نظرت شارلوت للخلف بتفاجؤ ، من خلال الجزء المفتوح من الباب قابلت عيون كارسيل .
كان لايزال يرتدي ملابسه الخارجية . عندما وجدته شارلوت تحركت لبعض الوقت كما لو كانت متفاجئة ، لكنه بعد ذلك فتح الباب على مصراعيه و خرج .
"لم أكن أعرف أنكِ هنا ."
كان على وشكِ الخروج وهو يشعر بحركة شخص ما أمام الباب .
كان يظنها خادمة لأن حركة خطواتها كانت خفيفة جدًا أمام الباب لدرجة أنه قد ظن أنها خطوات روبرت ، لكنه لم يكن يعلم أن شارلوت هي من كانت في الخارج .
شارلوت لم تأتِ له أبدًا بدون سبب واضح . هذه المرة ، لابدَ أنها قد أتت لسببٍ ما .
لقد كان يعرف ذلك ، لكن كارسيل كان سعيدًا لأنها أتت لرؤيته .
لكنه لم يكن يعرف لماذا يشعر بهذه الطريقة .
مجرد النظر لوجه شارلوت المبتسم جعله يشعر بالتعب .
"أنا هنا لأن لدىّ شيء ما أخبركَ به ."
لم يقل كارسيل أي شيء لكنه نظر لشارلوت . نظرت له و أضافت على عجل .
"أنا آسفة لقدومي في مثل هذا الوقت . لكن لا يمكنني مقابلة الدوق إن لم يكن الآن ...."
"لابأس . هل ترغبين في الدخول ؟"
"لا ، أنا بخير !"
لوحت شارلوت بيدها كثيرًا لدرجة أنها شعرت وكأنها قد بالغت ، نظرًا لأنها قد كانت محادثة بسيطة لم يكن عليها الذهاب إلى المكتب والجلوس و التحدث ،سيكون كافيًا التحدث هنا .
في الواقع ، لقد كان مجرد عذر . لقد كانت شارلوت محرجة من آخر مرة كانت فيها لوحدها في المكتبة مع كارسيل .
بسبب قربها الشديد منه . إذا ذهبت لنفس المكان فقد يتحول وجهها للون الأحمر عندما تتذكر هذه الذكريات مرة أخرى .
لكن كارسيل لا يفكر في الأمر .
نظر كارسيل من النافذة بينما كانت تصفع شارلوت خديها .
الآن ، بعدما بدأ الخريف أصبح هواء الليل أكثر برودة . قالت شارلوت أنها بخير لكن لا يمكنها الوقوف هنا بدون معطفها .
فتح مكتبه على نطاق أوسع أكثر .
"أدخلي ."
لا يمكنه إبقاء سيدة تقف في مكان كهذا .
لم يُضيف أي خلفية درامية ، لكنها توهمت بطريقة ما أنه يعني الأمر بهذه الطريقة :
ربما أوصى بالدخول إلى المكتب لأن الممر لم يكن المكان المناسب للحديث .
ترددت شارلوت للحظة ثم دخلت .
روبرت الذي جاء أحضر عربة شاي البابونج المفيد للنوم .
YOU ARE READING
[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .
Fantasyالوصف في الفصل ما قبل الأول [مكتملة] [✷] رواية مترجمة.