جَــوًى |𝖮𝗆𝖾𝗀𝖺𝗏𝖾𝗋𝗌𝖾 𝐘𝐌

𝐏7 𝖲𝗂𝗆𝗉𝗅𝖾

«♪»

"أَبِي مِن فَضَلك" توسل راكَعاً أَمَام والده شَابكِاً يَّديه فِي شكل دعاء

"لا جِونغكوك لن أعيد لَكَ دراجتك النارية حتى أرى أنني أستطيع أن أثق بك مرة أخرى" رفض جِونغكِي مَرة أُخِرى بحزم" وَدَعِنْي أخُبِركَ أَنْ مَجيئك إلى الشركة في منتصف ساعات العمل ليس مُنَصِر لَكَ على الإطلاق"

تَنهد جِونغكوك بأخْفِاق قائلاً وَداعاً لوالده مُغادراً المَكّتَب مُتَجاهلاً السكرتيرة التي أَبِتَسمت له بِعطف زَفر داخلاً إلى المصعد

"آه هُوَ حِقاً لا يَّنَوَي إعِادَتها " أشتكى وهو يفكر في طريقة لأستعادة دَراجِتٌه

كَانَ من الصعب التفكير في شيء، في ذلك الوقت في الواقع لم يخطر بباله شيئاً على الإطلاق حتى خلال جِلوسه فِي الحافلة إثناء عَودته إلى المنزل

نَظَراً لأن الحافلة لم تتركه أمَام مِنزله بَل كَانَت تَتَركه فِي الشوارع الخَارجية بَسبب مَنْطقة إلتي يَّعيش بها فلم يكن أمامه خيار سوى السير، كَانَ بإمكانه طلب سيارة أوبر أو سيارة أجرة لكن كَانَ الأمر مضيعة للمال بِالنسبة له

لفت لَون شعر بني مائلاً للاشقر إِنتباهه عندما كَانَ بالقرب من المنتزه ، وَ سراعان مَا تَعرف عَلَيه لَقَد كَانَ جِيمين يودع شخصاً ما حِاول رَؤية من يَّكون لَكِنه كان يَّقف بزاوية لم يستطع رؤريَّة وَجهه منها

جاء عرض الأوميغا بِمساعدته إلى ذهنه ، وعلى الرغم من أنه لا يُحبذ الأعِتَراف بذَلَكَ إلا أنه كَانَ أمله الأخير

تَبع جِيمين بصمت مَعَ وضع مسافة كبيرة بِيَّنهما حتى لا يراه جِيمين باحثاً عن فرصة للتحدث معه ، لكنه شعر بعدم الراحة من الأقتراب الأمر الذي منعه من التحدث معه

عند وصولهما إلى المنزل ، أستقبلتهما والدته التي لم تعد غاضبة منه لحسن الحظ بعد أن وعد بأنه لن يعامل جِيمين بشكل سيئ ، الأمر الذي حاول إما تجاهله مثل إخوته الآخرين أو أزعجه عندما يَّكون والديه بعيداً

"كيف كَانَ يومك جِيميني ؟"

"جِيَّد" إجِاب جِيمين بإبِتَسامه وَهُوَ يَّتذكر كيف كان فصله الأول قبل بضع ساعات

لقد كَانَ الجميع لطيفين للغاية معه لم يسخر منه أحد عندما تحدث ، بَلْ أشار كل من كبار السن والأطفال بلباقة عَلَى أخطائه في النطق ، مما ساعده على التحسن على الرغم من صعوبة ذَلَكَ