.•❀𝐂𝐡.131❀•.

1.6K 253 62
                                    

***

لم يعد كارسيل إلى رشده إلى بعد فترة طويلة .

لم يكن لديه خيار سوى القيام بهذا . بعد معرفة هذا السر الذي لا يطاق ، لم يكن هناك سوى الجنون . بالمقارنة مع ذلك ، كان كارسيل صامدًا جيدًا .

تركت شارلوت كارسيل المنهك مستلقيًا على الأريكة على فخذّيها . كانت منزعجة أيضًا أثناء الاستماع إلى قصة كارسيل .

لأنه منذ أن أخبرها كارسيل بكل أسراره دون تردد ، فقد شعرت بأنها مضطرة لإخباره بأسرارها أيضًا .

وضعت يدها على عينيّ كارسيل لأنها لم تكن واثقة من كيفية النظر له . ما كانت ستخبره به الآن هو سرها الذي لن تخبره لأي شخص في العالم .

'لم أكن أعتقد أنه سيكون هناك أي شخص يمكنني التحدث إليه على الإطلاق .'

ابتلعت شارلوت لعابها بإحساس من الفرح و القلق .

بعد قول هذا ، كنت متوترة بشأن الطريقة التي سيراها بها كارسيل . ارتجفت يدي وأصبحت أطراف أصابعي باردة.

شبك كارسيل أصابعه بأصابعها لأنه شعر بشيء غير عادي .

"شارلوت ؟"

"لقد أخبرتني بسر لا يمكنكَ أن تخبر الآخرين به ، والآن حان دوري لأخبركَ ."

حاولت شارلوت ألا تنظر إليه في وجهه ، لكن كارسيل رفع يدها و نظر إليها .

لم تستطع النظر إلى وجه كارسيل ، لذا أغلقت عينيها. رفع كارسيل يده و داعب خدها بلطف .

لم يقل أي شيء ، لكن الأمر بدا وكأنه يحثها على فتح عينيها بلطف .

و بتشجيع منه ، فتحت شارلوت عينيها قليلاً .

ملأ وجع كارسيل القلق عندما كان يحدق بها .

لكن الآن ، لم يكن الأمر محرجًا بل كان مريحًا نوعًا ما .

كان قلبها لايزال ينبض عندما ينظر لها ، لكن لم يعد هناك إحساس أنها بعيدة عنه . شعرت و كأنهما عاشقان مثاليين .

"إذا كان من الصعب قول الأمر فلا تقولي أي شيء ."

"........."

"عليكِ فقط تذكر أنني بجانبكِ ."

أعاد لها الكلمات التي أخبرته شارلوت بها من قبل .

"ألستُ خطيبكِ ؟"

الغريب أن كلمة خطيب وحدها خففت هذا التوتر .

[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن