- 17 -

2.7K 297 283
                                    

كل عام وأنتم بخير ❤️

قرب العيد... يارب كل أيامكم أعياد وسعادة...




شغفي للكتابة متوقف...

نأمل أن يستمر شغفي حتى أنهي الرواية

يلي جاي حساس كمان... والمشاعر عميقة...بحتاج لشغف وإلا رح أفشل أنو كمل الرواية.... بعتذر

حدا يضربني كف بلكي فيق من شعور البرود 🙃🙂🔪











شروط البارت القادم

200 comment +90 vote








~~~~~














"... كيف حالك أتشعرين بألم... أنا طبيبك المشرف على حالتك...."

ولأول مرة بعد شهور التفتت ناحية الطبيب المتحدث بنبرة مريحة لمريض وكونها كانت في غيبوبة ولا يمكن التنبؤ بالوضع الصحي لمريض

"بخير..."

همهم الطبيب بينما بيده بمسك سجلها ويناوله للمرضة بجانبه

" نمتنى أن تكوني بخير... سيتبين معنا بالفحص..."

لا تتفاعل روبيلا بشيء تبدو نظراتها تائهة كالذي استفاق من نومه للتو وما زال يستوعب أين هو أو من هو بالأحرى

"إذاً أنت تعرفين ما اسمك ومن أنت عائلتك حياتك هذه التفاصيل...."

ترتفع نظرتها لتلتقي بعيون الطبيب المشاور... وتهز رأسها بشبه حركة

"إذاً سيدة روبيلا...أنت كنتي في غيبوبة دامت لشهور ونجوتي من حادث مروع وفي الحقيقة أنا كطبيب لم أصدق أنك فتحتي عينيك... "

" غ.. غيبوبة "

" أجل.... لا تشعرين بجسدك أليس كذلك؟"

تومئ له خائفة

"لا تقلقي سنعالج كل هذه الأشياء معاً..."

يقولها بينما يمسك بيدها يرفعها ويحاول تحريكها

يتحدث للمرضة بشيء ويعطيها تعليمات حول الفحوصات و روبيلا فقط تهمس

" أين ابني... "

تسأل عن وحيدها الذي تعرفه... تأخرت كثيراً روبيلا... ابنك ليس بخير... ابنك ناداكي كثيراً لكنك بقيتي في سباتك وهو بقي في سبات قلب... كان كل يوم يأتي ويفرغ ما بقلبه لكِ.... ألا ليتك كنتي معه لربما لم يفعل ما فعل بشقيقه الأكبر....

Fates || أقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن