البارت العاشر ج٢

37 3 0
                                    

«ان كان غيابك يميت الروح ف وجودك لعنه اصابتها»
كانت بيري وحدها لمده اسبوع ف كل من ف القصر مشغول كلاً بحبيبته....  ظلت حبيسه مخدعها ل اسبوع ساءت حالتها الجسديه والنفسيه كثيرا اهملت نفسها وابنها كانت ك الاشباح تجتاح عيونها ظلال سوداء تدل علي عدم النوم وعيون منتفخه  تدل علي بكائها المرير
كان بكاء داوود عاليا تلك المره ل تستفيق من شرودها وتسرع نحوه في هلع كانت حالته غير مفهمومه لها امسكت رأسها ب يديها محاوله منها في استجماع نفسها ولكن لم تقدر علي الهدوء في اثناء بكاء طفلها ف حملته ونزلت علي الدرج بسرعه استقبلتها وفاء بلهفه: اخيرا يبنتي سمعتي الكلام ونزلتي تقعدي وسطنا وانتبهت لصراخ داود ف اكملت بذعر: هاتيه ماله في اي حملته وفاء وتحسس بوجنتها حرارته: يالهوووي الواد سخن خالص انتي اكلتيه اي ولا عملتي ايه
بيري بتوهان: معرفش معرفش 
وفاء اعطتها داود مره اخرى واكملت: خليكي هنا هطلع اغير هدومي واخده عالمستشفي  واسرعت دون سماع رد منها اما بيري ف اتجهت ل صغيرها وهي تحمله بحنو: شوفت ياديدوو اهو حتي تعبك ده بابي السبب فيه
ازداد صراخ الطفل ك احتجاج عما تقوله ف اكملت وهي مغيبه عن الواقع: ايوة عندك حق انت مش فارقله ولا حتي انا وبكت بيري وهي تحتضن ابنها  حتي نزلت وفاء مره اخرى
وفاء: لو عز نزل مفيش داعي تخضيه انا هاخده مع السواق ومش هتأخر متقلقيش

***************************
"لو كان لدي علم انه بعد لقائنا سويا سأعيش ف  الجنه لكنت قابلتك منذ نعومه اظفارى"
حياه بدلع وهي تنظر في عيون عز: يعني ده ينفع اسبوع بترضي ضميرك وبننزل بالعافيه نفطر او نتغدي معاهم
اجابها عز بقبله علي شفتيها: بذمتك مش ده احلي اسبوع قضيناه سوا
حياه وهي تحاول التخلص من قبضته المحكمه عليها  : ايوة يازوزي بس احنا طولنا اوووي كده يخوفي الاسبوع ده مايتكررش غير السنه الجايه 
عز: والله انا كمان حاسس كده عشان كده انا قررت امد الاسبوع شويه عشان ملحقتش اشبع منك
حياه ب اعتراض: بقالك اسبوع ومشبعتش مني
عز وهو يدخلها لحضنه: والله ولا حتي عمر فوق عمرى عشان اشبع منك... انتي زي القهوة لو حد جربها مره وعجبته هتبقي اساسي ف يومه....  انا بقا عشقت القهوة وبقت ادماااان عندي ♥
حياه بادلته الحضن: طيب عشان خاطر حياه كفايه كده وتعالي ننزل نقضي اليوم معاهم عشان بكره شغل ومفيش اجازات تاني عندنا شغل متعطل
عز: مفيش مره نبقا مبسوطين الا وتفصليني انت حد مسلطك عليا
اومأت حياه برأسها ف اجابها عز ساخرا: والله كنت عارف مسن بقا
حياه: قلبي هوا اللي مسلطني عليك وقالي كل مكان عز فيه لازم حياه تكون فيه ولازم عز يكون ناجح عشان كده حياه ف ضهره
عز ب اعجاب: والله حقيقه عشان كده هسيبك انهارده براءه
قفزت حياه من حضنه بفرح اخيرا ستخرج من اشر تلك الغرفه ولكن عز وقف وهو ينظر لها بمكر
حياه: اي في اي تاني 
عز متصنعا البراءه: مش انتي هتاخدي شاور قبل ماتنزلي
حياه بتردد: اه ليه
عز وهو يقترب منها وينظر بحبه واحكم قبضته علي خصرها ليحملها: يبقي هناخد شاور سوا حياه بين ضحكاتها: لا خلاص والله مش عايزة ده احنا كده مش نازلين انهارده 
لم يستمع لها عز وادخلها للحمام وغلق الباب خلفه

شقيق الروح (مكتمله  ) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora