لكم قبل ما تبدون لا تنسون أنكم تتفاعلون في التعليقات لأن ذا شي يسعدني بشكل 😔🫶🏻.
___________________________

الساعه الأن الرابعه مساءً ولم تستيقظ سكار من سباتها بعد ! .
هذه أول مره تنام كل هذا الوقت وسبب في ذلك أنها تناولت حبوب الخاصه بمنع الأرق بعد إنقطاع عنها لمده لأنها تريد النوم لوقت طويل وليس لمدة قصير كالأيام سابقه ففي بعض الأحيان لا تغمض عيناها سوا ساعه واحده في اليوم ولذلك لقد تناولت حبوب الأرق خاصتها ولكن قاطع سباتها صوت الهاتف الذي رن للمرة الألف فإستيقطت بعد الف و واحد رنه من هاتفها.

جلست على فراشها وأخذت هاتفها لترى من المتصل فوجدته أنه شخص ما أخطئ بكتابة الرقم الذي كان سيتصل به فإتصل بسكار وإعتذر منها على خطئه.

عادت سكار الى نومها ولكن فجأةً دق باب منزلها بشكل مخيف و بقوة وكان أحد ما يريد أن يقتل ما في المنزل خافت سكار ونزلت ببطء الى الأسفل لرؤية عبر ثقب صغير في الباب لرؤية من طارق ولكن قبل رؤيتها لمن هو طارق تبين أن من يطرق الباب هو إلينا بعدما قالت بصوت عالي : سكار ، سكار هل أنتي حيه ؟.

ضحكت وفتحت الباب وقالت : لقد أخفتيني .
لم تبتسم إلينا حتى وضلت تنظر اليها بوجه عبوس و غاضب وحاملة صندوق متوسط الحجم و فقالت سكار : ماذا ؟ ، لماذا أنتي غاضبه ؟ ، ومالذي تحملينه ؟.

فقالت لها إلينا : هل رأيتي كم ساعه ؟.
لا : قالت سكار.
كتفت إلينا ذراعيها وقالت : هل رأيتي إشعارات هاتفك ؟.
لا لماذا ؟ : قالت سكار أيضاً.

حسنا لن أخبرك إذهبي الى هاتفك وأنظري كم إتصالاً إتصلته من أجلك بحاسوبي وأيضاً يوجد أخرون إتصلوا بك ولكن لم تردي على أي إتصال منها : قالت إلينا.

صعدت سكار بسرعه الى الأعلى وقالت : إنتي تخيفينني الأن مالذي حدث. 

جلست سكار على فراشها وأخذت هاتفها وبقيت مصدومه من كمية الإتصالات التي لم ترد عليها بينما أخذت إلينا لوسي لتطعمها ولم تقل شيئاً ، لقد إتصلت الينا مرات عديده ولن ننسى أريانا فتوترت من عدم ردها لها و تواصلت مع إلينا لتسألها وقالت لها إلينا أنها لم ترد على إتصالاتها أيضاً.

فأخذت أريانا هاتف ديفيد و إتصلت بها لم ترد أيضاً فتواصلت أريانا بهاتفها على إلينا وسألت عنها فقالت إلينا أنها إتصلت مره أخرى أيضاً لم ترد عليها فقالت أريانا لها أنها ستذهب الى منزلها لتأكد من إختفائها فقالت لها إلينا أنها هي بالفعل ذاهبه الى منزلها ولا يحتاج أن تأتي و ستطمئنها عند وصولها الى منزل سكار.

قالت إلينا عن كل شيء حدث منذ نومها الطويل الى وصولها الى منزلها فبقيت تنظر سكار نحوها وهي تحاول كتم ضحكتها من فعلتها الغبيه فقالت لإلينا : أنا أسف ولكن ...

علينا المغادرة...Where stories live. Discover now