قُـبله.

78 15 8
                                    

 
دخـلت منزلها وهـي مُـستنده عَـليه فَـهي غَـير قادره علي المـشي حاليا

مـن المُـفترض أن تكون ف المستشفي الأن لكن جيمين مانع كَـونه لا يُـحبذ المستشفيات

"أيـن غُـرفتك؟"
إردف جيمين

"لا لا أذهـب أنت وشكرا علي بقائك مـعي"

"حَـسنا إذا كُـنتي لا تودين فسأعرفها أنا"

أنهي حديثه تزامنا مع حملها والصعود علي الدرج.

وهي تنظر لَـه بصدمـه.

"مـاذا أستظلي تَـنظرين لـي كثيرا؟أين غرفتك"

أشـارت له علي غُـرفه مُـعينه وهي مازالت تنظر له لا تقوي علي الحراك

فَـتح الغرفه وكَـم كانت بسيطه جميله

غُـرفه لَـونها أبيـض بهـا سرير بمنتصفها باللون الأزرق ،، خـزانه لملابسها صَـغيره بالجوار بنفس لون الغُـرفه ، مَـكتب صَـغير أيضا بالجوار باللون الابيض والكتب فوقه وصوره لها بصغرها موضوع وبجوارها صوره لها وهي كبيره.

أخـذ ينظر فالغرفه وهو إستنتج هُـنا أنها تُـحب الألوان الفـاتحه وخاصـهً اللون الأزرق وهو أيضا يُـحب الأزرق

تحمحمت بخفه لأن الوضـع طال وهو وعي علي نفسه حتي أنـزلها.

"حَـسنا يَـجب عليك أن تـذهب الأن لقد تأخرت"

"لا لم أتأخر بدلي ملابسك وقتما أفعل لَـك حساء دافئ وأنت إسترخي ولا تفعلي مجهود"

"لَـكن جـيـ.."

قاطع حديثها إغلاقه للباب لا مـفر لها منه.

إبتسمت بإتساع علي إهتـمامه ،، هـي سعيده بإهتمـام جيمين بهـا سَـعيده للغايه.

أخـذت تقفز وتقفز ولم تعي علي تفسها الا وهي بالارض.

بنفس ذاك الوقت دخل جيمين بالحساء ووجدها علي الارض عاقده حاجبيها تحاول النهوض.

ترك ما كان بيده وركض عليها يحملها سريعا ويتفقد ملامحها بقلق ،، وهـي لاحظت ذاك القلق الذي كَـان عليها عليها هي وفقط.

نظر داخل عَـينيها ،، لأبعد عمق بعينيها.

وهي المـثل كَـلاهما يتأمل أعين الأخر.

لَـم يعي جيمين لما سيفعله هو أخـذ ينظر لشفتيهـا وليس واعـي للأخطاء التي يرتكبها.

طَـيفٌ غَـائِـر¹³'¹⁰ Where stories live. Discover now