part 21:trance

34K 1K 111
                                    

Writer

يجلس على طاولة الافكار بجانبه زوجته وابنيه .....كان يحدق في الطعام ببرود وضعت على جبينه لاصقة لقد رحلت يولانا اعادها الى منزلها برفقة يولاندا التي تضنها والدتها في الحقيقة هي انها ابنة خالة والدتها اما عن شكلها وسبب التشابه بينهما هو ان يولاندا تكون ابنة عمه ....... تعرف من خلالها على والدة يولانا تزوجها ليجعلها احدى عشيقاته لكن الاخرى رفضت ان تسلمه نفسها ......فأوهمها بحبه الى ان صدقته ....كانت نتيجة علاقتهما هي يولانا اما الاخرى فقد اختفت بعد شهر من ولادتها ....... بقيت يولانا وحدها تكفلة يولانظا برعايتها

لم يهتم أرمانو لها كثيرا فقط كان له حياة بالفعل زوجة وابنان ..... قد تتسألون اذا كان متزوج لما يخون زوجته ....بأختصار زواجه على الورق فقط هو يبقيها لمصلحته فهي كالبيدق بين يديه

بعد غادرت والدة يولانا وتكفلة ابنة خالتها برعاية الصغيرة الى ان اصبحت بعمر الثلاث سنوات ونصف
كان غاية في الجمال البرائه ابتدائاً من عيونها ذات اللون الجذاب ولمعة البرائه تشع منهما الى وجنتيها الحمراء التي ماثلت زهرة حمراء وسط الثلوج

كانت نسخة عنه كانت هادئة رغم انها شقية مع يولاندا .....في احدى الأيام والتي لاتنسى له ابدا
تذكر كيف صفعها بقوة بسبب غضبه

اغمض عينيه وأطلق نفس متعب عندما اتت في عقله صورة عينيها وهي تنظر له بأنكسار وحزن


Flash back

دخل المنزل بخطوات غاضبة فقط يريد اي شيء ليفرغ غضبه به ..اتجه كعادته الى غرفة الرياضة لكن استوقفه ذلك المشهد يولانا تحاول النزول من السلالم .....تعثرت قدمه عند وصولها للدرجة الثانية مما أدى لسقوطها كانت قريبة من تحدى التحفيات الخاصة بالزهور

عندما واقعة اصدمت بها ومن حسن حظ الصغير انها لم تصب بأذى لكن التحفية انكسرت بقربها ...حاوطها الزجاج من كل جهة حاولت النهوض لكن شعرت بجسدها يعود للخلف بقوة وحرارة تلسع وجنتها الصغيرة

سقطت على الزجاج المحطم رفعت يدها لتضعها على وجنتها رفعت نظرها الى أرمانو الذي يتنفس بقوة وعيونه مظلمة ....نظرت له بحزن وانكسر لطفلة ....لقد كانت يولاندا دائما تخبرها عن انه يحبها كثيرا ولن يدع احد يتعرض لها لكنه كانت كاذبة نهضت الصغيرة لتركض الى الاعلى متجاهلة الزجاج الذي علق بقدميها ويديها توقفت لحظة لتستدير له

ثم غادرت

اغمض الاخر عينيه واردف بحدة

" يالك من غبي أرمانو ماذا فعلت الان "

ذهب الى قاعة الرياضة ليفرغ غضبه لكنه توقف عندما تذكر نظراتها زفر بقوة ليتجه الى الاعلى وتقف عند الدرج ليرى زجاج التحفية عقد حاجبيه متذكر انه سقطت عليه لعن نفسه وركض بسرعة الى الاعلى

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺 Where stories live. Discover now