Writer
صوت الكؤوس تصطدم مع بعضها مخرجة ايقاع قوي ضحكات عالية ملئت أرجاء المطعم ....تجلس بيرلا على الكرسي بعد شربها القليل من النبيذ كانت حقا خاطفة للانظار ام يبقى احد لم يمدحها على جمالها وبالطبع لاحظت نظرات الطبيب جون لها كانت تحاول تجاهل نظراته طوال الوقت وتشغل نفسها بالحديث مع احدى زميلاتها في العمل ....كانت الساعة الحادية عشرة ليلا
كان تفكيرها مع ديفيد وتوماس هل عاد ديفيد من المدرسة تناول طعامه ام لا تنهدت لتنهض لايهم واللعنة عليهم جميعا نظرت بهدوء ثم هتفت بصوت شبه عالي
"اعتذر منكم جميعا يجب ان اعود الى المنزل كانت سهرة لطيفة معكم ....سيدي حفا سررت بالعمل معك حقا لقد ساعدتني كثيرا انا ممتنة لك حقا ...الان اعذروني ...طابت ليلتكم "
" بحقك بيرلا ابقي"
هتف احد زملائنا بتذمر لتبتسم بخفة له وتهز رأسها نافية ودعتهم وغادرت المكان بسرعة
كانت تقود بصمت زت سرعتها قليلا لكي تصل اسرع
في مكان اخر
يجلس ديفيد على الاريكة ولجانبه والده كانا ينظران الى المدفئة تنهد توماس ونظر لابنه وهتف بهدوء
" لما لم تنم الى الان "
" انتظرها .....ولكن لما لم تنم انت "
" اااا...انتظرك "
تلعثم الاخر في اجابته لينهض كان كعادته يرتدي بيجامة قطنية وعادني الصدر بينما ديفيد ارتدى منامة زرقاء ....صوت الباب يفتح نظر الاثنان لبعضهما نزل ديفيد عن الاريكة ليركض بأتجاه الباب بينما لحقه توماس بهدوء بينما داخل ينبض بقوة
" امي "
صرخ ديفيد بفرح ليقفز على بيرلا التي امسكته بسرعة وعي تضحك بخفة واردفت بتأسف
" اوه ديف ....اسفة لتأخري عليكما "
ابتعد الاخر عنها واردف بغضب مصطنع
" انتي شريره كيف تتركيننا وحدنا هكذا اما وابي ننتظرك من وقت طويل "
قوست الاخرى شفتيها واردفت بنبرة متأسفة
" انا اسفة ايها الملك الصغير هل يمكنك أن تسامح والدتك الشريرة "
نظر لها ديفيد وضع أصبعه على فمه بتفكير اردف بغرور
" لقد سامحتك .....لكن لا تعيديها "
YOU ARE READING
𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺
Romancethe original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل اعمل كبير في البلد والذي اتضح انه زعيم مافيا........وان ابنه قد تعلق بها كثيرا فماذا ستفعل حيا...
