كَـانَ بَـيننا الكـثير.

61 13 4
                                    

" سـيد بارك چيمـين"

رفـعت ببصرها نـحوه و فـورًا أعادت بـصرها للـ إسم.

بارك

چيمين؟

--

تسـير بالغرغه ذهابًا و إيـابًا.

" إهدأي سَـامين "

" أهدأ ؟ ماذا الذي تهذي بهِ هيُونچين ؟ چيمين بعد كل هذا عَاد ، أنت لم تـشعُر بـ مدي صـخب ضـربات خافقي الأن!  ، قلبي الذي أحبَهُ و نزف ألمًا لـ بُعدُه ، نبض إشتياقًا عندمـا ظهـر ، و تخبرني أن أهدأ ؟ "

تحدثت و هي علي وشك البُكاء

بـعد كُل تلكَ السنوات ، عاد.

" أ مازلتـي تُحبيِـه ، سام ؟"
إردف هيونچين و هُوَ ينظر لها و يتمني أن لا يستمع لـ تلك الاجابه التي لن ترضيه حتمًا.

" أحــبُــهُ "
إردفـت بعدما إرتمت علي الفراش.

طرق الـبـاب قطع حديثهم.

إستقامت سام بـ جذعها قبل أن تفتح الباب.

إنَـهُ هُوسُوك.

" ه‍ُوسوك ، إشتقت لـكَ "
إردف هيونچين و هو ينظر لـ هوسوك الـذي ينظر لـ سام التـي تنظر لـ بـ هاتفها.

" مرحبًا سام "
إردف هوسوك بعدما تجاهل حـديث هيونچين.

صمتت قليلًة و تحمحم هيونچين حتي يجذب انتباهها.

رفعت بصرها سريعًا و نظرت لـ هوسوك.

" أوه ، مرحبًا چيهوب "
إبتسم هُوَ علي اللقب الذي تلقيه عليه.

" كـيف حالُكِ ؟ "

" لـستُ بخير ، هوب لقد قابلت چيمين مجددًا ، اتعلم ما الحاله التي خافقي بها الان ؟ "

صفع هيونچين جبينه علي عفويتها الزائده.

هوسوك يعلم الحاله التي خافقها بها

لأن قلبه الأن بـ نفس تلك الحاله و أسوأ

هُوَ يعلم كَونها تحبه ، لكن بعد كل تلك السنوات ؟

هُوَ كان يُحبها منذ سنوات.

Flash Back

يـنظُر من بَعيد فـ خفيه.

ينظر لـها من بعيد جدًا ، لكن هو يراها.

يراها منذ سنوات السنوات.

احتضنت الجميع و كم تمني ان تحتضنه.

أخذت حقائبها و سارت بهم هي و عائلتها للـ سياره

أشغل محرك السياره ورائهم.

--

إنتظر نصف ساعه حتي تسنح له الفرصه.

نظر ناحيه الباب و طرق.

دَلف للداخل بـ حجه أنه أتي لـ يري هيونچين.

صعد الدرج و كاد يطرق علي الغرفه لولَا كـلمه هيونچين " أمازلتي تُحبي چيمين ؟ "

تلاقائيا يده نزلت خيبتًا للأمل بأنها تحبه.

بالأصل بعد كل تلك السنوات كيف لها أن تتذكره ؟

دلف الغرفه بعدما سمح له هيونچين.

وجد ملامح الفرحه إرتسمت علي محياها.

نظرت لـهُ و ركضت عليه بـ سعاده و عانقته.

فرح بـ شده و إرتسم علي محياه ملامح الاستغراب.

" إلهي سام ، متي عُدتي ؟"

" اليوم هوبي اليوم ، إشتقت لكَ بـشده "

سعد بـشده عندما إردفـتّ هِيَ كلمه " إشتقت "

" إشتقت لكِ أكثر ، أكثر بـشده."

--

" أعلم سام ، أود ان تتخطيه "

" لن أتخطاه هوب ، چيمين بالنسبه لي كل شئ "

" هوسوك تعالي مَعي "
إردف هيونچين يسحبه ورائه.

هيونچين بين الطرفين.

هو لا يود نصف أحد علي أحد.

الأهم بالنسبه له أن يظل الاثنان.

--

" تايهونغ ، قابلتها تايهونغ مجددًا ، بعد كُلِ تلكَ السنوات ، بعد كُلِ تلكَ السنوات قابلتها "

" إهدأ چيمين ، حـدثتها ؟ "

" ظـلت تنظر لـ الأوراق و تحاشت النظر لِـي ، إشتقت لـ عيناها "

" أمازلـت تُحبها چيمين ؟ "

" چيمين أبي "
نـظر چيمين لـ مصدر الصُـوت.

--

Thank you for reading this part 🦋.

طَـيفٌ غَـائِـر¹³'¹⁰ Where stories live. Discover now