بارت 45

288 15 3
                                    

نومي: دقيقه ايمن!! ايمن روان!!! لا يكون يقصدهم!!!
ميرفت: يبني جيب!
ودقت على رقم مره ثانيه وطلب منها تصغط كذا ارقام وريان مصدمه بؤبؤ عيونها بيطلع من مكانه
بسام: رريان لا تبكين يمكن مو هو انشالله غلطانين
وكان ماسك وجهها ويمسح عليه بشكل هادي وحتى هو كان يبكي من رهبه
ميرفت: الو
الأستقبال: الو مستشفى ال****
ميرفت: في دكتور قبل شوي دق علي وقالي البقى في راسك ابغى اعرف مين
الأستقبال: تعالي وشوفي بنفسك
وقفلو
ميرفت: ياشيخ الله يلعنكم ويلعن ابو مستشفاكم
لولا: قومو اتركو الي بيدكم ايش المستشفى
ميرفت: ال****
وراحو جري على الاستقبال واخذو رقم الغرفة
يعقوب: انت الي كلمتنا!
دكتور: انت اخو الميت؟
يعقوب: لا انا صاحبه اخوه موصيني عليه
دكتور: البقى في راسكم طلعو الميت
وطلعوه وكانو مغطين وجهة بالكفن
ريان: ههاذا... هاذا رجال!! مو بنت يعني مو روان روان وينها!
بسام: يالله اكيد ذا اي...سم..سم..سامييي!!!!!
ريان بدموع: مين سامي
عزيز: يالله يالله سامي اخو ايمن الأوسط  ذا ماله حس كيف مات!
دكتور: دا كان من ضحايه جسر البحرين طاح من كترة ناس وماكنش ثابت
ريان: ممات نفس موتة امي وابوي
فايز: يالله كيف بنقول لأمه وأيمن مبسوط هناك بشهر العسل
عزيز: بسام اهدى قضاء وقدر اللهم لا أعتراض
ريان تبكي على بسام مع انها ماكانت تعرف سامي وتذكرت امها وأبوها
ارسلت لروان فويس
ريان بدموع وشهقات: روان سسامي اخو ايمن مات مات نفس موتة امي وابوي
وارسلت الفويس وحضنت بسام وكانت تمسح على وجهة من فوق لتحت وهي تبكي
"للمعلوميه بالبدايه كنت بخلي سامي يحب سميه لاكنه بيخرب الرواية فا خليته يموت"
روان كانت مبسوطه بشهر العسل مع أيمن وكانو في الميستك مبسوطين وكانت الأجواء رومسنيه لأبعد درجة
روان: بيب دقيقه جاتني رساله من ريان اختي
وكانت تسمع رساله وأبتسامتها تنخفض حبه حبه والجوال طاح من يدها وكانت تكتم دموعها عشان أيمن مايحس فيها ودقت عليها على طول
روان: كييف متى مات ووش وداه للجسر الملعون ذا وكيف عرفتو!!
وقالت لها سالفه وهي طول الوقت تبكي وتشاهق
ايمن: بيبي وش فيك سنه
روان: معليه بس ريان حصلت لها مشكله مع الأوراق حقة السفر وبس بعطيها المعلومات صح
ايمن: عساء خير
وكان حاس ان في شي بس مايبغى يتلقف
ريان: ايمن مايدري!
روان: ااكيد كيف اقوله ان اخوه توفه نفس موتة امي وابوي والمصيبه مو أيمن
ريان: وش
روان: امه!!!
ريان: ياويلي ياميدي على قلبك ياخالاني بسام هنا مقطع قلبي
روان: بحاول امهد له الوضع
وريان راحت تواسي بسام ودفنت راسه بحضنها وكان يبكي بحرقه وماسك يدها
روان كانت ملامحها متجمده
أيمن: حبي وش فيه ريان فيها شي اهلي امي سامي بسام في حاجه؟
روان: سامي مات نفس موتة امي وابوي
ايمن: نعم! كيف وين ليه متى امي درت بسام!
وقالت له كل شي ووش وداه للبحرين
وايمن انهار بكى وروان اخذته بأحضانها وباسته وكانت تهديه ورجعو للفندق وحجزو اقرب رحله
**يتبععع**

حـبي لك تحـققWhere stories live. Discover now