بارت سابع

243 15 15
                                    

مرحبا بأزهاري

•••

جونغكوك :

عندما أصبح لدي من العمر عشرة أصابع تعرفت على تايهيونغ صديقي الوحيد ومأنسي في وحدتي
لقد كنت فتى انطوائي يتم تنمر عليه
وطرده من مجموعات الاطفال
كان تايهيونغ انبانمان خاصتي

كان صديقي المجنون الصغير ذو الخدود الممتلأة
اللطيف الذي يهجم على المتنمرين
ويخيفهم من اجلي

لانه ليس لدي ام.

كان يمسك بيدي ويأخذني لنلعب سويا
بالرمال لنصنع الحلويات والاطباق من مكونات
رمال وتربة و ديدان التي يلتقطها تاي
ويضعها على رمل
او بمعنى أصح كعكتنا رملية

كان طفلا أغرق يحب طعم رمل في فمه
وذو ابتسامة خرقاء جميلة

ولكن بعدها بمدة انتقلت وذهبت لليابان مع والدي
عشت فترة مراهقتي كلها في اليابان
كنت اتي لكوريا في العطل والكريسماس
لالتقي به كان جميلا

عندما أصبحت بعمر سادسة عشرة عرفت ميولي المثلية واعترفت بذلك لوالدي و ولداتي
تفاهم الأمر وتقبالني
ولكن هل الشخص الذي أكن له المشاعر سيبادلني؟

ماحدث ليلة امس لا يمكنني نسيانه
حدث ذلك القرب الذي رغبت به واخيرا
كنت سأقبله لولا عيانيه الخبيثة التي تحول تحليلي
هل واللعنة انا فأر تجارب ليقوم بتحليل افعالي
الا أبدو وضحا لك
انا واقع لك
انا وقع بحبك كيم تايهيونغ

(للاشخاص الذين لم يفهموا ان كنت لدى جونغكوك أم او لا،
والدة جونغكوك هي والدة جيمين كما ذكرت في بارتات سابقة ولكنه ابن مخفي لايعلم احد بوجوده غير عائلة جيمين)

سوكجين:

شعرت بأحد فوقي يتحرك يقبلني ويحرك شفاتيه على خاصتي كانت شفاتيه مألوفة
ولكن ليس لتلك درجة فتحت عيناي و وجدت نامجون يقبلني ابتعد عني قليلا
وبدأيتأملني  بدا جميلا جدا
لكنني شعرت بالفراغ على  شفتاي احتاج
لغطائك نامجون اجعلني أشعور بالحرارة

اقترب مني نامجون بينما يبتسم ابتسامة مخيفة
دبت الخوف بداخلي
وانا كنت أعود بخطواتي نحو أعلى سرير
وقال جيناه لا تهرب مني

ووضع علي ذلك الغطاء ساخن الذي جعل مشاعر التي لم افهمها يوما ناحية نامجون تنفجر
كان يقبلني بدون توقف
وهو يضع ركبته بين فخذاي
الا ان وجدت نفسي
نائما على سريري وحيدا
يدي داخل سروالي
هل للتو كنت
احلم

كان انتصابً مؤلم.ً

لذلك نهضت وذهبت للاستحمام لاخلص نفسي من هذا الانتصاب

MÕÖNÇHÎLD |NJ|Where stories live. Discover now