غَنِـي لـي.

61 15 13
                                    


يَـنظر للمرأه يتجـهز لموعد لقائها

أول موعد لهم بمفردهم

أخذ سيارته لبيتها حيث حدثها لتتجهز

شاهدها تُـطل عليه بـفُستان أزرق كَـما تحب و يُـحب.

شَـعـرهـا لأول مَـره يـراه مُـنسـدل.

شَـعرها الأسـود الـذي يـصل طُـوله إلـي ما بـعد ظَـهـرها.

إبـتسامـتها اللـطيفه تـلك تَـجـعل مـن قـلبه يـذوب.

أمـسك بـيدها ولـفـها حـول نـفسـها عِـدَه مَـرَات.

وهـي تقهقه بـصخب.

قـلـبه يـرتجـف بـين يـدهـا ، يخـاف أن يقـع يـومًـا لـها أكثـر مما هُـو عـليه

رَكَـبَ الإثنان السـياره وهـو يود أن يظل ينظر لها طوال الطريق.

هـي خجـوله للغـايه ، لـذا لا تـستطيع النـظر أكـثر لوجـهه.

وَصَـل أمـام ذاك المـطعم الفـاخر.

جَـرَهَـا ورائـه للأعـلـي ، الطـابق العـلوي للمـطعم

نَـظرت بـدهـشه لـما حَـولها ، ذاك اللمـظهر لـطيف.

جَـميع الألـون هنا إمـا زرقـاء إمـا بيـضاء

كَـمَـا هـي تُـحِـب

سَـحَـبَ لـها المقـعد كَـي تجلس وجـلست وهو مُـقابل لـها.

"جـيـمين ، لـما لا يُـوجد أحـد هُـنا سوانا؟"

"لأنـني بـبسـاطه لا أريـد لأحـد رؤيـتـكِ."

"لـمـاذا؟؟"

"إحـم أطـلبي طَـعَـامك"

طَـَـلب الإثنان طلبهما ونـزل علي الفـور.

سـام تـأكـل وجـيمين يـنظر لـها.

تَـلك التفاصيل الصغيره هو واقـع لـها واقع لها وبشده.

رَفـعت رأسها من الصحـن وجدته ينظر لها يتمعن.

تحمحمت بإحراج وهو وعي علي نفسه وأنـزل رأسـه.

إنـتهي الإثـنان من طَـعَـامهم وتحدثـوا بأمـور عـشوائيـه

حتي قـطع حديثـهم سام:

"جـيمين ، غَــــنـِــي لـِــي"

طَـيفٌ غَـائِـر¹³'¹⁰ Where stories live. Discover now