[مكتملة]
ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟
واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال..
اثنان؟ هذا مخطط له للغاية..
ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال.
ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض.
احدى عشر! جونغكوك و ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
" يا جماعة ماما و آشلين خرجتا! " كايتلين أعلنت بنبرة تفضح فرحتها العارمة التي و بسرعة انتقلت لبقية اخوتها حين تلقوا الخبر. جايد و آشلين خرجتا و ذلك يعني أنهم تحت رعاية جونغكوك و ذلك يعني عيشة البذخ!
"ما الذي سنفعله أولا يا ترى؟" نامجون سأل و تايهيونغ نظر نحو زجاجة الرضاعة المملوءة بالحليب بسعادة قبل أن يهتف." لن نشرب الحليب!"
"أجل! لن نشرب الحليب!" أنجل وافقت فكرته تبعد الزجاجة من أمامها مبتسمة بوسع لعدم شربها للحليب لأول مرة. البقية ناظروهم بنظرة فخورة، أن لا يشربوا الحليب لأول مرة و هم في سن شرب الحليب يوميا لشيء مشرف للغاية خصوصا و أن لا أحد منهم تملص من شربه.
" نستطيع مشاهدة الأنمي ليوم كامل! " نامجون هتف مستوعبا للتو أنه يستطيع و أخيرا الإنتهاء من أنمي "الطفيليات" بعد أن كان يشاهده خفية عن أمه بسبب أنه يحتوي على الكثير من المشاهد الدموية و الذي هو تماما من المحضورات.
" مهوس. " يونغي سخر منه و نامجون رفع كتفيه دون اهتمام قبل أن يحمل الصحن الموجود به شطيرته و يتجه نحو غرفته.
" مهلا هذا غير مسـ-" جيمين كان سينبه أن والدتهم تمنعهم من الأكل خارج المطبخ و لكن تذكره أن والدته خرجت بالفعل منعهزمن اكمال جملته لذا هو ابتسم بوسع للفكرة التي خطرت بباله. "نستطيع الأكل بغرفة الجلوس و مشاهدة الكرتون بذات الوقت! " قال و تحمس الجميع لتلك الفكرة فلو نظرت لوجدتهم جميعا يتجارون نحو الصالون و بيدهم شطائرهم، أما عن جين فهو حمل فطوره المتكامل و ذهب لغرفته حتى يتمكن من الإنتهاء من إعداد الفيديو الخاص به.
فتح يونغي التلفاز و وضع قناة الأطفال المفضلة لديهم بما أنه الوحيد بينهم الذي يحفظ رقمها، كان الجميع مستمتع بالمشاهدة غير أنجل التي لم ترد مشاهدة كرتون الأولاد هذا. حقيقة أن أولاد بهذا المنزل تزعجها خصوصا و أن كايتلين تحب هذا الكرتون و لن تسمح بتغيير القناة و إن اضطر الأمر لكسر التلفاز، كما حصل مسبقا..
أنجل خرجت من الصالون تتجه نحو غرفة نوم والديها تبحث عن أبيها و بالفعل هي وجدته هناك. " دادي! " نادته عله يبعد عينيه عن حاسبه و يلعب معها كما يفعل طوال الوقت و لكن هذه المرة هو فقط اكتفى بالهمهمة مركزا بعمله.
