- 18 -

2.7K 274 285
                                    

كل عام وأنتم بخير ❤️

أضحى مبارك... تقبل الله منا ومنكم الطاعات ❤️




ما رح كتر الشروط... وعلى كل حال الرواية قربت نهايتها حسب تخطيطي... استعدوا لكل شي

200 comment + 90 vote = new part


~~~~~~





بيدها تداعب شعر طفلها جونغكوك... ما زال طفلها ولو عمره سنوات كثيرة... كيف لا يكون طفلها وهي لم تكن حوله في طفولته...

كل الأبناء أطفال بعيون أمهاتهم فما بالك بجونغكوك وطفولته التي مرت يتيمة بلا أم...

ساعدها جيون بالجلوس على سرير جونغكوك... وها هو جونغكوك مرتخ بجانبها... حركة يدها التي تمسح على شعره تخدره وتجعل من عيونه تنغلق وحدها...

لمساتها لها طعم آخر لأول مرة يشعر به جونغكوك..

شهق جونغكوك فجأة وفاضت الدموع من عيونه وكأنما هو كان مخدراً وفجأة انهالت عليه مخاوفه... للآن هو لا يصدق أن أمه بمحيطه تحتضنه... جذبت روبيلا ابنها نحو حضنها أكثر...

"جفت دموعك جونغكوك اهدأ حبيبي"

هي اكتفت من رؤيته يبكي ويذرف الدموع لهذا اليوم... لكن قلبه لم يكتفي من البكاء لم يشفى بعد


بقلق وحزن هي ناظرت جيون الواقف هناك وبجانبه من لم ينظر ناحيته أحد ويلمح تلك الغصة من الدموع في عيونه...

يبدأ أن ما تخبئه الأيام ما زال طويلاً... وجيون وروبيلا الآن بامتحان عصيب....

لكن أصعبهم حالاً وأشدهم ألماً كان الشقيق الأصغر...

يكاد ضوء عيونه ينطفئ... يكاد يغفو... شفتاه تحركتا ببضعة كلمات صغيرة

"أوما... أنا خائف..."

تبتلع ريقها تريد الحديث وكأنما بضع كلمات ستحل الأمر

"لا تخف أوما هنا..."

"أوما..."

"روحي قل ما تريد..."

بهمس خافت لا يكاد يسمع تخرج كلماته من أعماقه

"دعيه يذهب من هنا..."

عيونه التي تكاد تنام وقعت على من يقصده...ومن غيره تاي... ليست فقط عيونه بل عيون الأم والأب نظرت لابنهم الواقف هناك...

Fates || أقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن