part 19 : Travel and longing

33.4K 1.1K 89
                                    

Writer

فتح ذلك الوسيم الألماني عينيه ذات لون الشكولاتة الداكنة ....نهض بجسده العلوي قابله انعكاس في المرأة شعر مبعثر جسد عاري نظر بجانبه ليجد بيرلا نائمة بسلام تحتضن جسدها ملائات السرير القطنية حدق بها لينهض من السرير اخذ وجهته الى الحمام ليستحم ......أمضى خمسة عشر دقيقه يستحم بماء بارد كعادته لايهتم بما حوله رغم ان الجو بارد بسبب تغير الأجواء لتصبح اكثر برودة من ذي قبل......

خرج من الحمام كانت لازالت الساعة الخامسة وخمسة عشر دقيقه صباحا ........ارتدى بدلته السوداء واحاط بمعصم يده بساعة فضية ارتدى خواتمه المفضلة ......سرح شعره المبلل الى الوراء حمل زجاجة عطره ورش القليل منها نظر الى بيرلا ليتقدم ناحيتها انحنى قليلا ليطبع قبلة هادئة على جبينها.....نظر لها لعدة دقائق ثم غادر الغرفة

خرج من المنزل ليستقبله كيفين بملامح هادئة تقدم بأتجاهه واردف ببرود

" سأغيب لشهر تولى امر حمايتهما جيدا شدد الحراسة لقد اخبرتهما مسبقاً بذهابي ....سأعتمد عليك في هذا "

ابتسم الاخر واردف

" لاتقلق يا اخي ....زوجتك وابنك أمانة في عنقي ....وايضا من يعلم ربما تقع بيرلا بحب وتتركك وتأتي ألي"

انهى جملته بخبث بيننا القى الاخر نظرة حادة.ة عليه وتجاهله راكباً سيارته وانطلنق وخلفه مجموعة حراسة ..........نظر كيفين الى سيارته تختفي بسبب الضباب الكثيف تنهد .....ليثبت بصره على منزل توماس هتف ببرود

" احرسوا المكان جيدا لاتدعوا نملة تدخل بدون علمكم ....ان حصل شيء أخبروني فورا ...واذا أرادت الخروج ارسلوا معها الحراسة إياكم ان تقفلوا عن شيء ابدا "

" حسنا سيدي سنحمي السيدة وابنها "

هتف رئيس الحرس بأحترام همهم له الاخر ليتجه الى سيارته وينطلق .....

في المنزل كانت بيرلا تقف امام النافذة تحدق سيارة كيفين تختفي تنهدت لتغلق النافذة نظرت الى أرجاء الغرفة لتتجه الى السرير جلست عليه لتنظر الى مكان توماس اردفت بأبتسامة هادئة

" اشعر بالوحدة ....... ستمر اربعة اشهر على زواجي بك ...... اعتدت عليك كثيرا .....ربما ..ربما ......اللعنة اصمتي بيرلا بماذا تهذين ...امحي هذه الفكرة من عقلك عندما يعود عليك مصارحته بأمر انفصالكما "

تسطحت على السرير حدقت بالسقف بملل تأفأفت بأنزعاج تشعر بالبرد رغم دفئ الغرفة كانت دائما مستمتعة بأحضانه لها وكيف كان يضع رأسه في عنقها مثل طفل او عندما ينام على صدرها ........ رفعت يدها تحمل وسادته لتعانقه استشرت عطره الفواح اغمضت عينيها براحة احتظنت الوسادة بقوة

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺 Où les histoires vivent. Découvrez maintenant