- Intro -

9.6K 326 131
                                    







~أحبك أوما... أحبك كثيراً

أمي تخبرني دوماً أني أشبه الزهور التي في حديقتنا..

هي تقبّلني دوماً وتناديني بصغيري...

أمي تخبرني أنّي فتى خجول وحينما أخجل أصبح كحبة الفراولة التي تملأ بستان منزلنا...

أمي تمسح لي دموعي دائماً وتقبل عيناي وتخبرني أن ابتسامتي جميلة...

أنا أحب أمي أكثر من أي أحد في العالم وهي تحبني أيضاً...

أمي أغمضت عيونها ونامت طويلاً وتركتني... أمي عودي أرجوك...

أمي الزهور التي في حديقتنا ذبلت ... أمي الزهور اشتاقت لك

أمي من سيناديني صغيري...

اشتقت لك أوما عودي أرجوك....

المنزل بارد بلا وجودك فيه... وسريري بارد وقلبي بارد....

لم يأتي ربيع على قلبي منذ ذلك اليوم الشتاء طال ....

لن أسامحهم لن أسامحهم...لن أسامح من كان السبب من حرماني من رؤية عيونك....

.
.
.
.
.
.
.
.




وخالق السماء والأرض سأنتقم منك جيون...

سأحرمك من تحب كما حرمتني... سأجعل عيونك تفيض بكاء على أحب الناس على قلبك كما فعلت بي... سأجعلك تبكي مشاعرك دماً كما جعلت قلبي ينزف حزناً...

وحين التقيته... جيون جونغكوك... ابتسمت ابتسامة مُرة مزيفة...وكذبت وأخبرته لنكن أصدقاء...

ويال سذاجته وبلاهته أمي... وثق بتاي بسرعة وكثيراً...يا لبرائته... يعجبني كونه بريء هكذا حتى أدهس قلبه وألطخ برائته وأجعله يفهم حقارة هذا العالم كما فهمتها كثيراً....

صدّقني....ساذج مغفّل...

يظنني أحبه...

فليمت فليتعذب... أريد رؤيته هكذا...

سأجعلك تموت بلا أية قطرة دماء تنزف من جسدك...

سأجعلك تتمنى الموت... سأجعل والدك يراك تتهالك أمام عينه ولا يقدر على فعل شيء لإيقاف عذابك

.
.
.
.
.
.
.
.


~ ابقَ بقربي جونغكوك


لم فعلت ذلك تاي... هل هانت عليك أيامنا معاً

لو كنت تعلم أني شقيقك أكنت ستفعل كل هذا بي

~لا تصرخ لا تبكي... أليس هذا ما أردته تاي...

~~~~~

حيث تاي يعيش مع أمه في منزل بسيط في أحد أرياف دايغو...

مزرعة فروالة صغيرة عند حلول الربيع تاي يملأ سلته بتلك الفراولة ويدندن ويغني كعصفور... رقيق كزهرة مؤدب خجول بوجنتين تشبه الفراولة في أوج نضوجها...

كفراشة يتنقل كل يوم هنا وهناك... لم يثنيه فقره وحاجته عن العيش بسعادة بأحضان أمه...

لكن كما حال الدنيا... الربيع لم يطل هذه المرة بل غمامة سوداء سبحت فوق منزل ذلك الفتى... وأمطرت بقسوة جارفة معها كل الزهور والبهجة والحياة من ذلك المنزل... وسارقة أثمن ما يملكه تاي...

أمه

بيته

وذكرياته فيه

وقلب تاي وأمل تاي رُمي على قارعة الطريق...

وحيداً ينازع البقاء على قيد الأمل...

جونغكوك الشاب الحيوي يقع ضحية ما حصل لتاي... تلك الخطيئة التي ارتكبت وعبثت بتاي وحياته كان على جونغكوك أن يذوق مر بشاعتها

فكيف سيحدث كل هذا حينما يلتقي تاي بجونغكوك....

.
.
.
.
.
.
.
.

رواية جديدة لي لتاي وكوك بعنوان

أقدار

 

الرواية دائماً وأبداً مجرد صداقة فقط ومشاعر نقية طاهرة...

شلون حماسكم الها ؟

رأيكم باسمها؟

فيديو افتحوه بتعيشوا جوها نوعاً ما...


لو لقيت تفاعل بكمل فيها... وبوعدكم بشي حلو ومميز

بحبكم ونلتقي ❤️

Fates || أقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن